لينا مصطفى لـgheir: أخطائي المهنيّة علّمتني الكثير | Gheir

لينا مصطفى لـgheir: أخطائي المهنيّة علّمتني الكثير

رائدات اعمال  Aug 31, 2014     
×

لينا مصطفى لـgheir: أخطائي المهنيّة علّمتني الكثير

بمفهوم عصري جديد كليًا، حيث يخصّص مساحة للألعاب الالكترونية، كما يعرض مجموعة من أبرز العلامات التجارية، افتتح بوتيك The Luxury Arcade في "وورلد ترايد سنتر مول" بأبو ظبي، ليقدّم للزبائن تجربة تشوّق متميّزة وفريدة، تقف وراءها لينا مصطفى التي لا تتجاوز الـ24 من العمر، غير أنّ صغر سنها لم يمنعها من الانطلاق في مغامرة مهنية جديدة، ولا سيما أن السوق المحلية قادرة على استيعاب الكثير من الأفكار المميزة.

مع لينا كان الحوار التالي..

أخبرينا عنكِ ولماذا قررتِ اطلاق The Luxury Arcade؟
عمري 24 سنة، فلسطينية لكن ولدت ونشأتُ في أبو ظبي. درست تصميم الأزياء لمدة 3 سنوات، وإدارة أعمال الأزياء لمدة سنة في لندن، بعدها قررت الانتقال إلى أبو ظبي والبدء بعمل خاص بي، وكنت أبلغ 22 عامًا عندها. قرّرت إطلاق The Luxury Arcade لأنني شعرت بأنّ هناك نقصًا في نطاق المحالّ التجارية المتوسّطة في أبو ظبي. أردت إنشاء حل وسط بين الستريت ستايل الأنيق والأزياء الراقية.

ما هو المفهوم وراء The Luxury Arcade؟
أردت أن أقدّم تجربة تسوّق ممتعة.أدخلت موضوع صالات الألعاب لأنّ العمر لا يهمّ، فجميعنا نستمتع بالذهاب الى صالات الألعاب بين الحين والآخر. لقد جاءتني الفكرة تحديدًا لأن التسوّق بالنسبة إليّ هو شعور مشابه لما يشعره الطفل حين يقصد صالات الألعاب.

كيف يختلف The Luxury Arcade عن أيّ متجر أزياء آخر؟
الموضوع وحده يميّزه The Luxury Arcade عن غيره، وأيضًا لأنني أدخلت اللمسة الحضارية الى المتجر. أريد من الناس أن يدخلوا ويشعروا بالراحة والاستماع إلى الموسيقى الجيدة أثناء التسوّق.

ماذا تعني الرفاهية لكِ؟
الترف بالنسبة إليّ يعني والراحة والمنتجات ذات الجودة العالية.

من هنّ النساء اللواتي يتسوّقن عادة في The Luxury Arcade؟
النساء والرجال الذين يتسوّقون عادة في The Luxury Arcade هم أناس يتمتعون بالوعي حيال الموضة، ويحبّون الملابس المتطوّرة التي تمنح الشعور بالعصرية.

ما هي ماركات الأزياء والجمال التي يمكن أن تجدها المرأة في The Luxury Arcade؟
من بين العلامات التجارية التي نعرضها، Frame Denim، Prabal Gurung، Markus Lupfer، Tibi، Steve J and Yoni P، مدية الشارقي، L’afshar، Leivankash، Eddie Borgo وسأقدّم Peter Pilotto وJonathan Simkhai في مجموعات الخريف والشتاء.

من هم منافسوك المحليون كوجهة متميّزة للتسوّق؟
لن أقول إنّ لديّ منافسين مباشرين لأنني أقدّم تجربة تسوّق مختلفة من حيث الأسلوب والعلامات التجارية، حيث إن البعض منها لا يتوفر في أبو ظبي.

ما الذي يجعل متجركِ مختلفًا عن المتاجر الأخرى، وبالتالي، ما الذي يجعل المرأة تريد أن تقصد متجركِ بدلًا من التسوّق في أماكن أخرى؟
أود أن أقول إن ما يجعل متجري مختلفًا عن المحالّ الأخرى هو خيارات الشراء. أنا أحب الملابس البسيطة وهذا شيء يمكنكِ أن تريه في متجري. كان هدفي محاولة استقطاب شريحة واسعة من الزبائن، لذلك لديّ كل شيء نعرضه من الثياب الراقية والسترات المصمّمة الى الدينيم الرائع والقمصان، هي قطع سهلة الارتداء.

ما كان الجزء الأكثر تحدّيًا حين كنتِ تخططين لافتتاح متجركِ؟
الجزء الأكثر تحديًا بالنسبة إليّ كان بالتأكيد التأخيرات التي واجهتها حين أردت افتتاح عملي.

كسيدة أعمال، ما هو الأمر الأكثر أهمية: أن يكون لديكِ أفكار مبتكرة، فريق عمل محترف، أم وجود ما يكفي من الإيرادات للمساعدة في تنفيذ الفكرة؟
لا يمكنني حقًا أن أختار واحدًا من بين هذه الخيارات، والقول بأنه الأهم، لأن قطاع الأعمال يحتاج الى العديد من العوامل المختلفة لتحقيق النجاح. أود أن أقول إن كل هذه العوامل تسير جنبًا إلى جنب في عملية تأسيس مشروع تجاري ناجح.

أيّ خطأ تحرصين على عدم ارتكابه مرة أخرى كسيدة أعمال؟
افتتاح مشروع تجاري جديد وأنا متخرّجة حديثًا من الجامعة كان بالتأكيد أمرًا صعبًا لكنها كانت أيضًا عملية تعلم. تعلمت الكثير من أخطائي.

ما كان أصعب قرار اتخذته على المستوى المهني؟
هناك دائما قرارات صعبة عليّ أن أتخذها، في البداية كان لا بد من خفض قوائم العلامة التجارية، واختيار الماركات للاستثمار فيها، واستبعاد تلك التي لن تلقى رواجًا.

لو حصلتِ على فرصة لتغيير شيء واحد في حياتك المهنية، فماذا سيكون؟
لن أغيّر شيئًا في مسيرتي، كمتسوّقة، إنّ مهنة الأزياء هي حقًا وظيفة أحلامي، وأنا أعمل في مجال أشعر بالشغف حياله.

الرائدات اعمال