تلفتنا حياة نجوم هوليوود وتفاصيلهم الشخصية، ونحب أن نتعرّف إلى لمحات من تفاصيلهم، وأن نتخيّل كيف يمضون أيامهم خارج الشخصيات التي يؤدون أدوارها على الشاشة، وأن نتمكّن من التعرّف إلى بعض تفاصيل منزل أحد هؤلاء النجوم، لهو شيء مثير للفضول بكل تأكيد.
فماذا إن كانت تلك النجمة هي ميريل ستريب؟
صاحبة أكبر عدد جوائز أوسكار، والمحبوبة لأدوارها السينمائية المتميزة، ولأدائها الساحر لهذه الأدوار، وأيضاً لشخصيتها القوية ومواقفها المؤثرة، فما رأيك إن أخذنا جولة سريعة داخل منزلها الذي قرّرت عرضه للبيع مقابل 18.3 مليون دولار.
المنزل عبارة عن شقة بنتهاوس، أو شقة علوية في حديقة على سطح المبنى، في واحد من مباني منطقة ترايبكا الراقية والفخمة، التي تغصّ بنجوم هوليوود. وكانت ستريب قد عرضت هذه الشقة المذهلة للبيع منذ عام كامل، بسعر 25 مليون دولار، ولكن يبدو أنها اضطرت لخفض السعر حين لم تلقَ كثيراً من الحظ في بيعها بذلك السعر.
تتضمّن الشقة التي تحتلّ الطابق الأخير بالكامل من المبنى الفخم، مطبخاً مصمّماً على الطراز الإيطالي الفاخر، ومجهّزاً بأحدث الأجهزة. هذا بالإضافة إلى مساحات المعيشة والاستقبال والطعام الرحبة، التي تنفتح على أفق نيويورك بفضل النوافذ/الأبواب الزجاجية الواسعة، من خلال شرفة تدور حول الشقة بالكامل باتساع عشرة أقدام.
وتتضمّن الشقة أيضاً أربع غرف نوم، منها ثلاث مخصّصة للضيوف بالإضافة إلى خمسة حمامات، وغرفة مكتب واسعة مؤثّثة بذوق رفيع وراقٍ. أما قاعة العرض السينمائي فلها تصميم ذكي وعصري للغاية، إذ يمكن فصلها عن بقية مساحة المعيشة بأبواب مخفيّة.
تصل مساحة هذه الشقّة إلى 4 آلاف قدم مربع تقريباً، وتشعرين بمزيد من الرحابة والاتساع بفضل تصميم المساحات المفتوحة، والإطلالات المذهلة على المدينة. وأرضيّات الخشب الطبيعي تمنح ديكورات الشقة لمسة من الطبيعة مع الأصالة، تضفي على ذوقها المعاصر الأميَل للمينيمالية، بعض الكلاسيكية الأصيلة.
وسواء كان دافعك حب الاستطلاع، أو كان لاستلهام بعض الأفكار لتجدّدي بها ديكور منزلك، لا شك أن منزل ميريل ستريب يستحق نظرة منك، وستقرّرين بنفسك أن ذوقه الرفيع الراقي يستحق الأوسكار مثل صاحبته.
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.