الممثل الأميركي المشهور مايكل دوغلاس يهوى اقتناء العقارات الفخمة مثلما يهوى الكثيرون اقتناء القطع الفنية، بحسب تعليق لزوجته الممثلة كاثرين زيتا جونز، وملفه العقاري متخم بالعديد من الممتلكات المذهلة الفخامة، في عدة بقاع من العالم، بما يقدَّر بنحو 100 مليون دولار.
ولكن يبدو أن الحظ يعانده، طوال سنوات، في بيع هذه الفيلا الفاخرة الموجودة في جزيرة مايوركا بإسبانيا، برغم كل امتيازاتها.
كان الممثل المخضرم قد اشترى هذه الفيلا بالمشاركة مع زوجته السابقة دياندرا لوكر في عام 1989، ولطالما استقبلا فيها العديد من أصدقائهما المشاهير من أمثال توم كروز، ميشيل فايفر، نيكول كيدمان، وجاك نيكلسون. وكثيراً ما ردّد دوغلاس أنه يعتبرها ملاذه الروحي، إذ يمضي فيها أوقاتاً للاستجمام والراحة، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة للخضرة والبحر. وكثيراً ما نُشرت له صور وهو يعتني بنفسه بكروم العنب المحيطة بالفيلا أو يعتني بحدائقها وأشجارها.
وبعد طلاقهما، اتفق الزوجان السابقان على تقاسم حقوق الانتفاع بهذه الفيلا الجميلة، ستة أشهر في العام لكل منهما. لكن يبدو أن أيّاً منهما لم يستفد من هذا الاتفاق، إذ إن من المؤكد أن كاثرين زيتا جونز لم تزر هذا المكان على الإطلاق منذ زواجها بالنجم، معللة الأمر بأنه "يستدعي ذكريات غير سعيدة"!
وفي عام 2014، عرض دوغلاس الفيلا للبيع بسعر 61 مليون دولار. ولما وجد أنها لم تلق عروضاً مرضية للشراء، خفض السعر إلى 49 مليون دولار. والآن وبعد مرور 4 سنوات من عرضه لها للبيع، خفض السعر مرة أخرى إلى 35 مليون دولار عساها تجد مشترياً أخيراً.
تقع الفيلا في مساحة تقارب 11 ألف قدم مربع، من المساحات المفتوحة، محاطة بحدائق خلابة، ما زال طاقم العمل هو من يقدّم لها العناية اللازمة، ويقوم ببعض مهام الصيانة، وإن كانت تبدو غير كافية لأن آثار يد الإهمال بدأت بالظهور على الفيلا.
الفيلا مصمّمة ومشيّدة منذ القرن التاسع عشر خصّيصاً للأرشيدوق النمساوي لودفيغ سالفاتور، وهذا التاريخ هو أحد أوجه افتتان دوغلاس بالفيلا وقت قرّر شراءها في ثمانينيات القرن الماضي بسعر 3.5 ملايين دولار فقط، مضيفاً إليها 7 ملايين للتجديدات والترميمات.
يتمتع التصميم الداخلي للفيلا بالأناقة والدفء، والعديد من المميزات مثل صالة جيم متكاملة، وحمّام سباحة شاسع، ومساحات شاسعة للاستقبال والضيافة، والديكورات التي تتراوح بين الشرقي، الساحلي، والمعاصر، والتي تناسب جوّ وبيئة المكان في تناسق بديع. هذا بخلاف القبب الحجرية، والجدران المكسوّة بالأحجار أو الأخشاب الطبيعية.
تصفحي معرض الصور، ربما تكونين أنت المشتري المنتظر لهذه الفيلا المذهلة أخيراً.
كلمات مفتاحيّة:
تصاميم فلل،
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.