خلال شهر رمضان المبارك، لا بد من إيلاء اهتمام إضافي لدعم جوانب الرفاهة في مكان العمل خلال شهر رمضان. وتُعدّ المرونة، وفهم تجربة الموظفين الصائمين ومراعاة احتياجاتهم الخاصة، من الأمور الجوهرية لدعم رفاهة مكان العمل، وضمان تأدية الموظفين لمهامهم بالقدر الممكن خلال هذه الفترة المُـتعبة. وفي ما يلي بعض النصائح لجعل مكان عملك مناسباً لأجواء الصيام خلال شهر رمضان هذا العام:
- إتاحة الحركة: على الرغم من أن الموظفين الصائمين سيختبرون مستويات أعلى من الفتور والخمول من المعتاد، يمكن للحركة أن تساعد على تقليل الضغط على العمود الفقري، وبث الأكسجين في العضلات، وزيادة تدفق الدم إلى الدماغ. إن الحركة تُعدّ نشاطاً صحياً، وينبغي لكرسي المكتب أن يدعم متطلبات الحركة للموظفين أثناء حركتهم.
- ابتكار منظومة متكاملة من المساحات: يُعد الحفاظ على التركيز والحس الإبداعي أحد التحديات الرئيسية التي يواجهها الموظفون في رمضان. وإذا استطاع مكان العمل توفير سلسلة من المساحات المترابطة التي تدعم التركيز الفردي والعمل التعاوني على حد سواء، فسوف يشعر الموظفون بالحافز لاختيار مكان وكيفية العمل، وذلك استناداً إلى متطلبات مهامهم ومستويات المشاركة والاندماج.
ويشمل ذلك أماكن اختيارية مصمّمة كمناطق هادئة بعيدة عن مسببات التشويش المزعجة والتدخلات المتكررة، بالإضافة إلى مساحات لتعزيز جلسات العمل التعاوني، التي من شأنها أن تساعد على إطلاق العنان لقدرات الموظفين الكاملة.
- الاستلهام من الطبيعة: بينما يبقى الطعام والماء من العناصر الضرورية في الحفاظ على مستويات الطاقة والحيوية، إلا أنهما ليسا الوحيدين. هناك العديد من العناصر التي يمكننا أن نأخذها من الطبيعة وما يحيط بنا، لنضمن تحقيق رفاهة الموظفين وإنتاجيتهم في مكان العمل.
تجنّب الرتابة: الحرص على التنويع في مكان العمل من خلال إضافة المزيد من الألوان، والبحث عن أوجه الاختلاف، واختيار مواد مركبة وأشكال وصيغ وأنماط وتراكيب مستوحاة من الطبيعة. سيساعد ذلك على تحفيز التفكير الإبداعي وتأطير العقل للتأمّل.
إدخال الطبيعة في سياق العمل: إن جلب الطبيعة إلى مكان العمل لا يُعدّ مجرد عنصر تصميمي جميل، لكنه أثبت أنه يقلل من الضغوط والإصابة بالأمراض، ويحسّن من رفاهة الموظفين. وسواء تضمّن مكان العمل مساحات خضراء داخلية، أو النفاذ إلى مساحات خضراء خارجية، فإن التأثير سيكون إيجابياً إلى حد كبير. استخدام ضوء النهار: من المهم جعل ضوء النهار يتغلغل في أرجاء مكان العمل من خلال استخدام جدران زجاجية أو مواد شفافة للفواصل بين المساحات، وبالتالي الاستفادة من الضوء الطبيعي المتاح إلى أقصى حد. وإن كان الضوء الطبيعي غير متاح، فإن المساحة المكتبية المضاءة بشكل جيد بإنارة اصطناعية ستساعد كذلك على تحسين الإنتاجية.
- توفير الخصوصية: تشير الدراسات إلى أن الموظفين المندمجين يحافظون على درجة من السيطرة على مكان وكيفية العمل، بما في ذلك الحصول على أجواء من الخصوصية عند الحاجة. وهم يحظون بالدعم، من قرارات الشركة وأيضاً من المساحات المتاحة لهم ضمن مكان عملهم على حد سواء، وذلك لاختيار مكان العمل والطريقة التي يرغبون بها في إنجاز المهام. ويشمل ذلك إدارة احتياجاتهم للخصوصية من أجل التركيز بسهولة، والعمل مع الفرق الأخرى دون انقطاع، خلال شهر رمضان.
هذه النصائح تقدمة ستيلكيس الشرق الأوسط
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.