سيدة مرهفة الاحساس، موهوبة بالفطرة و تعشق الالوان... نعرّفك إلى الفنانة اللبنانية الفرنسية جويل اكوري كردي.
ندعوك للتعرّف إليها عن كثب و زيارة معرضها الاول تحت عنوان "دولاب الحياة" في La Sorbonne في أبو ظبي في العاشر من مايو من الساعة 6 إلى 8:30 مساءً.
درست فن الماكياج و الجسم في باريس و لبنان. في عام 1972، نالت شهادة من وزارة التعليم الوطني و الفنون الجميلة في لبنان. و في عام 1976، انتقلت الى ابو ظبي. عام 1994، أنشأت أول مركز تجميلي فخم في الامارات العربية المتحدة.
احتفلت بالفن من خلال تكليف المساحة لعرض اعمال الفنانين.
جويل كردي فنانة قامت بالتعلم الذاتي. بدأ ميلها إلى الفن من عمر صغير و اكتسبت خلال الاعوام تقنيات عديدة من الرسم الحريري (silk painting) و الرسم بالفحم، الاكريليك و السيراميك و الرسم المائي و الزيتي.
كرّست نفسها لتعلّم تقنيات فنية من خلال حصص تعليم خاصة مع فنانين مشهورين و زارت معارض و متاحف عديدة حول العالم.
تميل جويل كردي إلى الروحانية و تضميد الجراح و الباطنية. معظم اعمالها تتمحور حول تجارب الحياة و تترجم مشاعر الانسان و العودة إلى الذات.
تعرّفي إليها أكثر من خلال هذا اللقاء.
لماذا اخترت لمعرضك عنوان "دولاب الحياة" Wheel Of Life؟ ما هي الرسالة التي يحملها المعرض؟
الحياة هي دولاب في حركة دائمة تصل المكان بالزمان.
و أنا من الأشخاص الذين يؤمنون بأن الفن يتصل بالحياة. فالحياة هي مصدر الاحساس و الشعور و التأملات و الروحانيات و الاتصال مع حقيقة ذاتنا التي تحملنا الى قدرة لامحدودة من الابداع.
أعبّر من خلال لوحاتي عن الشعور الذي ينتمي الى الحقبة التي نعيشها، حقبة العولمة و التردد و التهيج. فمن خلال حركاتي غير الإرادية، اعبّر عن مشهد عميق و مدروس يخلق عند المشاهد شرارة تجعله يفكّر و يتأمل.
كم لوحة يتضمن المعرض وما هو العمل الابرز الذي تقدّمينه فيه؟
أعرض 20 لوحة. بالنسبة لي جميع هذه اللوحات مهمة، فكل واحدة منها تروي قصّة و كل هذه القصص متصلة بعضها ببعض. فهي بشكل ما، تجسيد لحياتي و مخاوفي و هواجسي و فرحي.
تصفّحي لوحاتها و زوري معرضها في العاشر من مايو!