ديكور المكتبات من gheir بين العصري و التقليدي و البسيط

مع تطوّر اساليب المطالعة و البحوث، بات منظر الكتب المتراصة في المكتبة غير كافٍ لاكتمال ديكور المكتبات. ما بات ملحاً في المكتبات العصرية هذه الايام هو إدخال التكنولوجيا بشكل اوسع الى ديكور المكتبات كجهاز الكمبيوتر الفخم بشاشته الرقيقة و جهاز الآيباد و حتى شاشة التلفاز الضخمة التي يمكن ان تصلح للعروض و قراءة الدراسات... يمكن للاثاث ان يكون في هذه الحالة اكثر انسجاماً مع الطابع العام للديكور بحيث يشكل الابيض والجلد العنوان الابرز لهذا النوع من المكتبات. اختاري الرفوف البيضاء و الكنبات البيضاء و حتى الكرسي الانفرادي الابيض الجلدي على ان تنثري عليه وشاحاً من الفرو الابيض لتزيين الكرسي. أدوات التكنولوجيا باللون الاسود تزيد الديكور جمالاً بفضل انعكاسها مع اللون الابيض العام.

يفضّل حتى اليوم العديد من الناس الإبقاء على الطراز القديم و التقليدي لـ ديكور المكتبات. اللون البني المحروق هو اول ما يتبادر الى الاذهان في هذا النوع من المكتبات، فضلاً عن الزخارف التي يمكن ان تزين الرفوف المثقلة بكتب قديمة ومتلاصقة بعضها ببعض. جمالية ديكور المكتبات في هذه الحالة تكون بإدخال الجلد الاسود في المفروشات، المرايا الذهبية الضخمة في احدى الزوايا، التحف القديمة لشخصيات تاريخية بالرخام الاسود و بعض التماثيل الصغيرة بالعاج الابيض لتزيين الطاولة الرئيسية في المكان... الساعة الضخمة في وسط الديكور على احد الجدران بالاضافة الى السجاد الدافئ، هما ايضاً من اساسيات ديكور المكتبات التقليدية و الانيقة.

لبعض آخر من الناس، لا تشكل المكتبة سوى مكان منزلي مثالي بهدوئه تحلو فيه المطالعة العميقة بعيداً من الضوضاء. لهذا، يبحث هؤلاء عن المكتبات البسيطة التي تجمع رفوف الكتب البنّية الفاتحة اللون مع ديكور جفصين ابيض في السقف، كنبة انفرادية دافئة، و مصباح طولي لإحدى الزوايا كي يرافق القراءة بملمس هادئ و ناعم و خافت. ديكور المكتبات يمكن ان يكون بسيطاً جداً اذا كنت تفضلين الابتعاد عن الزخارف في التصميم او تفضّلين عدم ادخال الاجهزة الالكترونية الى عالم الكتب!