من منا لا يحب اقتناء أرقى الديكورات وترتيب منزله بأسلوب أنيق وبسيط في الوقت نفسه يعكس حبنا للطبيعة والألوان والخامات العضوية؟ فأناقة المنزل مرآة تعكس ذوقنا وشخصيتنا، بل وتمتد لتجسّد مشاعرنا، وما نؤمن به من قيم الجمال والراحة والانسجام. فالديكور ليس مجرد قطع أثاث موزّعة بعناية، بل هو لغة بصرية تنطق بما بداخلنا، تحكي عن هدوئنا أو شغفنا، عن حبنا للتفاصيل أو ميلنا للبساطة. ولهذا السبب، من المهم أن نختار كل تفصيلة بعناية، من الألوان إلى الإضاءة، ومن الخامات إلى النباتات، لتكون بيئتنا الحاضنة امتدادًا صادقًا لنا، تبث فينا الطمأنينة وتلهمنا كل يوم.
وفي هذا الإطار، تبدو التشكيلة الجديدة من ميسوني خياراً مثالياً لمحبي الديكورات القريبة من الطبيعة، إذ تجمع بين الابتكار، الراحة والوعي البيئي. وتبرز المجموعة التي تمّ طرحها خلال أسبوع ميلانو للتصميم، بأسلوب فني يعكس جوهر العلامة، حيث تتناغم التفاصيل الحرفية الراقية مع خامات فاخرة وتصاميم جمالية تخاطب الحواس. من الأقمشة المزخرفة بلمسات تموجية ناعمة، إلى المفروشات التي تضيف دفئاً وأناقة على المساحات الداخلية والخارجية، تستحضر التشكيلة روح ميسوني المعهودة في كل قطعة.
ومن أبرز القطع، نذكر المناشف المريحة المزينة بلمساتٍ حصرية، مثل التطريزات المتموجة المنسوجة بأسلوب الجاكار الفريد، مما يمنح تموجاً لونياً وفق تدرجات رائعة ترابية اللون. كما تحمل نقشات على شكل لهب باللونين الأسود والأبيض، تتخلله تفاصيل لونية آسرة على قماش اللوركس الذي يمنح هذه القطعة مزيداً من الإشراق والجمال. ويزيد القماش السميك من نعومة ملمس أرواب الحمام والمناشف. أما على صعيد مناشف الشاطئ، تقدم التشكيلة خياراتٍ جديدة من القطن الخفيف.
وفيما يتعلق بالأثاث الداخلي، تتألق الوسائد والأرائك المنفوخة بتصاميمها الأنيقة التي ترتقي بجمال المساحات الداخلية، وذلك بفضل الحرفية العالية في نسج الأقمشة التي تبرز فيها. ويتناغم القطن والكتان وفق أنماط الجاكار الفريد مع الزخارف الوردية المبتكرة بطريقة مختلفة تجاور الأنماط المتموجة، ما يقدم قطعاً كلاسيكية أنيقة متعددة الاستخدامات. ويبرز المخمل بوصفه إضافة جديدة وفي أساليبٍ متعددة، مثل النمط المتموج المستوحى من علامة ميسوني.
وتروي الأقمشة المقلمة قصصاً فريدة من خلال أنماط الجرافيتي إلى الظلال الغنية بالألوان وقماش الجاكار المزيّن بخيوط اللهب. وتتضمن مجموعة من الخيارات الحصرية والواسعة، بما فيها الأقمشة المقلمة من الكشمير والحرير التي تمثل الخيار الأنسب للارتقاء بأناقة المساحات الداخلية. ويضفي شعارٌ جلدي موقع من ميسوني لمسة خاصة، حيث يعكس التميز الحرفي الذي تشتهر به العلامة. وبدورها، تبرز مفروشات الأسرة بأقمشة الساتان القطني المزينة بأنماطٍ مطبوعة ونسيج الجاكار الذي يدخل في تركيبه خيوط ملونة.
كما وسّعت ميسوني آفاقها لتشمل قطع الأثاث الخارجية، والتي تمزج بين المواد عالية الأداء التي تتألق بأشكالٍ مبتكرة، مثل الأرائك على شكل مكعّب المميزة بملمسها الناعم، التي تنضم إلى الأرائك المكعبة والأسطوانية الكلاسيكية. وبدورها، تضفي أقمشة البوكليه التي تبرز في قطع الأثاث الداخلية مزيداً من الدفء والجاذبية العصرية إلى المساحات الخارجية، مما يرتقي بمفهوم المساحات الخارجية.
وتتكامل التشكيلة بقطع إكسسوارات عصرية، مثل الدمى المغطاة بالقماش، الإطارات من زجاج البلكسي وصواني العملات المعدنية المزينة بالترتر وقماش كابيردوني. وتضفي الشموع المصنوعة من الشمع والزجاج والسيراميك جواً دافئاً وراقياً وسط مساحات المعيشة. وبالنسبة لقطع المائدة، يتزيّن مفرشان جديدان بتموّجاتٍ أنيقة، يجسدان قدرة العلامة على إعادة صياغة مفاهيمها بأسلوبٍ عصري ومبتكر.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.