تنتظر العائلات حلول شهر رمضان المبارك بشوق للتجمع على موائد الإفطار مع الأحبة، مما يجعل من المائدة الأنيقة أفضل تعبيرٍ عن حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال وشاهداً على ذكريات مميزةٍ لا تُنسى برفقة الأهل والأصدقاء. فالاستمتاع بتناول وجبة على طاولة راقية مع أقرب أفراد عائلتك وأصدقائك هي تجربة سحرية تخلق ذكريات رائعة لسنوات قادمة.
ولأن تنسيق المائدة بشكل أنيق لا يقلّ أهميةً عن الطعام الشهي الذي سيتم تقديمه، تشاركنا مصممة الديكورات الداخلية الشهيرة كيت إنستون، من بلش إنترناشيونال نصائحها القيمة لإعداد المائدة الرمضانية بشياكة لا تخطئها عين:
الفكرة العامة
أحرص دوماً على تنسيق المائدة وفق فكرةٍ معينة وخياراتٍ محددة من الألوان. فعند إعداد مائدةٍ فاخرة مثلاً، تميل كيت إلى اختيار تدرجات مختلفة للونٍ واحد مع قطعٍ معدنية مثل الذهب والفضة وباقاتٍ من الزهور البيضاء. وينبغي أن تكون الأزهار إما على ارتفاعٍ منخفض أو ذات ساق رفيعة وطويلة ليتمكن الضيوف من رؤية بعضهم البعض.
الإضاءة
من الضروري استخدام الشموع على الطاولة لما تضفيه من تأثيرٍ مميز عند انعكاس الأضواء على الأسطح المعدنية وتراقص ظلالها على المائدة.
التفاصيل المميزة
تضفي المناديل البيضاء النظيفة على الطاولة مظهراً مرتباً وأنيقاً، وتفسح حلقات المناديل وحوامل بطاقات أماكن الجلوس المجال للإبداع عند اختيارها. فعند تنسيق طاولة فاخرة، أختار حلقات الفضة المعتقة والملمّعة للمناديل وأفضّل بطاقات توزيع أماكن الجلوس المكتوبة بخط اليد باستخدام قلم الحبر الأسود، وتحديداً أقلام سميثسون.
الأزهار
تحب كيت تزيين الطاولة بالزهور الموسمية أو حتى الأعشاب المحفوظة في أصيص، ولا تفضّل استخدام لونٍ واحد، بل تستعين بمجموعةٍ من ألوان الباستيل. أما عند تنسيق الطاولات في الهواء الطلق، فهي تترك العنان لخيالها وتمزج بين الألوان والأنماط المختلفة من الأواني الخزفية والزجاجية والمناديل الملونة. ولو كانت المائدة قرب الشاطئ مثلاً، فيمكن استخدام الأصداف كحوامل لبطاقات الجلوس والاستعانة بشرائط معقودة كحلقاتٍ للمناديل، أو وضع شموع صغيرة عند غروب الشمس لإضفاء أجواءٍ ساحرة على الطاولة.
الهواء الطلق
تفضّلُ كيت تناول الطعام في الهواء الطلق عندما يكون الطقس لطيفاً في المساء والاستمتاع بتجربةٍ مريحةٍ وعفوية، لذا فهي تحرص على تنسيق مائدةٍ مميزة غنية بالألوان تحاكي الأجواء الرحبة بعيداً عن تقييد الديكورات الداخلية في المنزل.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.