مشاركة استوديو MASKA، الرائد في تصميم الهدايا بدبي، في أسبوع دبي للتصميم من خلال عمل فني مميز يحمل عنوان The Resilient Blooms "الأزهار الصامدة". يأتي هذا العمل الخاص ثمرة تعاون بين MASKA والمصممة والرسامة الإماراتية البارزة مريم عباس، ويعكس جمال وقوة الروح الإنسانية من خلال اندماج الفن مع الأمل والصمود، ليقدم تجربة بصرية آسرة.
استُلهمت The Resilient Blooms من تحديات اليوم، إذ يعبر العمل عن أهمية زرع الأمل ورعايته حتى يزهر، ممثلاً الصمود اللازم للنمو والتحوّل. وتقدم مريم عباس أسلوبها المميز في هذا المشروع، إذ تدمج شغفها بالعمارة، علم النبات، والتنوع الثقافي. كما يضم العمل الفني أغطية قماشية حصرية مزينة برسومات مريم، لتتاح ضمن مجموعة MASKA المميّزة، مما يوفر للزوار فرصة امتلاك قطعة من هذا الإبداع الفني الفريد.
هل يمكنك إخبارنا عن الفكرة الأولى وراء The Resilient Blooms وما الذي ألهمك للتعاون مع MASKA في هذا العمل الفني؟
من خلال The Resilient Blooms، سعت MASKA لتقديم رسالة تتناغم بعمق مع رؤيتي الفنية وتتماشى مع أسلوبي في العمل. وكما يُقال، "دائماً يأتي قوس قزح بعد المطر" .- جاء هذا العمل الفني ليعكس الأمل وسط التحديات التي تحيط بالشرق الأوسط، بأمل نحو مستقبل أكثر إشراقاً وإيجابية.
كيف تعاملت مع تحويل موضوعات مثل الصمود والأمل والروح الإنسانية إلى عناصر بصرية في هذا العمل الفني؟
في هذا العمل، أردت تجسيد الصمود، الأمل والروح الإنسانية المستمرة من خلال رحلة النمو، - من البذرة حتى الإزهار الكامل. يرمز تطور الزهرة إلى الصمود، إذ تنمو من بذرة رغم التحدّيات، تماماً كما يتغلب الإنسان على الصعاب. وبإزهار الزهرة من تفاصيل معمارية، أستطيع ربط هذا النمو بالهوية الثقافية للمنطقة. تمثل كل مرحلة - البذرة، البرعم، والإزهار، - جوانب مختلفة من الأمل والجمال الذي ينشأ من تعزيز الجذور.
تُعد العمارة وعلم النبات والتنوّع الثقافي عناصر محورية في أسلوبك الفني. كيف ساهمت هذه العناصر في تشكيل رؤيتك حول The Resilient Blooms؟
بالفعل، العمارة، علم النبات والتنوع الثقافي هي عناصر أساسية في أسلوبي الفني، وقد لعبت دوراً كبيراً في تشكيل The Resilient Blooms. إن العناصر المعمارية في عملي، المستوحاة من تفاصيل البيوت العربية القديمة المنتشرة في المنطقة، تضع جمال وقوة النباتات المحليّة في سياق من صنع الإنسان، مما يبرز العلاقة بين الطبيعة والبيئة المبنية.
هل يمكنك وصف عملية إنشاء الأغلفة القماشية الحصرية؟ وكيف ترتبط هذه القطع بالموضوعات الأساسية للعمل الفني؟
تتصل أغلفة الهدايا القماشية التي تحتوي على رسوماتي بموضوعات العمل الأساسية من خلال الاحتفاء بجمال النباتات المحلية والعلاقة بين الطبيعة والبيئة المبنية. ومن خلال دمج فني في عناصر يومية، آمل في نشر الوعي بهذه الموضوعات بشكل شخصي وبأسلوب يمكن الوصول إليه. في كل مرة يستخدم فيها شخص غلاف الهدية، يتواصل مع مفاهيم الصمود، الأمل والتراث الثقافي، حاملاً رسالة العمل الفني إلى الحياة اليومية.
إن مشاركة MASKA في دبي دبي للتصميم تُبرز قوة التصميم في تعزيز التواصل والإلهام. كيف يساهم هذا العمل في تحقيق هذه الرؤية؟
يساهم عمل MASKA في هذه الرؤية من خلال الاحتفاء بجمال النباتات المحلية ودمج العناصر المعمارية العربية القديمة التي تعكس تراثنا الثقافي الغني. هدفي هو أن أشجع المشاهدين على التفكير في العلاقة بين الطبيعة والمساحات التي نبنيها. في النهاية، آمل أن يلهم هذا العمل الفني النقاشات حول بيئتنا، ويعزز تقدير الجمال في الروابط التي تحيط بنا.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.