أطلقت سيفورا أخيراً حملة إعلانية ركزت على جمال الليالي الرمضانية وأهمية الشهر المبارك في منطقة الشرق الأوسط. وتبنت في هذا العام منحى إعلانياً منفرداً، تجمع فيه ما بين الحديث والتقليدي، الماضي والحاضر، العادات والتعبير عن الذات، لتعكس صورة معاصرة تعبر عن الشرق الأوسط اليوم. وقد شرعت سيفورا بإعطاء صوت حقيقي لحملتها الرمضانية عبر تمكين مواهب محلية من فنانين، شعراء ومغني الراب. وفي هذا الإطار أيضاً، طرحت العلامة رسوماً فنية بالتعاون مع أربع فنّانات من المنطقة يُمثّلنَ صوت سيفورا الحقيقي، للاحتفال بالمرأة. ومن بين هؤلاء الفنانات، تبرز فدى الحصان التي تشتهر بحسّها الفني الاستثنائي وتحتفي بالتعبير عن الذات. فمن هي فدى وما الذي يعنيه لها هذا التعاون؟ اكتشفي ذلك وأكثر في هذه المقابلة الخاصة.
كيف تعرّفين لقرّائنا عن نفسك؟
أنا فدى فنانة من السعودية، أعمل في مجال الإدارة والأعمال، كما عملت في مجالات متعدده في الإخراج الفني وتصميم المنتجات والتصميم الهندسي للمطاعم والهوية البصرية كهواية، وأجد نفسي في المجال الإبداعي أكثر.
ما هي المدرسة الفنية التي تنتمين لها؟ بمعنى آخر، أي نوع من الفن تقدّمين؟
أقدم الفن الرقمي المعاصر المرتبط بالفن الشعبي Pop Art، الذي يحاكي جيل الشباب ويرتبط كثيراً بالإعلام والإعلانات والمنتجات الاستهلاكية.
ما الذي تحاولين التعبير عنه من خلال رسومك ولوحاتك؟
أحب وأستمتع بالنقوش والزخارف في الأقمشة والبيوت والسجاد والأواني والأفكار التي ينتجها الإنسان على مر العصور، فهي الإرث الذي نملك و يجب أن نحتفل به، وهو إبداع إنساني وتعبير عن فرحة المرء وشعوره بالجمال. كذلك في رسومي أحب أن أدمج كل ما نرثه ونراه في حياتنا اليومية وذكرياتنا في لوحة تعبّر عن المشاعر وعن الحياة اليومية.
كفنانة سعودية، كيف تقيّمين تعاونك مع سيفورا؟ ما الذي يضيفه إليك هذا التعاون كموهبة سعودية؟
استمعت حقاً بالتجربة والعمل مع علامة مثل سيفورا، فهذه التجربة تشكّل إضافة لي وفرصة تتيح لي التعبير عن نفسي أمام قاعدة جماهيريه كبيرة، كما تساعدني على التواصل مع جمهور مختلف يقدّر الفن والجمال.
برأيك، كيف تسهم مثل هذه التعاونات في دعم وتحفيز أصحاب المواهب في المنطقة العربية؟
أعتقد ان هذه التعاونات تظهر ملامح المنطقة العربية وفنونها، كما تسلّط الضوء على المواهب المحلية في الفن، وتسهم بالتالي في إبراز ثقافة الجيل الجديد من الفنانين والعمل على تطويرها.
ما الذي ألهمك لابتكار العمل الفني الخاص بسيفورا؟
استمددتُ الوحي من الفنون الجدارية القديمه وملامح المباني في العالم العربي، ومن تفاصيل الجمال بأدواته المستخدمة قديماً.
برأيك، أين يمكن أن نجد القواسم المشتركة ما بين فن الرسم وعالم الجمال؟
أجد أن الفن والجمال مرتبطين في نواحٍ كثيرة. فالجمال هو ما نسعى إلى نشره سواء في لوحة نشاهدها ونُعجب بها، ونحس بجمالها، أو في منتج يمنحنا الشعور بالجمال والثقة.
الفنان هو قدوة لمَن حوله، وعادةً ما يحمل رسالة معينة. ما هي رسالتك الخاصة وكيف تتقاطع مع رسالة سيفورا؟
تقوم رسالة سيفورا على اعتبار أن الجمال داخلي، وأجد نفسي على توافق مع هذه الرسالة، فالشعور الداخلي هو ما ينعكس على ملامحنا الخارجية. فعندما نشعر بالقوة والثقة والجمال من الداخل، سنجد أن الخارج يتوافق مع شعورنا الداخلي. فالشعور الجميل هو ما يجعل الإنسان أكثر إنتاجاً وأكثر حباً للحياة.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.