العلاجات المنزلية التجميلية في السوشيال ميديا، ما ينفع منها وما لا ينفع | Gheir

العلاجات المنزلية التجميلية في السوشيال ميديا، ما ينفع منها وما لا ينفع

جمال  Mar 03, 2022     
×

العلاجات المنزلية التجميلية في السوشيال ميديا، ما ينفع منها وما لا ينفع

باعتبارها المنصة الأمثل للعلاجات التجميلية، لجأنا إلى سلفولوجي لمعرفة ما هي علاجات البشرة النافعة وغير النافعة المنتشرة بكثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، من بينها تيك توك.

إليك النتيجة:

الغسيل بالماء المالح - لا

هل نتطلع إلى التخلص من الشوائب والاحمرار؟ فبحسب تطبيق تيك توك، يكمن الحل في المحيط- أو، إن لم يتوفر، في خزانة مطبخنا. نخلط ملعقة صغيرة من الملح مع كوب من الماء الدافئ ونرشه على كامل الوجه. نكرر العملية ليلاً من أجل بشرة أكثر راحة ونقاوة.

نظرياً، على الأقل، فإن ملح البحر هو مضاد طبيعي للالتهابات، لذا من الممكن أن يساعد في علاج الاختراقات الطفيفة. ولكنه أيضاً قلوي- وعندما تكون بشرتنا قلوية للغاية، فهي تصبح شديدة الحساسية. مصحوباً مع حقيقة أنه يجرد بشرتنا من الزيوت الطبيعية (من المحتمل أن يسبب المزيد من حب الشباب)، فقد نرغب في تفويت هذا العلاج.

ضمادات الهيدروكولويد- نعم

ربما تكونوا قد استخدمتم بالفعل ضمادات الهيدروكولويد، حتى وإن لم تعرفوها من خلال الاسم. هذه هي اللصقات السميكة والقاتمة التي تضعونها على الجروح أو البثور لامتصاص الزيت الزائد والصديد. ومع الأخذ بعين الاعتبار بأن حب الشباب يعمل بنحو مماثل، فإن استخدام هذه الضمادات كبقع مؤقتة للبثور هي إحدى أفكار تطبيق تيك توك الأكثر منطقية.

تعتمد الفعالية على البثور. إذا استسلمتم للإغراء وضغطتم على بقعة، فإن هذه الضمادات هي طريقة رائعة لتسريع عملية الشفاء. فهي لا تمتص الأوساخ من الداخل فقط، بل أيضاً تحمي العيوب الناتجة عن البثور من البكتيريا. فقط لا تتوقعوا نتائج هائلة على أي شيء ليس جرحاً مفتوحاً، مثل حب الشباب الكيسي العميق. ستستجيب هذه الأخيرة أفضل لعلاج مثل حقنة الستيرويد، التي تخترق الشوائب بعمق لتقليل الالتهاب.

صرير الجلد - لا

إنه علاج أقل إيلاماً بكثير مما يبدو عليه، ويتضمن هذا العلاج استخدام الزيت والطين من أجل إزالة الأوساخ من المسام. وتوجد هناك عدة طرق مختلفة، بعضها معقدة أكثر من البعض الآخر. والأسلوب الأكثر شهرة هو تدليك الزيت على بشرتكم لمدة 15 دقيقة، ومن ثم وضع قناع من الطين، ومن ثم الانتهاء بالتنظيف بالزيت مرة أخرى.
يخطئ تيك توك باعتبار أن النتوءات السوداء الصغيرة (وما تُعرف باسم الحبيبات) مستخرجاتها هي الرؤوس السوداء. وفي الحقيقة، من المحتمل أن تكون الجلد الميت المسحوب. لذلك، فيما الصرير يمنح بشرتكم تنظيفاً جيداً، فربما لا يكون أكثر فائدة من التنظيف العادي. للتعمق في مسامكم، ستحتاجون إلى علاج احترافي لاستخراجها، مثل الهيدرافيشل.

علاجات الحلزون للوجه- نعم

عندما نفكر في "الحلزون"، فإنه من النادر أن نفكر في "البشرة"- لكن شخصاً ما قد فعل ذلك. إن تطبيق تيك توك مهووس بهذه المخلوقات اللزجة وقدراتها في الترطيب. عندما توضع مباشرة على الوجه، تُترك لتلتف حول بشرتكم ومن المفترض أنها تجدد الشباب لديكم.

على الرغم من أنه قد يكون علاجاً مقززاً، لا تشطبوا علاجات الحلزون للوجه تماماً. إن الحلزون اللزج (وما يعرف باسم حلزون موسين) مليء بحمض الهيالورونيك ومضادات الأكسدة والإنزيمات المعروفة بتعزيز إنتاج الكولاجين. وهذا يؤدي إلى بشرة أكثر نعومة وإشراقاً. فإذا كنتم لا ترغبون في تمشيط الأرض بحثاً عن بطنيات الأرجل، فابحثوا عن المنتجات التي صُنعت من الموسين. أو، إذا كنتم ترغبون في تخطي أمر اللزوجة بالكامل، يمكنكم الحصول على نتائج مماثلة من علاجات البروفايلو والميزوثيرابي.

خل التفاح - لا

إن التوابل كبيرة في مشهد الجمال في تطبيق تيك توك. مع أكثر من ١٨٠ مليون مشاهدة، إن هاشتاغ #applecidervinegar هو موطن للعديد من المستخدمين الموجودين لفوائد هذا العلاج في القضاء على حب الشباب. حيث يقوم البعض بتمريره على الجلد كـ"تونر" مؤقت. والبعض الآخر يربته مباشرة على الاختراق بهدف قتل البكتيريا التي تسد المسام.

ومهما كانت كيفية استخدامه، فإنه لا مفر من حقيقة أن خل التفاح يعمل أفضل كصلصة للسلطة أكثر من أنه مكوناً للعناية بالبشرة. حتى لو كان مخففاً، يمكن أن تسبب حموضته تهيجاً للبشرة، أو- في أسوأ الاحتمالات- تتلف طبقة الجلد الواقية. للوصول إلى تجربة أكثر تحكماً مع الأحماض، ضعوا في اعتباركم التقشير الكيميائي الاحترافي. فهو يزيل خلايا الجلد الميتة بنحو آمن ليكشف عن بشرة أكثر صحة ونضارة. وأفضل من كل شيء، فإنكم لن تشموا رائحة الخل.

إيجاد العلاجات التي يمكنك الاعتماد عليها

أحياناً، من الأفضل ترك هذه الأشياء للمحترفين والمتخصصين. وبفضلselfologi.com ، لديك كل معلومات الخبراء التي تحتاجين إليها لاكتشاف العلاج المناسب لك والتعرف إليه وحجزه- وكل ذلك في مكان واحد.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

الجمال