يصادف اليوم، 31 أغسطس، عيد ميلاد الملكة رانيا من الأردن. صحيح أنّنا نتابع إطلالات الملكات والأميرات عن كثب، غير أنّ للملكة رانيا مكاناً خاصّاً في قلوبنا.
إلى جانب أعمالها الخيرية الكثيرة وشخصيتها المتميزة، هي حتماً وبلا شكّ أيقونة ومصدر إلهام ليس فقط للنساء العربيات، ولكن أيضاً لعاشقات الموضة والجمال الغربيات.
أناقتها وحسن اختيارها للأزياء هو أمر لا يختلف عليه اثنان، وهذا أيضاً لا يلغي أبداً رقيّها في الخيارات الجمالية من تسريحات شعر ومكياج.
بالرغم من بساطة خياراتها، لكنها تمثّل المرأة العربية العصرية المتحرّرة التي تسعى إلى إبراز جمال ملامحها من دون مبالغة أو تكلّف.
في المكياج، لم تظهر يوماً بمكياج قوي أو مزعج للعين بل تعتمد دائماً على السحنة المضيئة بعيداً عن التحديد القاسي لوجهها. غالباً ما تركّز على مكياج عينيها من خلال الظلال الوردية الناعمة أو السموكي بألوانه الترابية مع بعض الرموش مع الحمرة النيود أو من تدرجات البني.
أمّا في تسريحات شعرها، فالتنوّع هو سيّد الموقف. لم تظهر يوماً بتسريحة إلّا وأتقنت اختيارها حسب المناسبة. فمن الشعر المالس إلى المموّج، نصف الرفعة مع الويفي أو الكعكات والرفعات الأنيقة إلى حدّ كبير، من السهل جداً تكديس صور لها نعتمد فيها أسلوبها في جميع إطلالاتنا.
ولكن أكثر ما يزيدها جمالاً هو حتماً ابتسامتها الرائعة القريبة من القلب التي تفيض تواضعاً ومحبّة. من محرّرة جمال gheir، نتمنّى للملكة دوام الصحّة والنجاح ومن مزيد إلى مزيد من التألق!
تخرّجت من الجامعة اللبنانية، حائزة على شهادتين في الأدب الإنجليزي والصحافة، عالم الجمال يستهويني الى حدٍ كبير. منذ 6 سنوات، أتولْى تحرير صفحة الجمال في موقعي nawa3em.com وgheir.com. أهتمّ في تفاصيل كلّ ما يجري في هذا العالم الواسع من إصدارات حديثة في المكياج والعطور ومستحضرات العناية بالبشرة وأيضاً النظر عن قرب لخيارات نجمات العالم. كما أهتمّ أيضاً في إجراء مقابلات للتعرّف الى التكنولوجيا المبتكرة وأحدث الصيحات وتنفيذ برامج وجلسات تصوير.