لا تكاد تمر صورة أو منشور لأي من الأخوات كارداشيان/جينر دون أن تلاقي الكثير من الانتقاد أو التعليقات المتضاربة والمتباينة بين الدعم والنقد، وأحياناً الكثير من التنمر والتعليقات السلبية. لعل ذلك يعود إلى ضريبة الشهرة الخارقة التي تتمتع بها الأخوات الخمس، اللواتي يتابعهن مئات الملايين من حول العالم.
وأخيراً، وفي حلقة إعادة الشمل لبرنامج تلفزيون الواقع الذي تؤديه الأخوات، ردت كلوي كارداشيان على التعليقات التي تفيد بخضوعها لعمليات تجميل كثيرة غيّرت من شكلها كلياً، لكنها ردّت على هذه الهجمة وهذه التعليقات بصراحة وقوة.
فقد قالت كلوي: كثيراً ما أقرأ تعليقات أني خضعت لعملية ثالثة لـ"نقل الوجه" (في إشارة ساخرة إلى تعليق المتابعين على خضوعها لعمليات التجميل)، ولكني في الحقيقة أجريت عملية تجميل لأنفي فقط، وهي العملية التجميلية الوحيدة التي خضعت لها في ما يتعلق بالجرحات التجميلية، بالإضافة إلى الإجراءات التجميلية العادية غير الجراحية.
وهذه هي المرة الأولى تقريباً التي تصرّح فيها كلوي بالإجراءات التجميلية التي مرّت بها، سواء جراحية أو غيرها، على الرغم من تعرّضها هي وأخواتها الدائم لتعليقات تخص أشكالهن وخضوعهن لجراحات تجميلية.
وقد ردّت أيضاً أخيراً على أحد منتقديها على حسابها على تويتر، حيث هوجمت دون مبرر تعليقاً على الجراحات التجميلية، وأخبرتها أن لها كل الحرية في التعبير رأيها أو إلغاء متابعتها لحسابها، كما لكلوي الحق أيضاً في حرية إبداء الرأي.
يبدو أن موجات الهجوم على الأخوات كارداشيان/جينر وانتقادهن لن تتوقف رغم وجودهن تحت الأضواء لسنوات طويلة، نظن معها أن الجمهور قد اعتادهن واعتاد التغيرات في مظهرهن. فما رأيك أنتِ؟ هل يستحق الأمر كل هذا الاهتمام والتركيز على مظهرهن؟ أم كونهن سيدات أعمال ومسوقات ناجحات لأعمالهن، هو ما يستحق الاهتمام أكثر من سواه؟
كلمات مفتاحيّة:
كلوي كارداشيان،
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.