من بين الظواهر الجديدة التي رافقت انتشار فيروس كورونا كوفيد 19، واضطرارنا لملازمة المنازل من دون أي إمكانية للخروج والاختلاط بالآخرين، عودة الناس من جديد إلى الطبيعة، وإلى أسلوب الحياة البسيط، والابتعاد في المقابل عن الممارسات المُبالَغ فيها، ومن بينها العادات والتقنيات التجميلية التي راجت كثيراً خلال العقد الأخير.
ولذلك، رأينا الكثير من الناس، ومن بينهم نجوم ونجمات السوشيال ميديا، يتخلون عن المظهر المثالي اللامع، ويتجرّؤون على الظهور أمام متابعيهم، بإطلالات طبيعية تعكس أسلوب حياتهم الحقيقي وشخصياتهم البسيطة التي لطالما أخفوها وراء قناع مزيّف من المكياج الكثيف وتسريحات الشعر المتقنة والملابس الراقية.
وكان لنجمات السوشيال ميديا العربيات دور أيضاً في تكريس التوجه نحو الصيحات الجمالية الأقرب إلى الطبيعة، ومن بينها على سبيل المثال، تسريحة الشعر الكورلي Curly أو المتموّج والمجعّد، التي راجت أخيراً في أواخر التسعينيات، وعادت اليوم لتلقى حضوراً واسعاً في عالم الجمال.
رأينا الكثير من مدونات الموضة والجمال العربيات يظهرنَ بشعرهن الطبيعي الذي لم يخضع لتقنية التمليس ولا التنشيف بواسطة المجفف الكهربائي، مثل
كارين وازن و
نور عريضة، وأحببنا التموجات البسيطة في شعر
ديما الشيخلي التي منحتها طلة حيوية وعفوية، كما لفتتنا تسريحة شعر
جويل ماردينيان التي ظهرت في برنامجها الجديد بالشعر الكورلي الأقرب إلى طبيعة شعر الفتيات الأفريقيات، فيما اعتمدت
نهى نبيل تسريحة مماثلة وبدت فيها جميلة وتفيض بالحيوية والإطلالة الشبابية.
أما
زويا صقر، فقد بدت جميلة وأنيقة بتسريحة الشعر المجعّد من دون أن تتخلى عن شياكتها المعتادة، ومثلها فعلت
نتالي سلوم التي اختارت تسريحة الشعر المجعّد بأسلوب بسيط بعيد عن المبالغة.
في المقابل، بدت
لانا البيك متميزة جداً بشعرها القصير المجعّد الذي لطالما عُدّ بمثابة بصمة خاصة بها، فضلاً عن
آسيا الفرج التي تلتزم دائماً بطبيعة شعرها المجعّد الكثيف والجميل.
كلمات مفتاحيّة:
تسريحات ويفي،