الصدفية مرض مناعي ذاتي يصيب ما يقرب من 7.4 مليون أميركي، ولكن من طريقة مناقشته، فإنك بالكاد تعرفين. لكن هذا يتغير بفضل المشاهير المصابين بالصدفية مثل كيم كارداشيان وليان رايمز، اللتان استخدمتا منصاتهما لمشاركة رحلاتهما الشخصية من العيش مع هذه الحالة.
فيما أن سبب الصدفية لا يزال غير واضح، عندما يُثار فإنه ينتج التهاباً في الجسم يمكن أن يؤدي إلى ظهور بقع حمراء مثيرة للحكة في طبقة الجلد العليا. يحدث هذا بسبب فرط نشاط الجهاز المناعي في تسريع نمو خلايا الجلد، وفقاً لمؤسسة الصدفية الوطنية. تنمو خلايا الجلد الطبيعية تماماً وتتساقط في غضون شهر. مع الصدفية، تقوم خلايا الجلد بذلك في ثلاثة أو أربعة أيام فقط. وبدلاً من التساقط، تتراكم خلايا الجلد على سطح الجلد.
على الرغم من عدم وجود علاج لهذه الحالة، هناك العديد من خيارات العلاج المتاحة التي تساعد في تقليل النوبات المرضية، وتحظى بمزيد من الاهتمام مع استمرار النساء على وسائل التواصل الاجتماعي في التخلص من وصمة العار. بعد الضجة التي أثارتها النجمة ليان رايمز الأسبوع الماضي، تعرّفي إلى أبرز النجمات المصابات بالصدفية واللواتي يرفضن العيش في الظل، بالإضافة إلى النصائح التي يقدمنها إلى كلّ من يعاني من هذه المشكلة.
كيم كارداشيان
بعد أن واجهت أول ظهور لها في سن الـ25، أمضت كارداشيان العقد الماضي في تعلم أفضل السبل لإدارة حالة المناعة الذاتية. على الرغم من الطفح الجلدي وآلام المفاصل التي تعاني منها كثيراً، لم تدع الصدفية تخفف من لمعانها. كشفت ذات مرة على موقع Poosh الخاص بشقيقتها كورتني كارداشيان: "لقد أصبحت مرتاحة للغاية لمرض الصدفية. بغض النظر عن مكان وجوده على جسدي، أشعر في بعض الأحيان بأنني أريد التباهي به، وفي أحيان أخرى لا أريد أن يكون مصدر إلهاء، لذلك أغطيه بمكياج الجسم".
لتلقي العلاج، تقول كارداشيان إنها جربت كل شيء. قالت: "قبل إصابتي بالتهاب المفاصل، قضيت حوالي أربعة أشهر أقوم بكل شيء طبيعي يمكن تخيّله، من مرهم وكريم وسيروم ورغوة، وأيضاً بكلّ شيء من طبيب الأمراض الجلدية. حتى أنني جرّبت شاياً عشبياً طعمه مثل القطران". على الرغم من رحلتها المستمرة نحو إيجاد أفضل العلاجات لنفسها، قالت في مقالها إنها لا تزال متفائلة: "إذا كنت مصاباً بالصدفية، فلا يمكنك أن تدعها تدمر حياتك أو تأخذ أفضل ما لديك. عليك أن تفعل ما في وسعك لتتأكد من أنك مرتاح ولكن لا تدع الأمر يتولى المسؤولية".
ليان رايمز
في المرة الأولى التي انفتحت فيها رايمز علناً عن إصابتها بالصدفية، كانت البقع تحت السيطرة بالفعل. لذلك عندما عاشت التوتر والإجهاد بسبب جائحة كوفيد، عادت بقعها الحمراء المتقشرة إلى الغليان. ولكن بدلاً من إخفائها كما فعلت من قبل، قررت المغنية استغلال الفرصة لتظهر للعالم كيف يبدو التعايش مع الصدفية. نشرت صوراً لجسمها المليء بالبقع وقالت إنّها كانت في حاجة إلى ذلك للتخلّص من المرض الذي كان يحتجزها لفترة طويلة".
اعترفت بأنها لا تزال تشعر بالضعف بسبب البقع، لكنها في النهاية سئمت من إخفاء هذه القطعة منها. العيش في حقيقتها أهم من الاختباء. "هل ستغير هذه الصور طريقة عيشي؟ هل سأرتدي السراويل القصيرة عند الذهاب إلى البقالة؟ قالت "بصراحة لا أعرف، لكن ما أعرفه هو أنه من المدهش كيف يمكننا أن نحافظ على أنفسنا. عندما تسمحين لنفسك أخيراً بالخروج مما كنت تحتجزين فيه، ينفتح العالم بأسره".
كريس جينر
في رسالتها المفتوحة عن التعايش مع الصدفية، قالت كارداشيان إن والدتها كريس، شاركت أيضاً في الحالة الوراثية. كتبت كيم: "لقد كانت في فروة رأسها وفي جميع أنحاء جسدها، وكنت أراها طوال الوقت وأتذكر أنها كانت تذهب إلى صالون التسمير لمحاولة التخفيف من حدته. الأمر الذي ساعد أمّي فعلاً هو الأشعة فوق البنفسجية المباشرة على البقع".
كارا ديليفين
لم تدع ديليفين الصدفية تمنعها من التألق على مدرجات الأزياء. ظهرت العارضة أخيراً في مجموعة لانجري سوداء لعرض Savage X Fenty الأخير. ولكن مر وقت شعرت فيه بعدم الارتياح خلال أسبوع الموضة. "الصدفية مرض من أمراض المناعة الذاتية، وأنا حساسة. لقد رأتني كيت موس قبل عرض لويس فويتون في الساعة الثالثة صباحاً، عندما كان الناس يرسمون عليّ لتغطية البقع" قالت العارضة في عام 2013.
تخرّجت من الجامعة اللبنانية، حائزة على شهادتين في الأدب الإنجليزي والصحافة، عالم الجمال يستهويني الى حدٍ كبير. منذ 6 سنوات، أتولْى تحرير صفحة الجمال في موقعي nawa3em.com وgheir.com. أهتمّ في تفاصيل كلّ ما يجري في هذا العالم الواسع من إصدارات حديثة في المكياج والعطور ومستحضرات العناية بالبشرة وأيضاً النظر عن قرب لخيارات نجمات العالم. كما أهتمّ أيضاً في إجراء مقابلات للتعرّف الى التكنولوجيا المبتكرة وأحدث الصيحات وتنفيذ برامج وجلسات تصوير.