ميلانيا ترامب ليست مجرد سيدة أنيقة، بل سيدة مؤثرة بالنظر إلى مسيرتها التي بدأتها كفتاة روسية بسيطة، حلمت بالشهرة وكان لها ما أرادت.
على مدى سنوات، عُرفت ميلانيا بأنها واحدة من أجمل نساء العالم، فمع قوامها الممشوق المثالي، عينيها الزرقاوين، وشعرها الأشقر الناعم، خطفت ميلانيا قلب دونالد ترامب الذي كان من أنجح رجال الأعمال ومطوّري العقارات في الولايات المتحدة، وسرعان ما دخلت قلوب الملايين بعدما أصبحت السيدة الأميركية الأولى، حيث حازت إطلالاتها الراقية ولوكاتها الشيك، الكثير من الثناء وكرّستها واحدة من أيقونات الموضة الراقية، ومن أكثر السيدات الأُوليات أناقةً اللواتي عرفهن البيت الأبيض.
غير أن إطلالات ميلانيا الناجحة لا تقتصر فقط على ملابسها التي تختارها بعناية كبيرة، وتحافظ فيها على معايير الشياكة الكلاسيكية المعاصرة، فلون شعرها وتسريحاتها أيضاً تؤدي دوراً كبيراً في مظهرها الجميل والأنيق.
إليك أسرار جمال شعر ميلانيا
في الواقع، تُولي ميلانيا ترامب شعرها عناية كبيرة، فهي تعرف أن الشعر الجميل هو تاج السيدة، لذلك، فهي لا تبالغ في تصفيفه ولا في اعتماد ألوان قوية جداً على الشعر بحيث تتسبب بتلفه. بل تبقي دائماً على اللون الأقرب إلى لون شعرها الطبيعي، وهو البني الفاتح المائل إلى الأشقر، وبحسب أحد خبراء تسريح الشعر الأميركيين، "فإن ميلانيا تعتمد طريقة ذكية في تسريح شعرها، فمن المؤكد أنها تجفّف القسم الأمامي منه بواسطة المجفف الكهربائي وباستعمال فرشاة مستديرة كبيرة لخلق التموجات العريضة، حيث تسرّحه باتجاه جبهتها ووجهها. كما تخلق ميلانيا فرقاً متقاطعاً، أي غير محدد بوضوح، وتسحب شعرها باتجاه وجهها، وهو ما يعطي الانطباع عادةً بأنها تتمتع بشعر كثيف".
ويتابع خبير الشعر واسمه Johanne Herald ويعمل في صالونات Charles Worthington: "يمكن خلق المزيد من الحجم من خلال استعمال مستحضر الموس على الشعر الرطب، ومن ثم أخذ مقدار قسم الشعر في أعلى الرأس بشكل مثلث، وتجفيفه إلى الأمام مع تمشيطه بواسطة الفرشاة العريضة".
أما النصائح الأخرى التي يقدمها يوهان، فتشمل ضرورة العناية المستمرة بالشعر من خلال الخضوع لحمامات الزيت التي تغذّي وترطّب الشعر من جذوره، عدم تعريض الشعر للحرارة الشديدة ولا لمياه البحر بنحو متكرر، الابتعاد قدر الإمكان عن استعمال آلات كيّ أو تجعيد الشعر، وإجراء تدليك يومي لفروة الرأس لمدة 5 دقائق، حيث يساعد التدليك في تحريك الدورة الدموية، ما يحول بالتالي دون التعرض لمشكلة تساقط الشعر أو تعرّض فروة الرأس إلى أي من الأمراض الجلدية.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.