بين المرأة العربية والفرنسية: ما هي نقاط الاختلاف في روتين الجمال؟ | Gheir

بين المرأة العربية والفرنسية: ما هي نقاط الاختلاف في روتين الجمال؟

جمال  Jul 08, 2019     
اشترك في قناتنا على يوتيوب
Loading the player...
×

بين المرأة العربية والفرنسية: ما هي نقاط الاختلاف في روتين الجمال؟

فانيسا هادجنز
ماريون كوتيار
ليا سيدو
إيمانويلي بيرت
أودري تاتو
نانسي عجرم
اليسا
احلام
اصالة
نجوى كرم
هيفاء وهبي

عندما يتعلق الأمر بالنساء الفرنسيات، يبدو أن النساء العربيات يملن إلى معرفة شيء واحد: كيف تتمكّن الأجنبيات دائماً من الظهور بمظهر رائع دون عناء وتكلّف؟ عند المشي في شوارع باريس، من المستحيل ألا نتعجّب من الجمال الفرنسي؛ بين الشعر ولوك المكياج no makeup، والسحر العام الذي يبدو أنه يأتي بنحو طبيعي!

هذا لا يعني أنّنا كعربيات لا نفعل الشيء الصحيح عندما يتعلق الأمر بالمكياج والعناية بالبشرة، لكن لا يمكن أن ننكر أنّ هنالك فرقاً بين روتين العناية بالجمال بيننا وبين الفرنسيات.

هدف النساء الفرنسيات ليس "المثالية" في المظهر

المرأة العربية غالباً ما تبحث عن المظهر الذي "لا تشوبه شائبة". المرأة الفرنسية، من ناحية أخرى، لديها نهج أكثر استرخاءً بكثير. في منطقتنا، تقضي النساء ساعات في الاهتمام بشعرهن وأظافرهن قبل أي حدث أو حفلة ويظهرن بمظهر مثالي، لكن هذا يتعارض تماماً مع أسلوب المرأة الفرنسية. المرأة الفرنسية لا تخبر أحداً في الحفلة كيف أمضت ساعات في تصفيف شعرها أو تطبيق مكياجها بل على العكس، تريد أن يرى الجميع عدم تكلّفها بعناء الاهتمام بمظهرها لأنّ هذا ما تفعله.

تلتزم النساء الفرنسيات بالمنتجات التي يحبونها

أمر واحد معروف لدى العديد من النساء الفرنسيات هو ميلهن إلى العثور على منتج يحبونه واستخدامه إلى الأبد. هنا، يُعد الجمال صناعة ضخمة حيث يحاول الكثير من الناس دائماً تحقيق شيء جديد. النساء الفرنسيات يملن إلى تطبيق نفس المكياج من سن الـ14 حتى الـ94.

ترى النساء الفرنسيات أن روتين جمالهن أمر ممتع أكثر من كونه ضرورياً

بالنسبة إلى العديد من النساء الفرنسيات، يُعد استخدام المكياج والعناية بالبشرة مصدراً للسرور، لا أمراً يشعرن أنه يجب تنفيذه. هذا غير مألوف دائماً في منطقتنا.
فالمفهوم العربي للجمال يتمثل بمقولة no pain/no gain أي لا ألم/ لا ربح وهذا ما يظهر واضحاً سواء في الحميات الغذائية القاسية التي يتّبعنها أو في الإجراءات الجمالية التي يخضعن لها لهدف واحد: الجمال المثالي.

العربيات يسعين إلى الشباب الدائم

ليس سراً أنه في منطقتنا، النساء مهووسات بالبحث عن شباب البشرة. تهتم النساء الفرنسيات بهذه النقطة، لكنهنّ لا يبذلن نفس الجهد لمحاولة عكس عملية الشيخوخة. تفضّل النساء الفرنسيات الاحتفال بجمالهن الطبيعي ويفضّلن التقدّم في السن بأسلوبٍ جميل. النهج العربي في المقابل يدور حول المظهر الأصغر سناً وغالباً ما يكون التركيز هو البحث عن طرق تحافظ على شباب البشرة من البحث عن الجمال الطبيعي رغم التقدّم في السن.

المرأة الفرنسية بعيدة عن الجراحات التجميلية

في عالم الجمال العربي، هناك الكثير من التركيز على تغيير الشكل. الأمر لا يقتصر فقط على المحافظة على الشباب، ولكن أيضاً تغيير الشكل. ما تريده المرأة الفرنسية هو أن تكون نفسها لا نسخة أفضل من نفسها. تسعى المرأة الفرنسية إلى إظهار ما لديها بنحوٍ جميل لا تغييره ليصبح أجمل.

لا تناقش النساء الفرنسيات الجهود التي يبذلنها في روتين جمالهن

في منطقتنا، معظمنا لا يخجل من التحدّث عمّا نفعله في روتين جمالنا. نتباهى بالإجراءات التي ننجزها، ومشاركة صور جميع منتجات التجميل لدينا على إنستغرام، ونعترف بسهولة بالجراحات أو الإجراءات في ما يخصّ العناية بالبشرة. لكن في فرنسا، لا أحد يريد حقًاً أن يعترف بأنه بذل مجهوداً وقد يكون السبب وراء افتراضنا جميعاً أنهنّ لا يبذلن مجهوداً.

كلمات مفتاحيّة: مكياج، مكياج فرنسي، مكياج ناعم،

تخرّجت من الجامعة اللبنانية، حائزة على شهادتين في الأدب الإنجليزي والصحافة، عالم الجمال يستهويني الى حدٍ كبير. منذ 6 سنوات، أتولْى تحرير صفحة الجمال في موقعي nawa3em.com وgheir.com. أهتمّ في تفاصيل كلّ ما يجري في هذا العالم الواسع من إصدارات حديثة في المكياج والعطور ومستحضرات العناية بالبشرة وأيضاً النظر عن قرب لخيارات نجمات العالم. كما أهتمّ أيضاً في إجراء مقابلات للتعرّف الى التكنولوجيا المبتكرة وأحدث الصيحات وتنفيذ برامج وجلسات تصوير.

الجمال