من منا لم يسمع بزهرة الماغنوليا، التي تعبق بها أجود وأفخر العطور في العالم . هذه الزهرة المميزة التي ترمز إلى لحظة التجدّد والكمال في الطبيعة، وهي كفيلة لتنقل هذا الرمز إلى عالم الجمال لتجعل من كل إمرأة تتحلى بجمال من نوع جديد متوج بالكمال الصافي.
زهرة بروائح عديدة
تعتبر الماغنوليا من أكثر الشجيرات التي يستخرج منها روائح عديدة . إن تألقها بين الشجيرات المزهرة يعود لكونها ذات روائح لها طابعاً مميزاً كونها حمضية ولاذعة مع نفحة من رائحة الفانيليا بالإضافة لعبقها الزهري كما أنها تكتنز بين أوراقها أسرار الشباب والنضارة لتجعلك تشعرين بجمال من نوع جديد.
مكونات نفسية لعطور ساحرة
تعتبر زهرة الماغنوليا من أفضل المكونات في عالم تصنيع العطور الحديث، حيث أنها تدخل في تركيبات العطور لأهم الشركات العالمية مثل Helena Rubinstein و Lancôme و Avon و Yardley وغيرها الكثير. وتذهب هذه الزهرة إلى التقطير على طريقة البخار ليستخرج من أوراقها أو لبّها المكوّنات الفعّالة من زيوت أساسيّة ومياه زهرية، لتستقر في تركيبات استثنائيّة توقظ البشرة وتضخّ فيها الشباب والحيوية. ولزهرة الماغنوليا خصائصها المميزة فهي غنيّة بالبروفيتامين آي الفعّال في إبطال الجذريات الطليقة المسببة في تسريع تلف الخلايا وبالتالي شيخوخة البشرة. تمثّل هذه الزهرة الحليف المثالي للبشرة المترهلة والمتعبة لأنها تعيد إليها الإشراق والشباب. كما تتميز الماغنوليا بتركيبة غنية لتنظيف البشرة وإزالة الشوائب فتدخل في صناعة الصابون والكريمات المنظفة. ويساعد زيت الماغنوليا على الاسترخاء، إذ أن تدليك هذا الزيت على الجلد أو إضافته إلى ماء الاستحمام يرخي العضلات المشدودة كما يمكنك رشه في الهواء وهو كفيل بوضع حد لحالة الاحباط الذي تعيشين فيه.