مع حلول فصل الصيف، تخضعين لحمية غذائيّة صارمة للتخلّص من الكيلوغرامات الزائدة التي اكتسبتها في الأشهر السابقة وتخافين في الوقت نفسه من ظهور السيلوليت بشكل واضح على بطنك وردفيك ومناطق أخرى من جسمك.
السيلوليت ليس سوى طبقة من الشحم تغطي البشرة. والمشكلة الفعلية هي أنها تواجه النساء أكثر من الرجال. ويُعرف السيلوليت بـ"قشر البرتقال" ذلك لأنك إذا أمسكت جلدك بيديك الاثنتين، تشعرين بأن بشرتك تشبه الى حد بعيد قشرة البرتقال.
يتفق خبراء إنقاص الوزن والجمال على أن العناصر المكوّنة للكتل الدهنية تحت سطح البشرة والمعروفة "بالسلوليت" تزداد مع انعدام أو ضعف الحركة؛ لدورها في إضعاف أيض السعرات الحرارية وإبطاء دور الجهاز المسؤول عن حركة دوران الدم، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على حركة الجهاز اللمفاوي الذي يمثّل أبرز ركن من أركان جهاز المناعة في الجسم. ويتحدّثون عن خطورة الخمول وضلوعه في إحداث التهابات غير ملحوظة في النسيج الخلوي للبطن ما يحفّز على بروزه، كما ظهور الترهّلات والتجمّعات الدهنية تحت سطح الجلد مباشرةً خصوصًا في منطقة الأرداف والفخذين.
فضلًا عن الطرق المختلفة التي تحارب ظهور السيلوليت أو تخفّف من حدّته، لا يمكنك الاستغناء عن المنتجات الخاصة التي تساعدك على التخلّص من هذه المشكلة التي تعاني منها نسبة 70% من النساء. اطّلعي على أبرز أنواعها وعلى كيفيّة عملها وتطبيقها على الجسم، ونصائح بعض الخبراء لتفادي ظهوره قدر الإمكان. ثمة أنواع مختلفة من المستحضرات التي لها حسناتها وسيئاتها بحسب طريقة تطبيقها.
الكريمات
هي الأكثر شيوعًا ترطّب البشرة ولكنّك تشعرين بعد استخدامها بأنّ سطح البشرة بات دهنيًا.
الجيل Gel
يتغلغل بسرعة إلى أعماق الجلد، كما يمكنك ارتداء ملابسك على الفور بعد استخدامه، لكن لا تستخدميه لدى القيام بالتدليك الخاص بالسيلوليت.
الرغوة
أطلقت بعض الماركات العالميّة مستحضرات على شكل رغوة سهلة التطبيق تعطي شعورًا بالبرودة ومن ثمّ بالسخونة لتليين الجلد.
المساج أو التدليك
فعال جدًا إذ يخفف من تراكم كتل الدهن، كما يساعد الدم على التخلص من الدهون. لذلك، حاولي دائمًا أن تدلكي تلك المناطق التي يتكاثر فيها السيلوليت.