تحتفل الاميرة رجوة الحسني اليوم بعيد ميلادها الأ31، وبهذه المناسبة نسلّط الضوء على أسرار جمالها وأسلوبها المفضّل في المكياج. ففي عالم تتبدّل فيه صيحات الجمال بوتيرة سريعة، تبرز الأميرة رجوة الحسين بهدوء وأناقة كرمز للجمال الكلاسيكي المتجدد. أسلوبها الجمالي المتوازن، التي يمزج بين الحداثة والرقي الملكي، أسر قلوب المتابعين من مختلف أنحاء العالم. من المكياج الناعم إلى تسريحات الشعر المتقنة، تعكس إطلالة الأميرة رجوة شخصية متميزة تنبض بالثقة والرقي.
ما قلّ ودلّ.
تعتمد الأميرة رجوة آل سيف في العناية ببشرتها على البساطة والصدق، إذ تختار كريم أساس بخفة مدروسة يتيح لبشرتها الطبيعية أن تتألق، فيبرز توهجها الهادئ ويمنح إطلالتها طابعاً نقياً وواثقاً. بشرتها دائماً نضرة ومشرقة، تحمل لمسة من الحيوية والسكينة. أما أحمر الخدود الكريمي بدرجات الوردي الناعم أو الخوخي، فيمنحها دفئاً رقيقاً ويعزز ملامحها من دون مبالغة، لتروي كل مرة قصة جمال راقي لا يحتاج إلى استعراض.
بعيداً عن الدراما.
وفي مكياج العيون، تتجه الأميرة رجوة إلى أسلوب أنثوي ناعم بعيد عن الدراما، إذ تعتمد الكحل البني المسحوب بخفة ليحدد عينيها من دون قساوة. تبرز ظلال العيون بألوان ترابية كالرمادي الدافئ والوردي الباهت، مع لمسة من الوميض الشمباني، فتضفي على النظرات دفئاً وعمقاً مميزاً. أما الماسكارا المقاومة للماء، فتزيد من كثافة الرموش من دون تكتل، محافظة على مظهر طبيعي يعزّز فتنة عينيها بهدوء ووقار.
هدوء ورقي
ما الشفاه، فهي امتداد لجمال اتبسامتها الهادئة. تميل الأميرة رجوة إلى درجات النيود الوردية واللمسات الخوخية الناعمة، بألوان أنثوية لا تزول موضتها. تحدد شفتيها بعناية بمحدد متناسق، مما يبرز تقاسيمهما الطبيعية بأناقة. وسواء أختارت لمسة لامعة أم نهائية ساتانية، يبقى مكياج شفتيها منسجم مع هويتها الجمالية الراقية، لا يشتت النظر بل يكمّله.
تموجات ناعمة.
تسريحات شعر الأميرة رجوة، بدورها، تعبّر عن حسٍ ملكي مدروس. من تموجات ناعمة مع فرق وسطي إلى كعكة منخفضة أنيقة، تفضّل تسريحات بسيطة تحمل بين خصلاتها رسائل عن الاتزان والثقة. نادراً ما تلجأ إلى الإكسسوارات، إذ تختار تسريحات تليق بتاجها الحقيقي أو الرمزي، وتُظهر شعرها في أبهى صورة مهما بلغت بساطته.
أخيراً، فإن ما يميز أسلوب الأميرة رجوة حقاً هو قدرتها على الجمع بين العراقة والحداثة بلمسة شخصية واضحة. لا تتبع الصيحات، بل تصنعها بأسلوبها الخاص. فجمالها ليس للعرض بل للتعبير، يحمل رسالة واضحة: الجمال الصادق لا يحتاج إلى ضجيج.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.