بالنسبة لأحدث عطور علامتها التجارية للجمال، ركزت كايلي جينر أنظارها على المستقبل. تقول جينر: "أحببت فكرة محاولة التقاط الشعور بيوم جديد. الجميع يحب البداية الجديدة، لذا إذا تمكنت من تعبئة هذا الشعور في زجاجة، فسيكون ذلك إنجازًا رائعًا".
يُعتبر "كوزميك كايلي 2.0"، العطر الثاني من "كايلي كوزمتكس"، تجربة حسية تبدأ بنفحات مشرقة ومنعشة من الكمثرى والفلفل الوردي، تليها باقة من الأزهار مثل الأوركيد والخزامى. وتتكامل الرائحة مع نفحات أساسية من العنبر وخشب الصندل، مما يمنحها لمسة كريمية وعميقة. وبشكل عام، يعكس العطر إحساسًا نديًا وزهريًا، مما يستحضر تفتح أزهار الربيع الأولى ونضارة الفواكه.
يأتي العطر في زجاجة كرومية مشوهة، وهي نسخة فضية من عبوة "كوزميك كايلي" الأصلية، التي صُممت لتبدو وكأنها "قطعة فنية من عالم آخر"، وفقًا لجينر. وتصف العلامة التجارية الزجاجة بأنها "النجم الثاني في الكون الكوني"، وبينما تشترك الزجاجتان في نفس التصميم، فإن اللمسة النهائية الجديدة تمثل تحولًا عن الطابع الناعم والعضوي للعطر الأصلي.
في فيديو ترويجي للعطر، ينساب الكروم السائل على جسم جينر، ويغلفها في دوامة فضية متلألئة. وتكشف الصور المقربة عن أحجار مرآوية تزين عينيها وجبهتها، مما يمنحها مظهرًا مثاليًا لحفلة ذات طابع فضائي. ولكن على الرغم من أن "كوزميك كايلي 2.0" يعبر عن الهروب إلى عالم ما وراء النجوم، إلا أنه أيضًا يدعو إلى التأمل الذاتي. فاللمسة النهائية العاكسة للزجاجة ترمز إلى "التأمل الذاتي، النمو الشخصي، والفرصة لإظهار الحب لنفسك مع كل يوم جديد"، وفقًا للبيان الصحفي. يتجلى هذا المفهوم في الصور الترويجية، التي تتميز بانعكاسات مرآوية ونغمات ناعمة.
ورغم أن العطر الجديد يشترك في نفحات العنبر والفانيليا مع "كوزميك كايلي" الأصلي، إلا أن "كوزميك كايلي 2.0" أكثر إشراقًا وحلاوة وزهرية. تقول جينر: "العطور الزهرية تثير فيّ الكثير من الذكريات. أتذكر دائمًا العطور الزهرية التي كانت أمي تستخدمها عندما كنت صغيرة. كان هناك عطر زهري معين كانت ترتديه دائمًا، ولا يزال بإمكاني تذكر رائحته – إنه بالتأكيد جزء أساسي من ذكرياتي العطرية".
لكن العطر ليس مجرد تركيبة زهرية تقليدية، إذ تضيف نفحات الكمثرى والفلفل الوردي لمسة مميزة تذكر برائحة شامبو التفاح الأخضر الذي أحبته جينر في طفولتها، أو بزجاجة DKNY Be Delicious الخضراء الشهيرة. هذه الإشراقة تُعتبر تغييرًا مرحبًا به عن العطور الحلوة الثقيلة التي سادت مؤخرًا. وبعد البداية المشرقة، يجف العطر ليكشف عن لمسة كريمية ناعمة، حيث تضفي الفانيليا لمسة من الدفء لمحبي الروائح الحلوة. وبشكل عام، يعد العطر منعشًا وخفيفًا، مما يجعله عطرًا محببًا يناسب الجميع.
تحب جينر مزج العطر الجديد مع "كوزميك كايلي" الأصلي. تقول: "إذا أردت شيئًا أكثر إشراقًا وحلاوة، أرش كوزميك 2.0 فوق العطر الأصلي للحصول على رائحة زهرية وفاكهية منعشة. وإذا كنت أبحث عن رائحة دافئة وغنية، أضع العطر الأصلي فوق 2.0".
ولتثبيت العطر لفترة أطول، تستخدم جينر لوشن الجسم بالفانيليا من "كايلي سكين" قبل رش العطر. وتضيف: "دائمًا ما أحصل على الكثير من الإطراءات!"
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.