في عالم يتغير بسرعة، برزت شارلوت تلبوري كأيقونة للابتكار والجمال، إذ أسست علامتها التجارية الشهيرة من خلال شغفها الفريد وخبرتها الغنية. بدأت رحلتها كخبيرة تجميل، حيث تعاونت مع أبرز المشاهير وعارضات الأزياء في صناعة الموضة، مما أتاح لها فهمًا عميقًا لاحتياجات المستهلكين. في هذه المقابلة، نغوص في تفاصيل حياتها المهنية، من إلهامها لإنشاء علامتها التجارية إلى كيفية تأثير نشأتها في إيبيزا على رؤيتها الإبداعية. تشاركنا شارلوت أيضًا نصائحها القيمة للشابات اللواتي يطمحن لدخول صناعة الجمال، مما يلهم جيلًا جديدًا من رواد الأعمال. انضموا إلينا لاكتشاف كيف استطاعت شارلوت تلبوري أن تترك بصمة لا تُنسى في عالم الجمال.
ما الذي ألهمك لإنشاء علامتك التجارية الخاصة، وكيف عرفت أنه الوقت المناسب لاتخاذ هذه الخطوة؟
عزيزتي، بدأت مسيرتي المهنية كخبيرة تجميل، حيث عملت مع جميع المشاهير على كل سجادة حمراء. عملت على كل غلاف لمجلات الأزياء الأيقونية، وابتكرت إطلالات لعروض الأزياء الراقية ولكل عارضة أزياء في عدد لا يُحصى من عروض الأزياء. لقد كنت وراء العديد من الصيحات في التسعينيات وبداية الألفية التي ما زلنا نراها تعود مجددًا على "تيك توك" اليوم. وأنا أعشق رؤية المستهلكين يعيدون ابتكار إطلالاتي الأيقونية الآن!
على مر السنين، عملت مع أشهر عارضات التسعينيات مثل كيت موس، كلوديا شيفر، سيندي كروفورد، ومع نجمات السجادة الحمراء مثل بينيلوبي كروز، أمل كلوني، جينيفر أنيستون، وسيلين ديون. سنوات من دراسة ملامحهن، والإضاءة، وعلم المكياج قادتني إلى ابتكار منتجات تُجسد جاذبيتهن وتُعبئ الحمض النووي الجمالي الخاص بهن في مستحضراتي.
العمل مع كبار المصورين والمخرجين في الصناعة منحني فهمًا دقيقًا للضوء. لقد استخدمت هذه الحيل الهوليوودية لتطوير منتجات تمنح توهجًا مشرقًا، مثل Hollywood Collection وAirbrush Collection وPillow Talk، مما أحدث ثورة في عالم الجمال بفضل تركيبات تعكس الضوء وتعزز جمال البشرة. لهذا السبب يُطلق عليّ ملكة التوهج، فأنا أسرق الضوء، يا عزيزتي!
لقد شكّل عملي وراء الكواليس أساس علامتي التجارية. كنت بحاجة إلى منتجات تمنح نتائج فورية، لكنها لم تكن موجودة، لذا قمت بابتكارها. وُلد Magic Cream بدافع الضرورة خلف الكواليس في العروض—كانت العارضات بحاجة إلى إحياء بشرتهن فورًا، لذا تعاونت مع كبار العلماء لابتكار تقنية Cushion + Lift Mesh Technology الفريدة من نوعها، والتي تعمل على تنعيم البشرة، وملئها، وتحسين ملمسها، وتغليفها بالترطيب، ورفع ملامح الوجه خلال 28 ثانية فقط، مما يجعلها القاعدة المثالية للمكياج. لا أبدأ أي مكياج بدونه!
لقد ظهر Magic Cream على كل سجادة حمراء وهو المفضل لدى العديد من عملائي من كبار الشخصيات، مثل بينيلوبي كروز، صوفيا فيرغارا، سلمى حايك، جورجينا رودريغيز، وجينيفر لوبيز. حتى أمل كلوني تعشقه، وجورج كلوني مهووس به! الرجال دائمًا ما يسرقون مني Magic Cream! والسبب وراء حب المشاهير له هو أنه مرطب معجزة وبرايمر في منتج واحد—فهو لا يعزز فقط حاجز البشرة، بل يجملها بطبقة سحرية تمنح المكياج مظهرًا أجمل وثباتًا أطول.
عملي وراء الكواليس هو ما شكل علامتي التجارية، لأنني أدركت حينها أنه لا توجد تركيبات تلبي احتياجاتي كخبيرة تجميل أو تلبي احتياجات العملاء. كل ما أبتكره ينبع من الضرورة. دائمًا ما أقول: الحاجة هي أم الاختراع! أنا دائمًا أبتكر، لا أقلّد—والابتكار هو الحمض النووي لعلامتي التجارية.
نشأتِ في إيبيزا، كيف أثّر ذلك على رؤيتك الإبداعية ونهجك في الجمال؟
إيبيزا كان لها تأثير كبير على حياتي ومسيرتي المهنية. والدي كان فنانًا، مما جعلني أتعرف على نظرية الألوان، واستخدام الظلال والإضاءة منذ سن مبكرة، وهو ما قمت بتطبيقه لاحقًا في جميع تقنياتي ومنتجاتي!
استلهمت من كل شيء حولي في طفولتي، سواء أكان ذلك سحر المكياج، تأثير هوليوود، أم القوة التحويلية للعطور. نشأتُ وسط شخصيات مبدعة مذهلة، من نجوم السينما إلى نجوم الروك، وكان من الرائع رؤية كيف يستخدمون المكياج للتعبير عن أنفسهم.
أدخلتُ هذه الأسرار الفنية—التلاعب بالظل والإضاءة—في مستحضراتي مثل Beauty Light Wands وHollywood Flawless Filter. تأثير إيبيزا حاضر في كل شيء، بدءًا من لون أحمر الشفاه الشهير Pillow Talk إلى مجموعة العطور الخاصة بي، حيث يعكس لون كل زجاجة رمزية تستند إلى فهمي العميق لنظرية الألوان. حتى لوحة ظلال العيون Sensual Sunset مستوحاة مباشرة من غروب الشمس السحري في إيبيزا!
من بدايتك كخبيرة مكياج إلى أن أصبحتِ أيقونة عالمية، ما هي اللحظات الأبرز في رحلتك؟
هناك الكثير من اللحظات السحرية! من ابتكار كريم Magic Cream الحائز على الجوائز، إلى إطلاق علامتي التجارية لأول مرة في سيلفريدجز لندن، وصولًا إلى أحدث حملتي الإعلانية LEGENDARY FOR A REASON التي تحتفي بأفضل المستحضرات التي غيرت مفهوم الجمال.
وفي العام الماضي، حققت علامة Charlotte Tilbury Beauty إنجازًا ضخمًا بدخولها عالم الرياضة كأول علامة تجميل تدعم ، المشروع الطموح لفورمولا 1 لدعم السائقات النساء. هذا كان لحظة فارقة لتمكين المرأة في رياضة يسيطر عليها الرجال.
غالبًا ما تجمع منتجاتك بين العناية بالبشرة والمكياج، مثل كريم Magic Cream وFlawless Filter . ما الذي ألهمك للتركيز على منتجات التجميل الهجينة؟
منذ البداية، أردتُ الجمع بين سحر العناية بالبشرة والقوة التحويلية للمكياج، بحيث لا يقتصر كل منتج على تحسين مظهر البشرة فحسب، بل يغذيها أيضًا. لهذا السبب، أصبحت أيقوناتي مثل Magic Cream وHollywood Flawless Filter منتجات رائجة عالميًا وما زالت من بين الأكثر مبيعًا؛ فهي تمنح البشرة إشراقة فورية، مع تقديم فوائد طويلة الأمد للعناية بالبشرة.
نهجي في الجمال يعتمد على الابتكار، الفن، والتكنولوجيا. أتحدى نفسي وفريقي باستمرار لابتكار تركيبات عالية الأداء تبسط الروتين اليومي مع تحقيق نتائج احترافية. يتم تطوير كل منتج وفقًا لمخططي الفريد: فن الألوان، سحر الإضاءة، وعلم الطبقات في المكياج.
الوظيفية هي الأساس. أركز على سهولة الاستخدام، الأداء الاحترافي، والتثقيف. وهذا هو السبب في أن منتجاتي مثل Beauty Light Wands وContour Wands حققت شهرة واسعة؛ لأنها تبسط تقنيات المحترفين وتجعل الكونتور سهلًا للجميع. حتى تطبيقي يعكس هذه الفلسفة، حيث يقدم أدوات تكنولوجية تجميلية احترافية ضمن مفهوم "Easy Beauty For You"، مما يوفر إرشادات تطبيق فورية لمساعدة الجميع في الحصول على مظهر مثالي بكل سهولة.
كيف تواكبين أحدث الاتجاهات وتستمرين في الابتكار في صناعة التجميل التنافسية؟ غالبًا ما تتحدثين عن قوة المكياج في تعزيز الثقة—كيف تؤثر هذه الفلسفة على ابتكارات علامتك التجارية؟
لطالما أحببت رؤية تطور إطلالات الجمال والاتجاهات على مدار مسيرتي المهنية. من المهم جدًا أن نكتشف متعة المكياج، ونستمتع به، ونستخدمه كوسيلة للتعبير عن أنفسنا!
على مدار أكثر من 30 عامًا، كنتُ محظوظة جدًا بالمساهمة في ابتكار العديد من اتجاهات الجمال. ولهذا السبب ابتكرت 10 إطلالات جمالية، التي أعتبرها بمثابة خوارزمية لأنماط الجمال، بحيث يمكن لأي شخص في أي مكان أن يختار إطلالته المثالية—سواء أكانت إطلالة فاتنة على السجادة الحمراء، أم راقية في قاعة الاجتماعات، أم مشرقة كإلهة ذهبية على الشاطئ!
الجمال هو أداة قوية للجميع! إنه يتعلق بجعل الناس يشعرون بالرضا عن أنفسهم، وتعزيز ثقتهم وسعادتهم،—وهذا يا عزيزي هو هدفي! هذا الشعور هو جوهر علامتي التجارية. لا أبتكر مجرد منتج، بل أصنع إطلالة وتأثيرًا، وهذا بدوره يخلق إحساسًا معينًا. الأمر يتعلق بالتألق الداخلي—الشعور بالثقة والتمكين من الداخل—وهذا هو شعور Tilbury!
أسمع دائمًا قصصًا من مجتمعي عن كيف أن هذا الإحساس بالتمكين يساعدهم في حياتهم اليومية، سواء أكان ذلك لاجتياز مقابلة عمل، أم الاستعداد لعشاء مهم... هذا الإحساس بالثقة والتمكين هو ما أريد منحه للجميع.
ولا يوجد شيء يلهمني أكثر من رؤية ذلك يحدث وسماع القصص عن كيف أن منتجاتي أحدثت فرقًا في حياة الناس.—إنه شعور يفوق الوصف! أنا مؤمنة بأن الجمال هو المفتاح السحري لإطلاق العنان للثقة والتمكين في كل شخص، في كل مكان.
ما هي بعض أكبر التحديات التي واجهتها في تحويل Charlotte Tilbury Beauty إلى علامة تجارية معترف بها عالميًا؟
لطالما نظرتُ إلى التحديات على أنها فرص. عندما أطلقتُ علامتي التجارية، كانت صناعة التجميل يسيطر عليها خمسة تكتلات ضخمة، يديرها رجال، وأخبرني العديد من المستثمرين أنني سأفشل. لكنني كنت أعلم أنني قادرة على إحداث ثورة في السوق، وذلك من خلال 33 عامًا من الخبرة في فن المكياج، وفهم عميق لاحتياجات المستهلك، والاستثمار في الابتكار التكنولوجي الحاصل على براءات اختراع، وتطوير منتجات عالية الأداء، بالإضافة إلى إعادة تعريف تجربة البيع بالتجزئة والتسويق الرقمي بطريقة ثورية. لقد آمنتُ برؤيتي المبتكرة وعملت بلا خوف لتحقيقها.
كل ما أبتكره يأتي من الحاجة الحقيقية للسوق. أنا دائمًا أفكر في متطلبات المستهلك، وأحدد الفجوات في السوق، ثم أبتكر المنتجات التي قد لا يدرك المستهلكون حتى أنهم بحاجة إليها بعد! قد يكون هذا التحدي صعبًا ولكنه ممتع.
لا يتم إطلاق أي منتج إلا عندما يكون مثاليًا. هناك معايير صارمة يجب تلبيتها قبل أن أعتمد أي منتج، ولن أصدر شيئًا ما لم أكن واثقة من أنه سيتفوق على جميع التركيبات الموجودة. يتم اختبار كل تركيبة سريريًا بدقة، وأختبر كل لون وملمس على جميع درجات وأنواع البشرة، ليس فقط على العارضات والمشاهير، بل أيضًا بين أصدقائي وعائلتي!
على سبيل المثال، Magic Serum Crystal Elixir استغرق أربع سنوات من التطوير حتى وصلتُ إلى النتيجة المثالية، ولهذا السبب حصد العديد من الجوائز. أما ماسكارا Exagger-eyes الجديدة، فقد استغرقت10 سنوات من التطوير، وقمنا باختبار 200 تركيبة مختلفة للوصول إلى النتيجة النهائية. تعتمد هذه الماسكارا على تقنية Vinyl-Black Wrap Tech المبتكرة، مع فرشاة منحنية للغاية تمنحك رموشًا أكثر كثافة وطولًا بشكل فوري—لدرجة أنك لن تحتاجي إلى أداة تجعيد الرموش بعد الآن! وهي تدوم 28 ساعة دون تلطخ أو تساقط!
في بعض الأحيان، أنتظر حتى تواكب التكنولوجيا رؤيتي! فأنا أدقق في كل جزء من عملية تطوير المنتج—من الفكرة إلى التنفيذ. إنها عملية معقدة ومفصلة، وأنا متواجدة في كل خطوة، ولهذا السبب نصنع منتجات مستوحاة من فن المكياج لكنها سهلة الاستخدام، بجودة وأداء لا مثيل لهما.
عندما تختارين شارلوت تلبوري، فأنتِ تختارين الجودة، والمكياج المدعوم بمزايا العناية بالبشرة، والصيغ المدعومة علميًا التي تدوم طويلاً وتؤدي أداءً لا تشوبه شائبة!
لقد أصبحت مجموعة "Pillow Talk" ظاهرة. ما الذي تعتقدين أنه جعلها تتردد صداها بشكل عميق مع المستهلكين في جميع أنحاء العالم؟
لقد أصبحت مجموعة Pillow Talk ظاهرة عالمية لأنني عملت مع علماء من الطراز العالمي لتطوير لون جديد من نوعه يناسب الجميع—لم يكن هناك أي منتج مشابه في السوق من قبل،—إنه فلتر ضوء وردي جمالي يناسب الجميع حرفيًا، ولهذا السبب يتم بيع منتج واحد من Pillow Talk كل ثلاث ثوانٍ.
على مدى سنوات، درست العديد من الأصباغ والألوان لتحديد النغمات في شفاه الجميع، حتى أتمكن من إنشاء لون يناسب جميع درجات البشرة ويقلد الألوان التي نمتلكها بشكل طبيعي. بمجرد أن تم تحسين اللون، أطلقت Pillow Talk Lip Cheat، وهو ظل وردي بيج مثالي يعيد تشكيل ويكبر الشفاه لتبدو أكثر امتلاءً. عزيزتي، أحب أن أحدد شفاهك قليلًا خارج خط الشفاه الطبيعي لإعطائك أفضل شفاه في حياتك!
ما فعلته للشفاه، قمت أيضًا بفعله للعيون والخدين، مبتكرةً مجموعة جمالية كاملة من Pillow Talk لتعزيز جمال الجميع الطبيعي! وعزيزتي، لقد قمت أيضًا بتوسيع عالم Pillow Talk بألوان إضافية تناسب كل لون بشرة: لونين عميقين وجميلين من توت الورد مع Pillow Talk Medium وPillow Talk Intense، بالإضافة إلى اللون الوردي الدافئ من Pillow Talk Fair. تزيد Pillow Talk من جمال الجميع الطبيعي وهي اللون المثالي للجميع! الجميع يحب Pillow Talk، من كيت موس إلى إيما ستون، جيسيكا شاستين، جوردان دن، سالما حايك، إميلي راتاجكوفسكي والمزيد! لا أستطيع الانتظار لرؤيتك مجموعتي الجديدة من Pillow Talk التي ستصدر في مارس 2025!
ما النصيحة التي تودين تقديمها للشابات اللواتي يطمحن لدخول صناعة التجميل أو بدء أعمالهن الخاصة؟
عزيزتي، أشعر بالفخر لكوني امرأة في عالم الأعمال! غالبًا ما يُقلل من شأن رائدات الأعمال، خاصة في الصناعات التي يهيمن عليها الرجال، ولكن عندما تحقق علامة تجارية مؤسَّسة من قبل امرأة نجاحًا عالميًا، فإن ذلك يفتح الأبواب للآخرين، ويفكك الحواجز، ويلهم موجة جديدة من الرواد.
عندما يرى العالم عملًا تجاريًا مؤسَّسًا من قبل امرأة يحقق نجاحًا عالميًا، فإن ذلك يُظهر للآخرين ما يمكن أن تحققه النساء، – إنه يمثل بوابة للنساء الأخريات – ويفكك الحدود ويُلهم موجة جديدة من رائدات الأعمال. لقد كان لإرث علامة "شارلوت تلبوري" تأثيرٌ كبيرٌ بالفعل. – لقد رأت نساء أخريات نجاحنا الذي تم الحصول عليه بشق الأنفس في صناعة يهيمن عليها الرجال واعتقدن أنه إذا كان بإمكانها القيام بذلك، يمكنني أنا أيضًا.
لدي الكثير من النصائح لأقدمها، لكن المفتاح هو اعتماد عقلية غير محدودة! الأمر كله يتعلق بعقلية الفائز – أقول دائمًا يمكنك تشكيل مصيرك، يمكنك العيش بلا حدود والقيام بأي شيء تضعه في ذهنك. لم نقم فقط بثورة في فكرة الجمال من خلال إزالة الغموض عنها بحيث يمكن للجميع الاستفادة من قوتها في تعزيز الثقة، بل قمنا أيضًا بثورة في المشهد العام لصناعة التجميل من خلال إلهام الآلاف من رواد الأعمال الآخرين لبدء أعمالهم. اليوم، تشكل النساء 80% من فريقنا التنفيذي، وقد أظهر تأثير نجاحنا للعديد من النساء أنه إذا كانت هي قادرة على القيام بذلك، يمكنني أنا أيضًا!
إذا كان بإمكانك النظر إلى الوراء وإعطاء نصيحة واحدة لذاتك الأصغر، فماذا ستكون؟
دائمًا ما أقول: "تجرأ على أن تحلم، تجرأ على أن تصدق، تجرأ على أن تفعل"، إنها مانترا سحرية لي وشيء أتمنى لو كنت قادرةً على قوله لنفسي في صغري. أؤمن حقًا أن الثقة تبدأ سلسلة سحرية من ردود الفعل الإيجابية. إذا تم تمكين شخص واحد، يمكنه أن يغير مجتمعه بل وقد يغير العالم.
كنت محظوظة لأنني كنت أتمتع بعقلية الفائز منذ سن مبكرة، – أقول دائمًا إنك تستطيع تشكيل مصيرك، يمكنك العيش بلا حدود والقيام بأي شيء تضعه في ذهنك. أعطِ الجميع المكياج والعناية بالبشرة والعطور المناسبة، وسيمكنهم التغلب على عالمهم.
لقد أسست علامة "شارلوت تلبوري" بمهمة إضفاء الطابع الديمقراطي على الثقة، وحدثت ثورة في صناعة التجميل ووفرت الإمكانيات لآلاف من رواد الأعمال لمتابعة أحلامهم. اليوم، تشكل النساء 80% من فريقنا التنفيذي، وقد أظهر تأثير نجاحنا للعديد من النساء أنه إذا كانت هي قادرة على القيام بذلك، يمكنني أنا أيضًا!
تخرّجت من الجامعة اللبنانية، حائزة على شهادتين في الأدب الإنجليزي والصحافة، عالم الجمال يستهويني الى حدٍ كبير. منذ 6 سنوات، أتولْى تحرير صفحة الجمال في موقعي nawa3em.com وgheir.com. أهتمّ في تفاصيل كلّ ما يجري في هذا العالم الواسع من إصدارات حديثة في المكياج والعطور ومستحضرات العناية بالبشرة وأيضاً النظر عن قرب لخيارات نجمات العالم. كما أهتمّ أيضاً في إجراء مقابلات للتعرّف الى التكنولوجيا المبتكرة وأحدث الصيحات وتنفيذ برامج وجلسات تصوير.