مقابلة مع الدكتورة شاغون مودي من عيادة Orskin: قوة حقن PRF كبديل طبيعي للفيلر التقليدي | Gheir

مقابلة مع الدكتورة شاغون مودي من عيادة Orskin: قوة حقن PRF كبديل طبيعي للفيلر التقليدي

جمال  Jan 29, 2025     
×

مقابلة مع الدكتورة شاغون مودي من عيادة Orskin: قوة حقن PRF كبديل طبيعي للفيلر التقليدي

عيادة Orskin Aesthetics ليست مجرد وجهة للجمال، بل هي تجربة متكاملة مصممة خصيصًا لك، حيث يلتقي العلم بالفن في رحلة استثنائية نحو العناية بالبشرة والعافية. تأسست العيادة عام 2020 بشغف ورؤية من قبل خبيرة التجميل المشهورة أورسوليا ماتيهيز، لتكون واحة من التميز في قلب دبي، في شارع الوصل.
في Orskin، نؤمن بأن كل شخص فريد من نوعه، ولهذا يحرص الخبراء على تقديم برامج علاجية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتك الفريدة، مدعومة بأحدث التقنيات العالمية. هدف Orskin ليس فقط تحسين مظهرك، بل تعزيز ثقتك بنفسك ومنحك إحساسًا بالجمال ينبع من الداخل إلى الخارج.
تقول الدكتورة شاغون مودي طبيبة التجميل في عيادة Orskin Aesthetics: "كطبيبة تجميل، غالبًا ما أُسأل عن حقن البلازما الغنية بالفبرين (PRF) وكيفية مقارنتها بالعلاجات الأخرى مثل البلازما الغنية بالصفائح (PRP) أو الفيلرز التقليدية. تُعد PRF علاجًا طبيعيًا متقدمًا للتجديد الخلوي، وزادت شعبيته نظرًا لقدراته على تحسين صحة ومظهر البشرة. دعونا نستكشف ما يجعل حقن PRF فريدة والأسباب التي تجعلها خيارًا ممتازًا لتجديد البشرة."

ما هي حقن البلازما الغنية بالفبرين (PRF)؟ وكيف تختلف عن PRP والفيلرز التقليدية؟

كما هي البلازما الغنية بالصفائح PRP، تُعتبر PRF تركيزًا ثانيًا مشتقًا من دم المريض نفسه. ويكمن الاختلاف الرئيسي في عملية التحضير؛ حيث يتم تدوير PRF بسرعات أقل أثناء الطرد المركزي، مما يساعد في الاحتفاظ بالمزيد من الصفائح الدموية وخلايا الدم البيضاء والخلايا الجذعية الوسيطة مع تجنب استخدام مضادات التخثر أو الإضافات. الأمر الذي يُنتج مصفوفة فبرينية تتيح إطلاقًا بطيئًا ومستدامًا لعوامل النمو مع مرور الوقت، مما يعزز إصلاح الأنسجة وتجديدها.
بخلاف فوائد PRP قصيرة الأمد، تقدم PRF فوائد لمدة أطول. وبالمقارنة مع أنواع الفيلرز التقليدية، لا تضيف PRF حجمًا، بل تحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين الطبيعي في الجسم للحصول على نتائج طبيعية وطويلة الأمد.
علاوة على ذلك، يمكن تحضير PRF بشكل فيلر حيوي يُعرف عادةً باسم جل البلازما. يتم تسخين وتبريد PRF لإنشاء قوام هلامي كثيف يشبه تأثير الفيلرز الجلدية من حيث الحجم. يعد جل البلازما خيارًا طبيعيًا تمامًا لإضافة حجم طفيف إلى مناطق مثل الخطوط تحت العينين أو الخدين أو خطوط الأنف والشفاه، مما يجمع بين فوائد التجديد لـ PRF مع التصحيح الفوري للحجم المرتبط بالفيلرز التقليدية.

ما هي مكونات دم المريض التي يتم استخدامها في حقن PRF وكيف تساهم في تجديد البشرة؟

تحتوي حقن PRF على تركيز عالٍ من الصفائح الدموية، البروتين الليفي (الفبرين)، خلايا الدم البيضاء (الكريات البيض)، والخلايا الجذعية الوسيطة، والتي تلعب أدوارًا حيوية في تجديد البشرة:
الصفائح الدموية: تطلق عوامل النمو مثل عامل النمو المشتق من الصفائح (PDGF) وعامل النمو المحول-بيتا (TGF-β)، مما يعزز إصلاح الأنسجة وإنتاج الكولاجين.
الفبرين: يُشكل هيكلًا داعمًا يساعد في الإطلاق التدريجي لعوامل النمو، مما يضمن تجديداً طويل الأمد.
خلايا الدم البيضاء والخلايا الجذعية: تُساهم في الشفاء وتقليل الالتهابات وتنشيط تجديد الخلايا للحصول على بشرة أكثر صحة وشبابًا.

ما هي الفوائد الرئيسية لحقن PRF مقارنة بالفيلزر التقليدية؟

تتميز PRF بعدة فوائد مقارنة بالفيلرز التقليدية:
1. نتائج طبيعية: لا تضيف PRF حجمًا صناعيًا، بل تُجدد البشرة من الداخل عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين الطبيعي.
2. نتائج لفترة أطول: تضمن PRF فوائد تدريجية وطويلة الأمد، على عكس الفيلرز التي قد تتحلل خلال 6-12 شهرًا.
3. تقليل خطر الآثار الجانبية: كعلاج ذاتي، تستخدم PRF دم المريض نفسه، مما يقلل من خطر الحساسية أو المضاعفات.
4. تعدد الاستخدامات: يمكن استخدام PRF لمعالجة مشكلات متعددة مثل ملمس البشرة، الخطوط الدقيقة، التجاويف تحت العينين، وحتى تقوية نمو الشعر.
5. خيار جل البلازما: من خلال قوامها كفيلر حيوي، توفر PRF بديلًا طبيعيًا للفيلرز الاصطناعية. يضيف جل البلازما حجمًا خفيفًا مع تعزيز التجديد، مما يجعله مثاليًا للمرضى الذين يبحثون عن تحسينات فورية وطويلة الأجل.
تجعل هذه الفعالية المزدوجة من جل البلازما المنتج الأمثل، حيث لا تقتصر فوائده على استعادة الحجم فحسب بل تحسين جودة البشرة مع مرور الوقت.

كيف تعمل PRF على تجديد البشرة وتعزيز مظهر أكثر شبابًا؟

عند حقنها في المناطق المستهدفة، تحفز PRF إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما بروتينان أساسيان للحفاظ على بنية البشرة ومرونتها. تُساعد المصفوفة الفبرينية على تجديد الأنسجة من خلال إنتاج الأوعية الدموية الجديدة، والتئام الجروح. وبمرور الوقت، يؤدي هذا إلى بشرة أكثر نعومة وتجانساً وإشراقًا.
أما في حالة جل البلازما، فإن تأثير الحجم يكون فوريًا، بينما تظهر الفوائد التجديدية تدريجيًا، مما يضمن فوائد فورية ومستدامة.

كم تدوم تأثيرات حقن PRF عادةً؟ وكيف تتطور بمرور الوقت؟

لا تمنح حقن PRF آثاراً فورية، بل تعمل على تعزيز عمليات تجديد البشرة الطبيعية. يلاحظ المرضى عادةً تحسناً في ملمس البشرة ولونها خلال 4-6 أسابيع بعد الحقن. وتستمر النتائج في التطور على مدى عدة أشهر مع زيادة إنتاج الكولاجين والإيلاستين.
بالنسبة لجل البلازما، فإنه يترك أثراً واضحاً على الفور بعد الإجراء ويستمر لمدة 4-6 أشهر تقريبًا. تعزز الخصائص التجديدية لـ PRF هذه النتائج، مما يوفر حلاً شاملاً لفقدان الحجم وتجديد البشرة.
من خلال دمج فيلر PRF الحيوي في خطة علاجك، يمكنك تحقيق مظهر طبيعي وحيوي دون الاعتماد على الفيلرز الاصطناعية. مما يجعله الخيار المثالي للمرضى الذين يبحثون عن حلول تجميلية دقيقة تجدد البشرة وتظهر بريقها الأخاذ.

تخرّجت من الجامعة اللبنانية، حائزة على شهادتين في الأدب الإنجليزي والصحافة، عالم الجمال يستهويني الى حدٍ كبير. منذ 6 سنوات، أتولْى تحرير صفحة الجمال في موقعي nawa3em.com وgheir.com. أهتمّ في تفاصيل كلّ ما يجري في هذا العالم الواسع من إصدارات حديثة في المكياج والعطور ومستحضرات العناية بالبشرة وأيضاً النظر عن قرب لخيارات نجمات العالم. كما أهتمّ أيضاً في إجراء مقابلات للتعرّف الى التكنولوجيا المبتكرة وأحدث الصيحات وتنفيذ برامج وجلسات تصوير.

الجمال