لا يمكن لأي ظهور مهم لكيم كارداشيان ان يمرّ مرور الكرام. فنجمة تلفزيون الواقع التي تحولت إلى سيدة أعمال بفضل علامة SKIMS وعلامتها الخاصة لمستحضرات التجميل، تعرف دائماً كيف تشغل العالم وكيف تتصدر عناوين الإعلام المختص بالموضة والمشاهير.
وآخر ظهور لكيم كان في حفل MET Gala الذي أقيم مساء الإثنين في نيويورك، إذ خطفت الأضواء على السجاجة الحمراء بفستان فضي لامع بتصميم منحوت ألقى الضوء على قوامها الذي أصبح يبدو "خيالياً".. فقد ظهرت كيم بخصر متناهي الصغر، مما دفع بشريحة عريضة من متابعي السوشيل ميديا للتعليق على هذا التغير الملحوظ الذي طرأ على مظهرها، مشيرين إلى احتمال أن تكون قد خضعت لجراحة تجميلية جديدة.
وبالفعل، بالنظر إلى صور كيم في هذا الحفل، لا يمكن إلا التوقف عند خصرها الذي بدا نحيفاً للغاية، مما أشار موجة من الترجيحات التي ادعت بان كيم خضعت لجراحة إزالة ضلعها الأخير، حتى تحصل على هذا الخصر المتناهي الصغر.
ولم يكن خصر كيم وحده الذي أثار موجة التعليقات التي انتشرت مثل النار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي. فقد تحدث الكثيرون أيضاً عن احتمال خضوع كيم لإجراءٍ تجميلي آخر يتعلق بكفي يديها. ففي السابق، كانت يدا كيم تبدوان مجعّدتين كلياً، ولكنها خلال حفل MET Gala، ظهرت بيدين ناعمتين ونضرتين، مما رجّح خضوعها لحقن الفيلرز التي تساعد في نفخ البشرة والتخفيف بالتالي من حدة ظهور التجاعيد في اليدين.
وقد أشار البعض إلى احتمال استعانة كيم "بحشوات اليدين"، والتي تُعتبر اليوم من الإجراءات الواسعة الانتشار بين مشاهير هوليوود، والهدف منها، تعويض النقص في الدهون وفي الكولاجين والذي يؤدي بالنتيجة إلى ظهور التجاعيد في اليدين بسبب الفراغات التي يخلّفها تراجع نسبة الدهون الأساسية للحفاظ على مظهر شاب وجميل.
وبشكل عام، لا تُعتبر الجراحات التجميلية جديدة على كيم، فهي من أسرة دأبت السيدات فيها على مفاجأتنا بتغييرات جذرية في مظهرهن، وكنّ أيضاً في رأس قائمة النجمات اللواتي روجنَ لشكل القوام المستدير والأرداف الضخمة مقارنةً ببقية أنحاء الجسم، وما أختها كايلي إلا أكبر دليل على ذلك. فبمجرد بلوغها الـ18 من العمر، لم تترك كايلي جراحة تجميلية إلا وخضعت لها، من نحت الوجه إلى رفع الحواجب، نفخ الشفاه، تكبير الأرداف، الصدر واللائحة تطول.
وأنتم ما رأيكم؟ هل فعلاً خضعت كيم لهاتين الجراحتين الجديدتين؟
كلمات مفتاحيّة:
كيم كاردشيان،
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.