أديل هي النجمة التي نعشقها جميعًا. فالجميلة البريطانية لم تجذبنا بأغانيها المؤثرة على مر السنين فحسب، بل عززت أيضًا مظهرًا جماليًا مميزًا وخالدًا. سواء كانت تحافظ على الأشياء القديمة من خلال الآيلاينر الكلاسيكي والحمرة الحمراء أو تتباهى بتموجات هوليوود القديمة، فإن أديل أيقونة في عالم الجمال.
بعد أن ضجّ خبر زواجها بالسرّ من ريتش بول، نستعيد اليوم معك بعض إطلالاتها الجمالية التي لا تنسى.
في مكياجها
منذ بداياتها، إتخذّت أديل خطّاً خاص بها في المكياج. فحين يأتي إسمها أمامنا، ما أول ما نتخيّله عن أديل؟ الآيلاينر المجنّح حتماً! بات الإنترنت مليئاً بخطوات رسم آيلاينر أديل ومستحضراتها المفضلة لإعادة إبتكار هذا اللوك. هذا الآيلاينر لطالما قارنته مع سحنة برونزية ناعمة وتارة حمرة حمراء وطوراً حمرة نيود. على مرّ السنين، لم تتخلّ أديل عن هذا اللوك لكنّها باتت أكثر عصرية! بدأنا برؤية المكياج المثالي الذي لا تشوبه شائبة والمحدّد بشكل قوي وأيضاً بدأت بإدخال عناصر أكثر بروزاً كالظلال البرّاقة على العيون والبلاش الوردي القوي والحمرة البنية مع الكونتور.
في تسريحات شعرها
لم تكن أديل يوماً مملّة في تسريحات شعرها. ففي بداياتها، شهدنا على بعض من اللوكات المثيرة كالشعر الضخم بوحي من الثمانينات والشعر المرفوع الذي اختارت معه مرّة ضفيرة كبيرة تلفّ رأسها. ولكن بإمكاننا القول أنّه وبعد أن خسرت أديل وزناً كبيراً، تبدّل ستايلها كلياً في تسريحات الشعر. بدأنا برؤياها بشعر مالس وهو يليق بها جداً كما تسحرنا في إطلالاتها الكبيرة بشعر مموج في تموجات هوليوود. وحين تختار أن ترفع شعرها، تحرص على أن تكون كعكات طبيعية فوضوية عصرية أو ذيل الحصان المشدود.
تخرّجت من الجامعة اللبنانية، حائزة على شهادتين في الأدب الإنجليزي والصحافة، عالم الجمال يستهويني الى حدٍ كبير. منذ 6 سنوات، أتولْى تحرير صفحة الجمال في موقعي nawa3em.com وgheir.com. أهتمّ في تفاصيل كلّ ما يجري في هذا العالم الواسع من إصدارات حديثة في المكياج والعطور ومستحضرات العناية بالبشرة وأيضاً النظر عن قرب لخيارات نجمات العالم. كما أهتمّ أيضاً في إجراء مقابلات للتعرّف الى التكنولوجيا المبتكرة وأحدث الصيحات وتنفيذ برامج وجلسات تصوير.