في مذكراته، تحدث دوق ساسكس عن العمل الذي قام به في العلاج بعد وفاة والدته. ورائحة أمه كان لها الدور الأكبر.
إذا تم الحديث كثيرًا عن مذكرات الأمير هاري حول الهجمات الموجهة إلى والده وشقيقه، ولكن أيضًا حول الصراع بين ميغان ماركل وكيت ميدلتون، فإن أصغر أفراد العائلة المالكة قد وثق أيضًا في والدته. وبشأن صعوبة التعامل مع خسارته عندما كان يبلغ من العمر 12 عامًا فقط، في 31 أغسطس 1997. في كتابه Spare، أوضح دوق ساسكس أنه أحضر عطر والدته أثناء جلسة علاج بعد وفاته. "في بداية الجلسة، فتحت الزجاجة وشمتها بعمق." قبل أن يضيف، "قرأت في مكان ما أن الرائحة هي أقدم حاسة لدينا، وهذا يتوافق مع ما جربته في ذلك الوقت: صور بدت أنها الأكثر بدائية في عقلي."
رقصة الفالس من العطور
العطر الذي لعب دوراً كبيراً؟ أولاً من دار Van Cleef & Arpels التي كانت ترتديه المرأة التي لُقّبت بأميرة القلوب في سنواتها الأخيرة. ومع ذلك، لم تكن دائمًا وفية لها. في الواقع، اختارت ليدي ديانا، مثل العديد من النساء، العديد من العطور خلال حياتها. عندما تزوجت من الأمير تشارلز في عام 1986، كان عطر Quelques Fleurs من Houbigant Paris المفضل لديها. ولكن هطور أخرى أغرتها أيضاً مثل 24 Faubourg d'Hermès و Diorissimo من Dior (التي كانت تشاركه أيضاً مع أميرة موناكو غريس) و L'Air du temps بواسمنطة Nina Ricci و BlueBell من Penhaligon's وحتى Mitsouko من جيرلان.
في الواقع ، أوضحت ماري جرينويل، خبيرة المكياج السابقة للأميرة لقناة ABC News في عام 1994 أنها "دائمًا ما كانت ترتدي العطور، وهو أمر مهم جدًا في حياة المرأة. إنها بطريقة ما اللمسة الأخيرة في عالم الجمال."
تخرّجت من الجامعة اللبنانية، حائزة على شهادتين في الأدب الإنجليزي والصحافة، عالم الجمال يستهويني الى حدٍ كبير. منذ 6 سنوات، أتولْى تحرير صفحة الجمال في موقعي nawa3em.com وgheir.com. أهتمّ في تفاصيل كلّ ما يجري في هذا العالم الواسع من إصدارات حديثة في المكياج والعطور ومستحضرات العناية بالبشرة وأيضاً النظر عن قرب لخيارات نجمات العالم. كما أهتمّ أيضاً في إجراء مقابلات للتعرّف الى التكنولوجيا المبتكرة وأحدث الصيحات وتنفيذ برامج وجلسات تصوير.