علامة لكلّ السيّدات، فأيّ واحدة منهنّ أنت؟ | Gheir

علامة لكلّ السيّدات، فأيّ واحدة منهنّ أنت؟

exclusiveshoots  May 02, 2017     

علامة لكلّ السيّدات، فأيّ واحدة منهنّ أنت؟

3 عناصر رئيسية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بإرث علامة كريستيان ديور وهويّتها الخاصة. الفساتين الأنيقة التي تشكّل رديفاً مباشراً للأناقة الراقية، سترة الـBar Jacket التي ظهرت للمرة الأولى في عام 1947، ومن خلالها أسهم المؤسِّس في إطلاق الـNew Look الذي يركّز أكثر على إبراز ملامح الجاذبية في قوام السيدة، ونقشات الورود التي شكلت دوماً مصدر الوحي الأول للسيد ديور.

علامة ديور التي أحدثت تصاميمها انقلاباً كبيراً في مفهوم الأناقة على مرّ العقود، حافظت دوماً على أسلوبها الذي يجمع الأناقة الفرنسية الكلاسيكية المتجرّدة، مع الملامح العصرية الأكثر تحرّراً، وهذا الجمع ساعد الدار في الحفاظ على مكانتها التي لا تتزعزع كواحدة من أبرز الدور التي تسهم في تحديد اتجاهات الأناقة في كل موسم جديد.

لا تخلو مجموعات ديور أبداً من القطع الكلاسيكية التي تستهوي السيدات ذوات الشخصية الرصينة والستايل الـTimeless، كما لا تخلو أيضاً من القطع الاستثنائية التي تجذب نظر الشابات الأكثر اهتماماً بالصيحات. ومجموعة ما قبل خريف 2017 ليست استثناءً.

كانت هذه المجموعة الأولى من نوعها التي تحمل توقيع المصممة ماريا غراتسيا كيوري، وفيها عبّرت صراحةً عن تأييدها للحركة النسائية العالمية ورفعت شعار We Should All Be Feminists، وهو الشعار الذي أيّدته الكثير من النجمات، فظهرنَ وهنّ يرتدينَ القمصان القطنية البيضاء المزينة بهذه العبارة.

المجموعة ضمّت أيضاً تشكيلة متنوعة من الأكسسوارات الجميلة التي يصعب تحديد ستايلها. فهي راقية بامتياز وعصرية إلى أبعد الحدود في الوقت نفسه. لكل هذه الأسباب، كان من البديهي للتشكيلة أن تنال إعجاب النساء من مختلف الفئات العمرية والاهتمامات، سواء كنّ ميّالات إلى الستايل الكلاسيكي المرهف أو أكثر انسجاماً مع التصاميم العصرية غير التقليدية. وللتعبير عن هذه الازدواجية الجميلة، اختارت علامة ديور كلاً من دانا أحمد ولينا الغوطي من أبو ظبي لتصوير الفيديو الجديد. فهما أفضل تعبير عن هذه الازدواجية والتنويع الكبير الذي تمتاز به تصاميم ديور. فهي تليق بالسيدات الكلاسيكيات اللواتي يملن إلى أسلوب الحياة المحافظ، الذي تمثّله لينا الغوطي بأرقى طريقة، كما تليق بالسيدات الأكثر تحرّراً وميلاً إلى اختبار مغامرات الحياة الجديدة وعدم التقيّد بالكثير من القيود الاجتماعية، واللواتي تمثلهن دانا بأسلوبها الناعم والجميل.

ففي النهاية، دانا أحمد ولينا صديقتان مقرّبتان، يجمع بينهما حبّهما الكبير للموضة الراقية، ونشاطهما كمدوّنتين إلكترونيتين. ورغم اختلاف شخصيتيهما، ستجدين العديد من النقاط المشتركة بينهما، ومنها إعجابهما الكبير بتصاميم ديور، واختيارهما قطعاً منها تليق تماماً بالأسلوب المميّز لكل واحدة منهما. وهذا ما تقوم عليه فعلياً دار كريستيان ديور.. فهي علامة لكل النساء، مهما اختلفت اهتماماتهنّ.

كلمات مفتاحيّة: حقائب،

exclusiveshoots