هذا العام قررنا أن نحتفل بموسم الأعياد مع علامة شانيل. فمجموعتها الجديدة من مستحضرات التجميل Collection Libre – Synthetic de CHANEL تضمّ كل الألوان والتركيبات التي تحتاجينها لابتكار مكياج متألق في غاية الشياكة، لذا قمنا بتصوير فيديو قصير يعطيك فكرة عن طريقة مزج هذه الألوان واستعمال المستحضرات لتستوحي منها لوك العيد. وهل هناك أفضل من علامة شانيل لتترك بصمتها الخاصة على إطلالاتك في المناسبات المميزة؟
ولكي تكتمل أناقتك في العيد، قررنا أن نعرّفك في فيديو ثاني على ساعة Première Boy Tweed من مجموعة ساعات Première Boy لكي تزين معصمك في العيد.
هل تعرفين أن هذه الساعة مستوحاة في الأساس من ملامح ساعات الرجال ذات الخطوط الواضحة والأشكال العصرية النظيفة؟ هذا ما يبرر في الواقع، حقيقة أن تصميم الساعة عادة ما يأتي خالياً من من المنحنيات أو العناصر الأنثوية الرقيقة، إلا أنه يبقى في الوقت نفسه غاية في الأناقة والبساطة، كما أنه يجمع بين الكلاسيكية والعصرية، هذه السمات التي نجدها عادةً مجتمعة في سيدة شانيل.
يذكّر التصميم بشكل ساعة Première الشهيرة من شانيل، ويُعتبر في الوقت نفسه بمثابة تحية تقدير لقارورة عطر N°5 الأسطوري وساحة فاندوم في باريس، ويتميز بخطوطه العصرية والكلاسيكية، وزواياه المنحنية بسلاسة بالغة وملمسه فائق النعومة.
في المقابل، لطالما كان هنالك علاقة وثيقة بين شانيل وبين قماش التويد الذي يُصنع في اسكتلندا. فهو قماش قوي مصنوع من الصوف المندوف، ولطالما كان هذاالقماش هو المفضل بالنسبة لغابريال شانيل، واليوم تقدّم الدار سواراً معدنياً أعيد ابتكاره بنقشة "تويد" من أجل ساعة Première Boy وتكريماً لهذا القماش.
يكشف السوار الفولاذي المنقوش عن براعة فنية كبيرة: لعكس غنى النسيج، كان لا بد من نقش طبعة التويد على السوار بعمق ودقة بالغة وفي الوقت نفسه الحفاظ على درجة عالية من الليونة لضمان الراحة عند وضع الساعة.
وقد استمرّ العمل على هذا الابتكار لعدّة شهور من أجل الوصول لهذه الدرجة من المثالية.
وقد سمح الاتقان العالي لهذه التقنيّة بدمج جدائل فولاذية على أطراف سوار التويد، وهي نفس الجدائل الموجودة على أطراف سترات شانيل ، وعلى جيوبها والجزء السفلي من الأكمام.
باختصار، تُعتبر Première Boy Tweed الساعة المثالية للمرأة العصرية. فهي أنيقة وجميلة وسهلة التنسيق مع مختلف إطلالات النهار، وفوق ذلك تأتي موسومة برمز يعكس هوية علامة شانيل: نقشة التويد.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.