خيارنا الأمثل للإجازات العائلية المشوقة في المالديف: منتجع سونيفا جاني

كان من المهم بالنسبة إلي أخذ وقت من الراحة والاسترخاء مع عائلتي بعيداً عن هموم الحياة اليومية ومتاعب العمل التي لا تنتهي، فضلاً عن أجواء القلق المستمرة التي باتت تُعد جزءاً لا يتجزأ من حياتنا نتيجة انتشار فيروس كوفيد كورونا 19.

فبعدما اعتدنا السفر مرات عدة خلال العام بهدف الاستجمام والحصول على تجارب جديدة، بتنا اليوم مقيّدين ومُجبرين على الحد من حركتنا وتنقلاتنا تفادياً لعدوى الفيروس. لكننا كنا محوظين أخيراً عندما أُتيحت لنا فرصة السفر إلى المالديف، التي تُعد من أجمل الوجهات السياحية الشاطئية في العالم، والاستمتاع بتجربة الإقامة في منتجع سونيفا جاني الذي أبهرنا بالخدمات التي يوفرها، والتي ترضي الكبار والصغار على حد سواء، فضلاً عن تصميمه المثالي الذي يضمن خصوصية مطلقة للعائلات، ومجالات كثيرة للاستمتاع وقضاء أوقات مليئة بالتسلية.

بالطبع كان علينا اتخاذ مجموعة من التدابير الوقائية، من بينها ارتداء الأقنعة الواقية فضلاً عن إجراء فحص PCR مسبقاً، حيث إن المنتجع يشترط الحصول على نتيجة سلبية لكل أفراد الأسرة المسافرين بمن فيهم الصغار. وعند الوصول إلى المنتجع، وجدنا محطة مخصصة لإجراء فحص الـPCR من جديد، والهدف منه ضمان أن يبقى المنتجع خالياً من حالات الكورونا. ويشترط المنتجع على الضيوف البقاء لمدة 10 ساعات في غرفهم أو فيلاتهم إلى حين تصدر نتيجة الفحص السلبية، وعندها يمكنهم الاستمتاع من قيد أي قيد- بما في ذلك الماسكات- بمرافقه الخلابة وأنشطته التي تستهوي الجميع.

يندرج المنتجع ضمن "سونيفا"، وهي شركة عائلية رائدة في مجال المنتجعات الفاخرة، وتجمع بين المنتجعات الفاخرة ذات المستوى العالمي والمواقع الطبيعية الرائعة والملهمة. تعيد منتجعات سونيفا فوشي وسونيفا جاني وسونيفا في أكوا في جزر المالديف، وسونيفا كيري في تايلاند تعريف المفهوم التقليدي للترف على أنه ترف الوقت والنقاء والعزلة. كل يوم، يُشجَّع الضيوف على ملامسة الرمال بأقدامهم العارية وإلهام عقولهم وتصفية قلوبهم، إذ تجمع منتجعات سونيفا بين الفخامة والمسؤولية في الاستدامة البيئية، وتغيير واعتماد أسلوب ضيافة غير مسبوق، لإتاحة خدمة ودودة وتجارب ذات مغزى للضيوف.

وكان منتجع سونيفا جاني قد أطلق حديثاً 27 فيلا جديدة عائمة فوق المياه عبر رصيف متعرج قبالة الطرف الجنوبي للجزيرة الرئيسة في المنتجع. وقد شُيدت فلل المرحلة الثانية بعناية لتحقيق أقصى قدر من الخصوصية وخلق شعور حقيقي بالسكينة، لا سيما أن مياه المحيط تلفّ كافة جوانب الفلل التي تتميّز بالإطلالات الساحرة على الشروق أو الغروب.

تنقسم هذه الفلل التي أقمنا في واحدة منها، بين تلك العائمة والرحبة بغرفة نوم واحدة وصولاً إلى الفلل العائمة المترامية الأطراف والمؤلفة من أربع غرف نوم، وهي تُعدّ من بين أكبر وأفخم الفلل من نوعها في العالم: تتميز كل من هذه الفلل بمساحات معيشة داخلية وخارجية واسعة وتراسات كبيرة ومسبح خاص، ويضمّ بعضها زلاقات تصبّ مباشرة في البحيرة الخاصة بالفيلا، وحمامات خارجية للاستحمام تحت أشعة الشمس وبريق النجوم. كذلك، تتميّز الفلل المؤلفة من غرفة نوم واحدة وغرفتي نوم بسقف قابل للسحب يعلو غرفة النوم الرئيسة ويتيح للضيوف متعة مشاهدة النجوم خلال الليل. وتعدّ هذه الفلل مثالية للعائلات إذ يمكن إغلاق جميع الغرف، مع منطقة نوم مخصصة للصغار تقع خلف غرفة النوم الرئيسة مباشرةً لضمان أقصى درجة ممكنة من راحة البال.

وقد صُمّمت الفلل العائمة الجديدة وفقاً لأرفع المعايير البيئية، باستخدام مواد مستدامة، مثل الأخشاب المعتمدة من مجلس رعاية الغابات، والتقنيات الحديثة للحد من التأثير السلبي للفلل على الكوكب. كذلك، تطلّ الفلل على مناظر منقطعة النظير، وهي تشمل 20 فيلا عائمة بغرفة نوم واحدة، وستة فلل عائمة بغرفتي نوم (بما في ذلك فيلا مصمّمة لتلائم الضيوف من أصحاب الهمم)، وفيلا عائمة بأربع غرف نوم. كذلك، باتت فلل الجزيرة القائمة والمؤلّفة من ثلاث وأربع غرف نوم ضمن المرحلة الثانية.

على الرغم من أنه سبق لنا أن سافرنا مراراً إلى المالديف واختبرنا تجربة الإقامة في منتجعات رفيعة المستوى، لكن منتجع سونيفا جاني تخطى كل توقعاتنا بتصميمه المبتكر الحديث، وفيلاته الخاصة التي تضمن خصوصية تامة للعائلات، وخدماته الاستثنائية التي تُغني تجربة الإقامة فيه وتجعلها مليئة بالمتعة والمغامرات المشوّقة. وأبرز هذه التجارب تشمل:

استمتعوا بمشاهدة فيلمكم المفضل تحت سماء المالديف المرصعة بالنجوم المتلألئة في سينما پاراديسو، وهي أول دار مشيّدة على مياه المحيط بجزر المالديڤ.

إنه ركن مثالي للاسترخاء ونسيان أعباء الحياة المعاصرة، يقدم باقات علاج ومساج متخصصة ومنتقاة بعناية طوال أيام الأسبوع.

استمتعوا بإطلالة مختلفة تماماً عن باقي إطلالات المنتجع، وتلذذوا بوجبة فطور شهية على رمال الشاطئ الشمالي الناعمة.

زوروا أول مرصد فلكي مشيّد على مياه المحيط في جزر المالديڤ، وانضموا إلينا في جلسة متميزة يقدم فيها العالم الفلكي المقيم في المنتجع معلومات وشرحاً مستفيضاً عن الكواكب وتشكيلات النجوم التي يمكن رؤيتها من جزر المالديڤ.

أمسية حالمة لا تُنسى على شاطئ خاص تحت قبة سماوية تتزين بنجوم كأنها لآلئ، مع نصفكم الآخر، أو مع أفراد العائلة، أو مع شلة من الأصدقاء. البداية مع رحلة قارب قصيرة من مطعم ذا چازرينچ، تحمل الضيوف إلى مائدة عشاء معدة خصيصاً لهم على ضفة المحيط، وتتخللها أطباق محضرة خصيصاً على أيدي أبرع كبار الطهاة في منتجعنا.

رحلة بالقارب تنطلق قبيل الغروب لمشاهدة الدلافين في بيئتها الطبيعية، ويتخللها تقديم أفخر أصناف المشروبات والكاناپيه الطازجة. الرجاء التنسيق مع كبير الخدم الخاص بكم للحجز، حيث إن الأماكن محدودة على القارب.

يضم المنتجع فرعاً لمدرسة سوليني للغوص تفتح أبوابها على مدار العام، وتوفر دروساً صباحية ومسائية في الغوص، حيث يحصل المشترك على شهادة دولية في الغوص (پادي).

تعلم مبادئ الركمجة (التزلج على الأمواج) على يدي مدرب متخصص في رياضة الركمجة. وتعد الفترة ما بين مايو وسبتمبر أفضل أوقات السنة لممارسة الركمجة في أرخبيل نونو. ويجدر التنويه بأن جميع المعدات المستخدمة من قبل فريقنا هي صديقة للبيئة ومن مواد معاد تصنيعها، حيث يعد هذا البرنامج أول برنامج مستدام لتعليم الركمجة في العالم.

وفر سونيڤا فوشي مركزاً للأنشطة والرياضات المائية يقدم للضيوف باقة شاملة ومتنوعة من الأنشطة والرياضات المائية، مثل ألواح التجديف وقوفاً وقوارب الكاتاماران وألواح التزلج الشراعي وقوارب التجديف. كما يوفر المركز دروساً خاصة في السباحة والغطس ومراقبة الأسماك يقدمها مدربون متخصصون ومؤهلون.

أما أجمل هذه التجارب على الإطلاق، فتتمثل في مشاهدة النجوم، إذا يقدم المنتجع للضيوف تجارب مشاهدة النجوم الاستثنائية برفقة عالم الفلك الموهوب، إلى جانب دروس تنس فردية مع المدرب ميليس هايمكلو، كما ينتظر الضيوف صالة الألعاب الرياضية المحاطة بأشجار الصنوبر الطويلة للتغلب على عقبات الأدغال، حيث يمكن التسلية بموازنة الأجسام على العوارض وتسلق الحبال وتفادي العقبات. أما الأطفال الصغار، فسيكونون على موعد مع النزهات وحفلات الشواء وألعاب الشاطئ ولعبة الهدايا السرية وديسكو عيد الميلاد. كذلك، يقدم المنتجع خيارات اكتشاف الجزيرة، والفنون والحرف اليدوية، وتزيين حلوى الكب كيك والمزيد من أنشطة نادي "ذا دين" لتنمية حس الاستكشاف والفضول لديهم.

المميز في منتجع سونيفا جاني أيضاً، أنه يقدّم خيارات طعام متنوعة ترضي مختلف الأذواق وذلك من خلال مطاعمه العديدة التي تشمل:

• مطعم "أوفرسيز" لماتياس دالغرين، وهو أول وجهة طعام جديدة افتُتحت في أكتوبر 2020 ضمن المرحلة الثانية. أسس المطعم الشيف السويدي وصاحب المطاعم الشهير ماتياس دالغرين، ويتناغم هذا المرفق العائم فوق المياه والمفعم بالألفة مع موقعه الباهر بجوار "ذا غاذرينغ"، ويقدم قوائم الغداء والعشاء والأطباق النباتية وأطابق الأسماك، حيث تُحضّر كافة المأكولات من المكونات الطازجة المنتقاة من حدائق سونيفا جاني العضوية، أو تلك التي تُصطاد بنحو مستدام من المياه المحيطة بالمنتجع.

• كذلك، يقع المطعم النباتي "سو وايلد" لديانا فون كراناش في وسط الحديقة العضوية لسونيفا جاني ويقدم الأطباق النباتية التي تستعرض خبرة ديانا البالغة 50 عاماً في تحضير المأكولات النباتية ضمن قائمة مستوحاة من طب الأيورفيدا القديم وباستخدام المكوّنات المزروعة في المنتجع. وبعد أن خطّت مسيرتها الخاصة في فنون الطهو في آسيا، ابتكرت الطاهية المشهورة عالمياً ومؤلفة كتب الطهو قائمة تعيد إحياء الأطباق التاريخية من جميع أنحاء جنوب شرق آسيا وإندونيسيا. وتُحضّر كافة المكوّنات المطبوخة باستخدام تقنيات الطهو على البخار أو القلي السريع والتجفيف.

• أما وجهة الضيافة الثالثة الجديدة، فهي "سو بريميتيف" التي تجمع الضيوف حول حفرة النار وتجعلهم يعيشون تجربة تناول الطعام التقليدية المتوارثة عن أجدادنا. فكّروا في التحميص، والشوي، والمشاوي المغلفة بطبقات الملح، والأطباق المطهوة بالغلايات والأواني الفخارية على الفحم. بإمكان الضيوف اختيار أطباقهم المفضلة من قائمة المأكولات البحرية واللحوم الطازجة والأطباق النباتية. وتجدر الإشارة إلى أنه سيُفتتح "سو بريميتيف" أمام الضيوف في المستقبل القريب.

كلمات مفتاحيّة: رحلات سياحية،