مقابلتي من باريس مع كايا سكوديلاريو الوجه الإعلاني لمجوهرات Clash De Cartier الجديدة | Gheir

مقابلتي من باريس مع كايا سكوديلاريو الوجه الإعلاني لمجوهرات Clash De Cartier الجديدة

Zoya  Apr 11, 2019     
اشترك في قناتنا على يوتيوب
Loading the player...
×

مقابلتي من باريس مع كايا سكوديلاريو الوجه الإعلاني لمجوهرات Clash De Cartier الجديدة

زويا صقر والممثلة كايا

بحضور كوكبة من مشاهير العالم، احتفلت علامة كارتييه Cartier بإطلاق مجموعتها الجديدة للمجوهرات التي حملت اسم Clash De Cartier، وبالإعلان عن اسم وجهها الإعلاني الجديد، وهي الممثلة البريطانية كايا سكوديلاريو التي حققت شهرة كبيرة من خلال مشاركتها في The Maze Runner وفي فيلم التشويق Pirates of the Caribbean: Dead Men Tell No Tales.

الحدث الكبير أقيم في Conciergerie في العاصمة الفرنسية باريس، واستضاف عدداً من ألمع مشاهير هوليوود مثل الممثل الوسيم جايك جيلينهال والممثلة المخضرمة مونيكا بيلوتشي والممثل رامي مالك والممثلة ملير فوي، إلى جانب عدد من مشاهير العالم العربي مثل الممثلة المصرية ياسمين صبري، والمخرجة اللبنانية نادين لبكي، بالإضافة إلى الأميرة دينا عبد العزيز والمخرج الإماراتي علي مصطفى مع زوجته مها غورتن وآخرين.

كنتُ بالتأكيد سعيدة لمشاركتي في هذا الحدث الكبير، فكارتييه من الدور العزيزة على قلبي، ومجوهراتها ترتبط دائماً بأرفع معايير الرقيّ والجودة بالنسبة لي، وأشعر بتواصل كبير معها ومع أسلوبها الفرنسي الأنيق.

وخلال مشاركتي في هذا الحدث، كانت لي فرصة إجراء مقابلة مع الممثلة كايا والتعرّف عن قرب إلى شخصيتها اللطيفة و المتميّزة.


كيف تشعرين حيال تعاونك الجديد مع كارتييه؟

إنه أمر رائع بالفعل، لم أكن قد عملت مع الدار بهذا القرب من قبل، لقد كنت أحرص على أن أكون انتقائية ولا سيما في الحملات الإعلانية التي أظهر فيها، وعندما تواصلت معي دار كارتييه، شعرتُ بأنها الخيار المثالي، فقد أدركت أنها فهمت شخصيتي جيداً وكانت حريصة على أن أُظهر هذه الشخصية في الحملة، هذا فضلاً عن أنني معجبة بتصاميم كارتييه ومجوهراتها الراقية.


تصاميم Clash De Cartier ليست تقليدية وفيها لسمة من أسلوب الروك. كيف تشعرين بأن شخصيتك تجسّد مواصفات هذه المجوهرات التي تختلف تماماً عمّا عوّدتنا عليه كارتييه في السابق؟

في الحقيقة أشعر بأنني أتمتع بجانبين مختلفين، فوالدتي برازيلية ولكنني شخصياً نشأتُ في المملكة المتحدة، ولهذا أشعر دائماً بهذا التناقض الثقافي الكبير في داخلي. فأنا جموحة ومنطلقة ومرحة وفي الوقت نفسه يمكن أن أكون متحفّظة جداً ولطيفة للغاية، وعندما تواصلوا معي من كارتييه كانوا واضحين بأنهم يريدون إلقاء الضوء على هذا التناقض، وبالنسبة لي، أشعر بالفخر لأن أتمكن من التعبير عن جانبي البريطاني وجانبي البرازيلي. كذلك أشعر بأن هذين الجانبين ينعكسان في المجوهرات الجديدة، فقد أكون حازمة ومستلقة وقويّة جداً، وفي الوقت نفسه يمكن أن أتحوّل إلى أم أو إلى سيدة رقيقة وصديقة لطيفة.


أيّ القطع هي المفضّلة لديك من مجموعة Clash De Cartier؟

أحببت الأقراط، يروقني ارتداء قرط واحد في أذن واحدة، فهذا يعكس أسلوب البانك والستايل البريطاني والفرادة، أحبّ مرونة القطعة فهي لا تعطيك الشعور بأنها ثقيلة، وهي في الوقت نفسه بارزة ولكنها لا تأخذ الاهتمام كله من بقيّة القطع.


كيف تصفين لنا ستايلك الشخصي؟

ستايلي الخاصّ يتغيّر بحسب المدينة التي أزروها، أحبّ التنوّع في الموضة، ففي باريس أميل لأن أكون أنيقة جداً وأرتدي الأسود والتصاميم القوية، فأنا أشعر بأن السيدة الباريسية تعرف كيف تفرض حضورها القوي من خلال أزيائها ولكن من دون أن تبذل جهداً كبيراً. وعندما أكون في نيويورك أعتمد أكثر على الأسلوب المديني وأسلوب ألكسندر وانغ الذي يجعلني أشعر بأنني أنسجم تماماً مع أجواء المدينة الكثيرة الحركة. وفي لندن أعتمد أسلوب كيت موس، مع الملابس الجلدية والبلايزر السوداء والجينز والبوتس، وعندما أزور البرازيل أرتدي الألوان القوية والمشرقة.


هل تتفقين معنا في أن جمالك البرازيلي كان له أثر كبير على نجاحك في السينما وعلى اجتذابك للعلامات الكبيرة؟

لا يعلم الجميع بأنني برازيلية، فشكلي يبدو بريطانياً أكثر، ربما شكل قوامي يبدو برازيلياً فأنا أستمتع بحقيقة أنني ذات قوام ممتلئ، وأشعر بأن جسمي جزء من شخصيتي، وهذا يجعلني إنسانة أكثر انفتاحاً، فكبرازيلية أحب أن أتحدّث إلى الناس وأن أستمع إلى قصصهم، كما أنني عاطفية ويمكن لأيّ شيء مؤثر أن يبكيني، تماماً مثل كل البرازيليات. كذلك أهتمّ بالجانب الروحاني وأشعر بأنني على تواصل مع الأرض، وهذا يجعلني قادرة على السفر إلى أماكن مختلفة والشعور بالانسجام مع الثقافات واللغات المختلفة.


ما هي أدوارك التمثيلية التي شعرتِ بالانسجام معها كثيراً؟

أعتقد أن الدور الأول الذي أدّيته كشابة باسم Effy في مسلسل Skins تبقى له مكانة كبيرة في قلبي، فقد قضيت أربع سنوات وأنا أؤدّي هذه الشخصية التي عانت كثيراً وقد كبرتُ مع هذه الشخصية وعرفت للمرة الأولى معنى الشعور بالألم بسبب الابتعاد عن موطني. وفي المرحلة الراهنة، أؤدّي دور لاعبة متزلجة على الجليد تعاني من اضطراب في الشخصية، وهي شخصية صعبة وتفرض عليّ تحدّياً كبيراً، ولا سيما أنه يجب عليّ أن أتمرّن على التزلج بانتظام حتى أتمكن من أداء الدور بطريقة صحيحة، الأمر صعب جداً ولكنني أستمتع كثيراً بهذا الدور.


ما هو الدرس الذي تعلمته خلال مسيرتك المهنية الآن؟

تعلّمتُ أن أحبّ نفسي وجوانب شخصيتي المختلفة، فكنساء نشعر في بعض الأحيان بأن الآخرين لا يتقبّلوننا ونخشى من أن لا يأخذنا الآخرون على محمل الجدّ أو يفهمونا بطريقة خاطئة، شخصياً منذ أن أصبحتُ أمّاً وبعد أن قدّمتُ آخر فيلمين لي، شعرتُ بأنني أصبحت على تواصل كبير مع جانبي الأنثوي ومع نفسي، أشعر بالفخر لكوني امرأة ولكوني أتمتع بهذا الأسلوب المحب للحياة، وأتمنّى أن يتمكن الجيل الجديد من الفتيات من تحقيق هذا الشعور أيضاً وعدم الشعور بالدونية لأنهنّ إناث.


أخبريني عن سرّ لا نعرفه عنك!

لا أحبّ أفلام الرعب أبداً على الرغم من أنني سأشارك في فيلم من هذا النوع قريباً، لكنني لا أظنّ أنني سأشاهده فعلياً.. فأنا أتأثّر سريعاً. أمّا السرّ الثاني فهو أنني من برج الحوت، أحب الشوكولاته.


أين تريدين أن تري نفسك بعد عشر سنوات من الآن؟

أحب مواصلة العمل في السينما ولكنني أرغب أيضاً في اختبار الإنتاج السينمائي وفي تقديم المزيد من القصص الملهمة، أحب العمل مع النساء كمخرجات وكاتبات نصوص.

LIFESTYLE مع ZOYA