أدريانا ليما تكشف لزويا صقر أسرار رشاقتها ونضارة بشرتها الدائم | Gheir

أدريانا ليما تكشف لزويا صقر أسرار رشاقتها ونضارة بشرتها الدائم

Zoya  Dec 23, 2013     
×

أدريانا ليما تكشف لزويا صقر أسرار رشاقتها ونضارة بشرتها الدائم

كنت سعيدة جدًا عندما علمت بأنني سأحظى بفرصة تناول الغداء وإجراء حوار مع العارضة العالمية أدريانا ليما التي تُعدّ من أشهر عارضات علامة Victoria's Secret، خلال الزيارة الأولى التي قامت بها أخيرًا لدبي. فأدريانا تنحدر من البرازيل، وقد بدأت مسيرتها في عالم عرض الأزياء في 1996، وانضمّت في عام 2000 إلى ملائكة Victoria's Secret، وقد اختيِرت هذا العام، لتقدّم حمالة الصدر الشهيرة بـVictoria's Secret التي تأتي مرصّعة بالمجوهرات، والتي حملت هذه المرة اسم Fantasy Bras، وكانت من تصميم مجوهرات معوض.
تُعرف أدريانا بجمالها اللاتيني الباهر، وقد ظهرت على أغلفة العديد من المجلات العالمية، شأن هاربرز بازار وفوغ وإيل وماري كلير وغيرها...
لقد تركت أدريانا انطباعًا لطيفًا عندما وصلت في الوقت المحدّد تمامًا، وقد بدت جميلة وطبيعية ومشرقة، رغم أنها لم تنم جيدًا وكانت تشعر بالإرهاق.
لقد أعجبت بشخصيتها لأنها متواضعة للغاية، ولا تدّعي عكس ما هي عليه. فهي تمامًا كما تبدو، امرأة تحب العائلة، وشابة جميلة لم تغرها الشهرة أو العالم المادي.
تحدثت أدريانا طويلًا عن ابنتيها الصغيرتين، وكشفت لي أنها تخطط لإنجاب طفل ثالث قريبًا.
أحبّت أدريانا دبي والطعام العربي الذي رأت أنه يشبه كثيرًا الطعام في بلدها الأم البرازيل، وذكرت الحمّص والكبّة والتبّولة على وجه التحديد...

أظن أنّ هذه زيارتك الأولى لدبي، ما أكثر ما تتشوّقين لرؤيته، وكيف تتصوّرين المدينة؟
أنا متشوّقة جدًا لزيارة دبي وأخيرًا! إنّها المرة الأولى لي في دولة الإمارات العربية المتحدة وأتوق إلى مشاهدة المباني وتذوّق الطعام ولقاء الناس طبعًا. دبي مكان مشوّق جدًا، ويشرّفني أن أكون أول عارضة من ملائكة Victoria's Secret تزور دبي وتجلب "فانتازي برا" إلى الشرق الأوسط. لقد سمعت الكثير من الأمور الرائعة عن دبي، لكنني أنتظر بفارغ الصبر رؤية برج خليفة وزيارة متجري Victoria's Secret في دبي مول ومول الإمارات.

كيف تصفين عرض Victoria's Secret الذي جرى الشهر الفائت؟ وماذا كان الحدث الأبرز في العرض بالنسبة إليك؟
عرض أزياء Victoria's Secret هو من الأحداث الأكثر تشويقًا التي تسنّت لي المشاركة فيها! تمضي الشركة أشهرًا قبل العرض في تصميم الأزياء وابتكار موضوع العرض. ويضفي المغنّون الضيوف نكهة خاصة على الحدث، وهذا وقت رائع بالنسبة لي لرؤية زميلاتي الملائكة. أحببت افتتاح "كانديس" للعرض مع "فانتازي برا" للمرة الأولى، وتخلّل العرض الكثير من الأجنحة هذا العام!

أنت إحدى ملائكة Victoria's Secret منذ عدة سنوات، ما الذكرى المفضّلة لديك من كل العروض التي قمت بها؟
يا له من سؤال صعب، فكل عرض رائع ومليء بالمرح، ويصعب انتقاء ذكرى واحدة، لذا لن أفعل! كان العرض الثاني الذي قمنا به عام 2000 أحد عروض Victoria's Secret الدولية الأولى، وقد جرى في كان. ومن العروض الأخرى المميّزة بالنسبة إليّ عام 2006، عندما قدّم المغنّي جاستن تيمبرلايك عرضًا في لوس أنجلس. ومن بين أصعب العروض التي قمت بها عرض العام الماضي، عندما اضطررت إلى استعادة لياقتي في 7 أسابيع بعد إنجاب طفلتي، ونجحت في ذلك بأعجوبة!

ما السرّ وراء بقائك إحدى ملائكة Victoria's Secret لسنوات كثيرة؟
التصرّف على الطبيعة والاستمتاع بالعمل. فكل عارضة تضيف شخصيتها الخاصة إلى العرض، وقد كنت محظوظة مع مرور السنوات للعمل مع الكثير من الأشخاص الرائعين والاستفادة من الأفراد الموهوبين. إنّنا نعمل لساعات طويلة، وجداول أعمالنا صعبة جدًا، لذا من المهم جدًا الاستمتاع بما نفعله. بالفعل لا أشعر يومًا بالملل. مثلًا، يعود الفضل إلى Victoria's Secret لمجيئي إلى هذه البقعة الرائعة من العالم للقاء العملاء في دبي وتمثيل العلامة. إنّها هذه الفرص التي تشعرني بأنّ السنوات القليلة الماضية قد انقضت بغمضة عين.

كيف تحافظين على لياقتك مع كل سفراتك وأسلوب حياتك غير المستقر؟
عند السفر، أحبّ القيام بالكثير من النشاطات السريعة التي لا تتطلّب قاعة تمارين رياضية، لذا أحمل دائمًا معي حبلًا للقفز. وأحبّ الملاكمة وأمارسها منذ سنوات. كذلك بدأت أخيرًا بممارسة فن جيوجيتسو البرازيلي، وهو تمرين ذهني رائع. وعلى أي حال، مع ابنتيّ أنا دائمة الحركة!

ماذا تستخدمين لبشرتك؟ وكيف تحافظين على نضارتك؟
أشرب الكثير من المياه ولا سيّما عند ممارسة الرياضة أو السفر بالطائرة. وأشعر فعلًا بأنّ توهّجي يعود إلى أنّني أم عاملة فخورة.

ما الذي لا يعجبك في مظهرك، هذا إذا وُجد، لأنّنا نراك كاملة الأوصاف!
أحاول ألا أنتقد نفسي، لكن لو كان عليّ اختيار شيء واحد أغيّره في مظهري، فهو أن تكون مؤخّرتي أكبر!

نعلم جميعًا أنّك شاركت في عرض Victoria's Secret بعد 7 أسابيع فقط على إنجاب طفلتك، ولا شكّ في أنّ ذلك شكّل تحديًا كبيرًا، لكن هل اتّبعت حمية قاسية أو حمية التخلّص من السموم؟ أخبرينا المزيد...
لا شكّ في أنّ ذلك شكّل التحدي الأكبر في حياتي. فقد أمضيت ليالي كثيرة طويلة من دون نوم مع الطفلة الجديدة، ولم يكن من السهل إيجاد الوقت للتمارين. وانتظرت نحو ثلاثة أسابيع بعد الإنجاب لأبدأ بنظام التمرين الصارم، لكن ما ساعدني في النهاية كان مزيج الحمية الصحية مع عدّة تمارين. لم يكن عليّ القيام بذلك، لكنني لم أودّ تفويت العرض فوضعت هدفًا نصب عينيّ. كان الأمر صعبًا لكن عندما أنوي شيئًا، أنا إنسانة أتحلّى بعزم كبير.

ما القطعة المفضّلة لديك من مجموعة Victoria's Secret الحالية؟
أحببت المجموعة كلها هذا العام، فهي جميلة دائمًا، غير أنّ قطعة "بالكونيت برا" الحمراء التي ارتديتها في قسم الليالي الباريسية من عرض الأزياء، كانت المفضّلة لديّ، فهي مصنوعة من الدانتيل الذي أحبه، وبالطبع الأحمر هو لوني المفضّل!

كيف تصفين أسلوبك خارج ساعات العمل؟
أسلوبي بعيد كل البعد عمّا قد تتوقعون! أحبّ ارتداء الملابس المريحة عند الركض وراء الأطفال أو الجلوس في الطائرة، لذا أرتدي عادةً الجينز والأحذية من دون كعب.

كيف تهتمّين بعائلتك وأنت تعملين كثيرًا حول العالم؟
كان عليّ أن أصبح منظّمة أكثر مع مرور السنوات ومع تغيّر نمط حياتي. فلم يعد عليّ الانتباه إلى جدول أعمالي فقط. وبصفتي زوجة وأمًا، عليّ التفكير في أشخاص كثيرين غيري. وهذه ليست بالمهمة السهلة، لكن من خلال التنظيم يمكن الحرص على أن يحصل الجميع على ما يريدونه!

ما خططك للعام الجديد؟
سأمضي العام الجديد في ميامي مع عائلتي. أحب موسم الأعياد، وخصوصًا بعد أن أصبح لي عائلتي الخاصة. إنّها هذه الأوقات التي تمنحنا أغلى الذكريات. أتوق إلى العودة إلى المنزل ورؤية ابنتيّ الصغيرتين.

ما قرارك الجديد لعام 2014؟
إنّه ليس قرارًا لمناسبة العام الجديد، بل مجرّد تذكير بالإيمان بالنفس. فهذا وقت جيّد من العام لتذكّر الإنجازات، وكيف أمضينا الوقت ومع مَن. أودّ أن أخوض عالم التمثيل، لذا مَن يعرف ما قد يحمله لي عام 2014.

ما النصيحة التي تسدينها إلى المرأة التي تحلم بخوض مسيرتك؟
الأمر الأهم أن تكوني على طبيعتك. وعليك تقبّل نفسك وعيوبك، فهي ما يميّزك عن غيرك. الثقة بالنفس أروع إنجاز يمكن تحقيقه في هذا القطاع المحتدم المنافسة.

LIFESTYLE مع ZOYA