منذ فترة طويلة وأنا أبحث عن وجهة مثالية للاسترخاء بعيداً عن ضوضاء المدينة وضغوط الحياة اليومية، حتى اكتشفت جزيرة JOALI BEING في جزر المالديف، أول جزيرة للعافية من نوعها في العالم. كنت أتمنى العثور على مكان يتيح لي الابتعاد عن الروتين المزدحم، ومعايشة تجربة تجديد داخلي حقيقية. عند وصولي إلى جزيرة JOALI BEING، شعرت وكأنني دخلت إلى عالم آخر، عالم من السلام الداخلي والرفاهية المطلقة.
مرافق جزيرة JOALI BEING: حيث الفخامة تلتقي بالعافية
من اللحظة الأولى التي وطأت فيها قدمي الجزيرة، فُوجئت بالخدمات الرفيعة المستوى التي تقدمها. الجزيرة بنيت وفقًا لمبادئ التصميم البيوفيلي، مما يخلق بيئة من الانسجام الكامل بين الإنسان والطبيعة. كانت الفيلات، التي يبلغ عددها 68، توفر جميع وسائل الراحة التي قد تحتاجها، بدءاً من المسابح الخاصة وصولًا إلى خدمات المرافق الشخصي الذي يرافقك طوال إقامتك. تجولت في الجزيرة واستمتعت بمجموعة من المرافق المدهشة مثل غرف العلاج بالصوت التي تساعد في استعادة التوازن الداخلي، فضلاً عن الطقوس اليومية للتأمل على الشاطئ.
وكانت التجارب المقدمة مثالية لتحفيز عملية التشافي الذاتي والاسترخاء التام. جرّبت بعض العلاجات التي تركز على العقل والجسم مثل العلاج باليوغا وبالصوت، مما ساعدني على تجديد طاقتي وإعادة ضبط نفسي بعد أيام من الإرهاق. تجربة العافية في الجزيرة كانت رائعة بكل المقاييس، مع التركيز على رفاهية البشرة، الهضم، والطاقة. كانت العلاجات المتخصصة تمنحني شعوراً بالاسترخاء العميق والراحة التامة.
JOALI BEING: وجهة صديقة للأطفال
لم تكن العناية بالصغار غائبة عن جزيرة JOALI BEING. في الحقيقة، لاحظت أن الجزيرة تولي اهتماماً خاصاً للأطفال والمراهقين من خلال برامج مخصصة لهم في "B'Kidult"، حيث يتم الجمع بين الترفيه والتعلم. هناك العديد من الأنشطة المميزة التي تساعدهم على التواصل مع الطبيعة، مثل زراعة الحب وصنع المغناطيسات المخصصة. ما لفت انتباهي هو كيفية دمج أنشطة تعليمية مع التسلية، مما يجعل الأطفال يستمتعون ويتعلمون في آن واحد.
وكان الأطفال في الجزيرة يبدو عليهم السعادة التامة، وهم يشاركون في الأنشطة التي تساعدهم على تنمية ثقتهم بأنفسهم وتعزز صحتهم النفسية. الجزيرة توفر بيئة آمنة وداعمة للأطفال، مع فرصة للاستمتاع والتعلم في وقت واحد. وبالتأكيد، كانت هذه التجربة تتيح لي قضاء وقت ممتع مع عائلتي، مما جعل JOALI BEING وجهة مثالية للمسافرين الذين يسافرون مع أطفالهم.
رحلة التحول والرفاهية
جزيرة JOALI BEING لم تكن مجرد مكان للإقامة، بل كانت رحلة تحول شاملة. على الرغم من أنني ذهبت إلى هناك بحثاً عن الراحة، فقد وجدت نفسي أتعلم كيف أعيش بشكل أفضل، وكيف أعتني بنفسي بطرق أكثر عمقاً. كانت العلاجات المقدمة تهدف إلى تجديد طاقتي الداخلية وإعادة ضبط جسدي وعقلي. تجربة العلاج باليوغا، مع التركيز على التأمل والوعي التام باللحظة، كانت تجربة لا تُنسى.
ومن أبرز العلاجات التي أنصحك بها:
إذا كنتِ تبحثين عن تجربة جذرية تعيد إليكِ الشعور بالخفة والانتعاش، فإن JOALI BEING تقدم لكِ مجموعة من العلاجات والبرامج المصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتكِ، سواء أكنتِ حاملاً، أم ترغبين في تعزيز صحتكِ العامة، أم حتى تحسين جودة نومكِ.
تخلصي من التوتر واستعيدي توازنكِ الداخلي
التوتر والإرهاق يمكن أن يؤثرا على جودة حياتكِ، لكن لحسن الحظ، هناك طرق فعالة لمساعدتكِ على تحقيق التوازن الداخلي. جربي جلسات العلاج بالصوت التحويلي، واستمتعي بالعلاجات التي توازن الطاقة، مما يساعدكِ على اكتساب القوة الداخلية التي تحتاجينها لمواجهة تحديات الحياة اليومية. عندما تتواجدين في اللحظة وتقدّرين جمالها، ستشعرين بالخفة والحرية الحقيقية.
امنحي بشرتكِ الشباب الدائم
إذا كنتِ تبحثين عن طريقة فعالة للحفاظ على شباب بشرتكِ، فالعلاجات المتقدمة في JOALI BEING تجمع بين أحدث التقنيات العلمية والحكمة القديمة. تساعد هذه العلاجات على مواجهة الأضرار الناتجة عن التوتر والعوامل البيئية، مما يعيد الحيوية إلى بشرتكِ وفروة رأسكِ. لا تكتفي فقط بمظهر متجدد، بل اختبري إحساساً عميقاً بالرفاهية يعيد إليكِ النضارة والإشراق.
نامي بهدوء واستيقظي بطاقة جديدة
النوم الجيد هو مفتاح الصحة والسعادة، وإذا كنتِ تعانين من اضطرابات النوم، يمكنكِ تجربة برنامج متخصص يساعدكِ على استعادة توازنكِ الداخلي. من خلال إعادة ضبط إيقاعكِ الحيوي وتعلم استراتيجيات النوم الصحي، ستنعمين براحة عميقة أثناء عطلتكِ، وستعودين إلى منزلكِ بطاقة متجددة وذهن صافٍ.
ملاذٌ من الراحة والتجديد
لقد كانت تجربتي في جزيرة JOALI BEING استثنائية بكل المقاييس، فهي ليست مجرد وجهة فاخرة، بل ملاذٌ حقيقي يعيد إليكِ الصفاء والتوازن. وسط أجواء هادئة وجمال طبيعي أخّاذ، ستجدين كل ما تحتاجينه للعناية بذاتكِ والاستمتاع بتجربة تعزز رفاهيتكِ الجسدية والذهنية. إذا كنتِ تبحثين عن إعادة اتصال مع نفسكِ والعيش بتناغم مع الطبيعة، فإن JOALI BEING هي الوجهة المثالية لكِ.
عروض فبراير التي لا تفوّت
ليس هذا كل شيء. فبالنسبة لأولئك الذين يسعون لتعزيز أواصر التواصل والمشاركة مع الآخرين، تقدم الجزيرة العديد من العروض الاستثنائية التي تشمل عرض The Gift of Togetherness والذي يبدأ الرحلة بعشاء على ضوء الشموع على شاطئ MOJO، حيث تتمازج نسمات البحر مع أجواء رومانسية لا تُنسى. سيتم تقديم قائمة طعام معدّة بعناية من مكونات طازجة ومغذية، مرفقة بأجود أنواع النبيذ المختارة بعناية.
أما The Gift of Serenity فتأخذ الضيوف إلى Ocean Sala، حيث يمكن للأزواج الاستمتاع بجلسة تدليك مهدئة تعيد التوازن للجسد والعقل. ومع غروب الشمس، تستمر التجربة على منصة التأمل Yutori مع عشاء أومكاسي من خمس أطباق، حيث تمتزج النكهات والفن في تجربة راقية، ترافقها الشمبانيا أو الشاي الفوار لأمسية حميمة مثالية.
للباحثين عن المغامرة، تقدم The Gift of Adventure تجربة التحليق المذهلة مع Soar in Harmony، حيث يمكن للأزواج الاستمتاع بالطيران الشراعي فوق مياه المالديف الفيروزية. أما عشاق الإبداع، فيمكنهم الانضمام إلى The Gift of Creation في Art House، حيث يُتاح لهم تصميم أطباق تذكارية أو قطع على شكل قلوب كرموز دائمة للحب والتواصل. ولإضفاء لمسة خالدة، تتحول هذه القطع إلى تذكارات أبدية في The Gift of Forever Love.
ولأقصى درجات الدلال، توفر The Gift of Relaxation للأزواج جلسة تدليك، تليها لحظات رومانسية مع الشمبانيا، الفراولة، والحلويات الفاخرة في جناح خاص في Ocean Sala، مما يخلق أجواء من الصفاء التام.
الموقع وكيفية الوصول إلى JOALI BEING
تحيط بالجزيرة الهادئة بحيرات ساحرة ونخيل جوز الهند الكثيف، وهي تقع في أقصى شمال جزر المالديف..
ستجدين مناظر رائعة في انتظارك عند وصولك إلى JOALI BEING، بغض النظر عن طريقة السفر التي تختارينها. هناك طريقتان للوصول:
- رحلة طائرة مائية مشتركة: تستغرق الرحلة 40 دقيقة من مطار ماليه إلى جزيرة بودوفوشي. يمكنك أن تسترخي وتناول المرطبات في صالة المطار الخاصة بالجزيرة قبل رحلتك بالطائرة المائية.
- استئجار طائرة مائية خاصة: يمكنك أن تستأجري طائرة مائية خاصة تأخذك إلى الجزيرة في أجواء من الخصوصية التامة أثناء الرحلة التي تستغرق 40 دقيقة من مطار ماليه إلى جزيرة بودوفوشي.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.