في عالم الجمال والعناية بالبشرة، تبرز بعض العلامات التي لا تقدم مجرد مستحضرات، بل تعتمد على العلم والتكنولوجيا لتطوير حلول مبتكرة تُحدث فرقاً حقيقياً. من بين هذه العلامات، تحظى Augustinus Bader بمكانة مميزة بفضل تركيبتها الثورية TFC8 التي أحدثت ثورة في عالم العناية بالبشرة والشعر.
في هذا اللقاء الحصري، تجري ناشرة موقع "غير" زويا صقر حواراً مع البروفيسور أوغوستينوس بادر، المؤسس والعقل العلمي وراء العلامة، ومع تشارلز روسييه، الشريك في تطويرها، لتناقش معهما أسرار نجاح العلامة، وفلسفتها في تقديم حلول متقدمة لمشاكل البشرة والشعر. كيف استطاعت Augustinus Bader أن تصبح واحدة من العلامات الرائدة خلال سبع سنوات فقط؟ وما الذي يجعل تركيبتها مختلفة عن غيرها؟
تكشف المقابلة أيضاً عن الابتكارات الجديدة التي تقدمها العلامة، من المستحضرات المقاومة لعلامات التقدم في العمر إلى العناية بالشعر والبشرة، ونستعرض كيف تتجاوز هذه المنتجات فكرة التجميل التقليدي نحو دعم صحة الجلد والشعر من الداخل والخارج.
لقد جرّبتُ المستحضرات الثلاثة من The Hydrogel Face Mask، وقد أحببتها، لكن ما الفرق بينها؟
إنها متشابهة وهي تستند إلى تركيبة لا تحتوي على المواد الحافظة، ولهذا تجدين أن مدة الصلاحية لكل منها لا تتعدى 6 أشهر، وهي بالتالي ملائمة تماماً للبشرة الحسّاسة والبشرة العادية حيث توفر لها مستويات عالية من الترطيب لأطول فترة ممكنة.
تشارلز، منذ أن التقينا في المرة السابقة وحتى يومنا هذا، ما هو تقييمك لنمو العلامة في منطقتنا وهل يتطابق هذا النمو مع الاستراتيجية التي وضعتموها للعلامة؟
بحسب المعطيات والأرقام التي ترِدنا من أماكن بيع العلامة في المنطقة، نستطيع القول إننا نحتلّ مكانة متقدمة من بين أفضل خمس علامات لاسيما فيما يتعلق بمستحضرات العناية بالبشرة التي نوفرها. ولذا أعتقد أننا نُبلي بلاءً حسناً باعتبار Augustinus Bader مازالت علامة يافعة حيث نحتفل هذا العام بعيدنا السابع فقط، في حين أن العلامات التي تتجاوزنا بنسبة المبيعات والانتشار هنا، هي علامات مخضرمة مضى على وجودها في الأسواق أكثر من 20 عاماً. ولذا أعتقد أننا نتبع مساراً إيجابياً للغاية لاسيما وأن نسبة الولاء لعلامتنا مرتفعة، فعندما تقوم المرأة بتجربة مستحضراتنا، فهي تعود إلينا من جديد لتبتاع المزيد من المستحضرات، ومن هنا نعتقد أن المستهلكة تتحول لتصبح أشبه بسفيرة لعلامتنا في مجتمعها وهذا مشجع للغاية، في الوقت الذي نرى فيه العديد من العلامات ذات الشعبية الواسعة تعاني بعض الشيء من تراجع النمو في السوق العالمية.
بروفسور بادر، نحن نرى غالبية العلامات الكبيرة تقضي سنوات طويلة قبل أن تتمكن من تطوير تركيبات فعّالة ومستحضرات جديدة تستهدف مشكلات البشرة المختلفة. كيف استطعتَ خلال مدة قصيرة التوصل إلى ابتكار تركيبة TFC8 التي تُعتبر العامل الأساسي في مستحضرات Augustinus Bader؟
لقد بدأتُ أبحاثي في هذا المجال منذ العام 1982، وقد عملتُ مع الكثير من المرضى وأجريت الكثير من الأبحاث قبل أن أتوصل إلى ابتكار تركيبة TFC8، وهي اختصار لـ Trigger Factor Complex، وهي تركيبة حاصلة على براءة اختراع، مدعومة بأكثر من 30 عاماً من الأبحاث في مجال التئام الجلد وتجديد الأنسجة، وتُعد العنصر الأساسي في مستحضرات العناية بالبشرة من Augustinus Bader. تتكون هذه التركيبة من فيتامينات عالية الجودة، وأحماض أمينية طبيعية، وجزيئات مُصنّعة تتواجد طبيعياً في البشرة، حيث تعمل على حماية البشرة وتغذيتها، مع دعم قدرتها على التجدد. أثبتت التجارب السريرية ودراسات المستهلكين أن منتجات علامتنا Augustinus Bader المعززة بتركيبة TFC8 تساعد في معالجة مشكلات عدة مثل فرط التصبغ، الاحمرار، الخطوط الدقيقة والتجاعيد، السيلوليت، وعلامات التمدد. كما ثبت أنها تقلل بشكل واضح من تأثير العوامل الخارجية الضارة، مما يجعل TFC8 من أهم المكونات الأساسية لعلامتنا التجارية.
ثمة سؤال يتبادر إلى ذهننا كنساء. في حال استعملنا منتجات Augustinus Bader لمدة عام على سبيل المثال، هل نحتاج عندها إلى استبدالها بمستحضرات من علامات أخرى لعدة أشهر قبل أن نتمكن من العودة مجدداً إلى استعمال مستحضرات Augustinus Bader؟
عليكِ الاستمرار والمداومة في توفير أفضل عناية لبشرتك، ولن تحتاجي بالتالي لأي فترات استراحة، بل الأفضل أن تواصلي استعمال المستحضرات لأنك بذلك تقدمين لبشرتك خدمة كبيرة سترين نتائجها مع التقدم في العمر.
ما الذي يميز المستحضر الجديدة للوقاية من الشمس من Augustinus Bader والذي يحتوي أيضاً على تركيبة مقاومة لعلامات التقدم في العمر؟
بالنسبة لنا، يُعتبر هذا المستحضر أحد أهم ابتكاراتنا، وهو يحتوي على تركيبة تساعد في ترميم البشرة وتحميها من الاحمرار بعد التعرّض للشمس والأشعة ما فوق البنفسجية، يوفر المستحضر درعاً واقياً للبشرة ضد الأضرار التي قد تنجم عن التعرض المفرط للشمس. هذا المنتج هو الأول من نوعه عالمياً، إذ يستند إلى تقنية إصلاح تم اختيارها من قبل UV Repair. في الواقع، خلال التجربة، تم تعريض المتطوعين لأشعة UV، وأظهرت تركيبة الأساس فعالية مذهلة، حيث لم يظهر أي احمرار على البشرة بعد التعرّض للأشعة. كما يحتوي المستحضر على تركيبة للعناية بالبشرة، مما يجعله منتجاً قياسياً بحد ذاته، يمكنه حتى معالجة تلف البشرة وبعض الأضرار الأخرى.
وفي ما يتعلق بالجسم، هل تساعد مستحضراتكم في توفير الترطيب الكافي للبشرة ولاسيما بعد سن الأربعين؟
نعم، فمستحضراتنا المخصصة للجسم تحتوي إلى جانب عناصر الترطيب العميق على تركيبة TFC8. وبحسب الاختبارات الإكلينيكية التي أجريناها، لاحظنا تأثيرها المدهش في التقليل من علامات تمدد البشرة والسيلوليت، ولا نعتقد أنه توجد مستحضرات أخرى اليوم قادرة على منح المرأة نفس هذه النتيجة. والجدير ذكره أن هذه النتائج الباهرة ظهرت على أشخاص لم يضطروا إلى إجراء أي تعديلات على نظامهم الغذائي أو على روتينهم الرياضي. فكل التحسّن الذي لمسوه كان ناتجاً عن استعمال مستحضراتنا التي تحتوي على تركيبة TFC8 لعدة أشهر متتالية. إن مركب TFC8 يتمحور حول إعادة تشكيل البشرة، مما يمنحه خصائص قوية في مكافحة علامات التقدم في السن من خلال تعزيز مرونة الجلد. وهذا هو السبب وراء فعاليته في تقليل علامات التمدد والسيلوليت، لأنه يعمل على تحسين مرونة الجلد وتجديده. التكنولوجيا التي تجدينها في منتجات العناية بالوجه لدينا موجودة بالكامل أيضاً في منتجات العناية بالجسم.
لقد أطلقتم أيضاً مجموعة الشعر والشامبو الخاص بالجسم. كيف تقيّمون نسبة نجاحها حتى الآن؟ وما هي الخطوة التالية بالنسبة لعلامة Augustinus Bader؟
نحن نحرز تقدماً أيضاً في الجانب الطبي والمكملات الغذائية، مثل جميع المكملات التي نقدّمها، ونحن نعمل على تجديدها. لدينا بالفعل مكملات للبشرة والشعر، لكننا نواصل العمل على اعتمادها في مختلف المناطق. أما بالنسبة للعناية بالشعر، فأعتقد أنها مجال مثير جداً، لأن الناس أصبحوا يهتمون بشكل كبير بمشاكل مثل تساقط الشعر، وهم قلقون جداً بشأن هذا الموضوع. علامتنا التجارية تركز على صحة الجسم بشكل عام، بما في ذلك البشرة والشعر، والتعامل مع كل مشكلة قد تواجهها، سواء أكانت احمراراً، التهاباً، أم مرونة الجلد. هذه القضايا هي قضايا عالمية. إذا قمتِ باستعادة صحة بصيلات شعرك، فسيكون لديك تساقط شعر أقل، وسيبدو شعرك أكثر صحةً وقوةً. ونحن نرى ذلك أيضاً في شامبو "هير فيتنس"، حيث يزداد نمو الشعر وينخفض تساقطه بشكل ملحوظ. أعتقد أن فلسفة العلامة التجارية، التي تهدف إلى تمكين الجسم ليعمل بأفضل حالاته، سواء أكان ذلك في إصلاح البشرة أم في تعزيز صحة بصيلات الشعر، هي شيء جديد وضروري. وقد لاحظنا أن المستهلكون هم الذين يروّجون لمنتجات الشعر لدينا، لأنه رغم أننا لم نقم بحملات إعلانية كبيرة، إلا أن التفاعل كان عضوياً مع هذه المنتجات، حيث يتحدث مصففو الشعر مع زبائنهم عن فوائدها، كما يتبادل الناس الحديث حول تجاربهم الشخصية مع هذه المستحضرات.
كلمات مفتاحيّة:
العناية بالبشرة،