لولا جائزة حصل عليها كارل لاغرفيلد في بداياته كمُصمم أزياء لما تعرّف إليه عالم الموضة. ففي عام 1954، نال جائزة الأمانة الدولية للصوف مُناصفة مع الأيقونة إيف سان لوران، وطوال مسيرته المُمتدة في فندي وشانيل وكلوي وعلامته الخاصة، أدرك كارل لاغرفيلد قيمة الجوائز الحقيقية التي تبحث عن المواهب لتشجيعها ومُساندتها، لذا شارك بالتزام وشغف تام في لجنة تحكيم جوائز LVMH لمُصممي الأزياء الشباب.
وحان الوقت لتخليد اسم كارل لاغرفيلد من خلال جائزة مرموقة لا تحمل اسمه فقط بل جوهر رؤيته للجوائز وضرورة تشجيع المواهب حول العالم، حيث أعلنت مجموعة LVMH عن جائزة جديدة ستحمل اسم كارل لاغرفيلد السنوية، تُقام في الرابع من سبتمبر المُقبل.
سيحصل الفائز بجائزة كارل لاغرفيلد على 150 ألف يورو، وبرنامج إرشادي مدته عام واحد يقدّمه فريق احترافي مُختص في مجموعة LVMH يُقدّم الخبرات في عدة مجالات مُتّصلة بالموضة مثل الملكية الفكرية والإنتاج وتوفير المصادر والتصوير والاتصالات والتسويق والتوزيع.
بدأت جائزة LVMH عام 2014 حيث تُقدَّم الطلبات عبر الإنترنت فقط، وهي مفتوحة لأي شخص دون الـ40 عاماً أنتج وباع ما لا يقل عن مجموعتين من الملابس الجاهزة للسيدات أو للرجال كل عام، ويُكرَّم أيضاً 3 خريجين من مدارس الموضة، واستقطبت جائزة هذا العام أكثر من 1700 متقدّم من 100 دولة.
وتقول ديلفين أرنو نائبة الرئيس التنفيذي لمجموعة LVMH والمُشرفة على الجائزة حول مشاركة كارل لاغرفيلد: "لقد كان ملتزماً تماماً بها منذ اليوم الأول، حيث تنقّلنا معه بحماسة وطاقة، ليُشارك الجميع سواء كانوا أعضاء هيئة المحلّفين أو المرشّحين ثقافته وشغفه بالأزياء"، لتأتي هذه الجائزة تكريماً وتخليداً لاسمه خاصة بين الأجيال المُستقبلية.
كلمات مفتاحيّة:
كارل لاغرفيلد،
مُحررة أخبار وكاتبة مقالات لموقع gheir.com، شغفي بصناعة الأزياء دفعني إلى التعمق و دراسة أصولها، بينما خبرتي الأكاديمية في مجال الإعلام جعلت مهنة مُحررة الموضة هي الأمثل لي، لأنقل لكم يومياً أخبار الأزياء و المجوهرات، و حوارات مع أهم شخصيات الموضة العالمية والعربية بجانب تحليلات أسبوعية تكشف كواليس و خبايا صناعتها.