منذ اللحظة الأولى قرابة شهر أغسطس التي أعلنت فيها ميغان ماركل أنها حامل بطفلها الأول من الأمير هاري، وحتى آخر إطلالةٍ رسمية لها في نيوزيلاند، يمكن القول إن دوقة ساسيكس لا ولن تشبه أميرات القصر الملكي البريطاني أبداً.
ميغان امرأة حامل يعني أنها بحاجة لأن تضيف إلى دولابها أزياءً خاصة بالحوامل لكنها فعلياً لم تقم بأي شيء من ذلك بل العكس تماماً، فكلّ ما فعلته أنها اتّجهت أكثر وأكثر إلى الخيارات الفخمة والأنيقة من دون أن يكون بطنها المنتفخ عائقاً أمام إطلالاتها التي كانت تشغل نقّاد الموضة.
تقول الأرقام أن تكلفة إطلالات ميغان ماركل خلال الحمل التي وصلت إلى أكثر من 75 لوكاً بلغت قيمتها 675 ألف دولار أميركي. مبلغٌ هائل وضخم جدّاً حتى إنه 7 أضعاف قيمة إطلالات كيت ميدلتون خلال فترة حملها الأخير بالأمير لويس!
إطلالات ميغان ماركل الباهظة
إذا ما عدنا قليلاً إلى الوراء، وتحديداً إلى شهر أكتوبر خلال جولة الأمير هاري مع ميغان في أستراليا ونيوزيلاند أو حتى في إطلالاتها الرسمية في لندن، فإننا لم نشهد تكراراً للملابس سوى لمعطف Amanda Wakeley باللون الأبيض العاجي الذي ارتدته ثلاث مرّات إلى جانب بعض الأحذية والشنط.
من أثمن الإطلالات خلال جولتها الاسترالية، ارتدت ميغان فستاناً أبيض اللون من THEIA وسعره 984 دولاراً أميركياً مع شنطة كلاتش من جيفنشي Givenchy وسعرها 1969 دولاراً أميركياً وحذاءً أسود اللون من Aquazzura وسعره 741 دولاراً، فيما خاتمها وحده من حجر الأكوامارين وهو إرث من الأميرة ديانا يقدّر سعره بـ98.420 دولاراً أميركياً.
كذلك في إطلالتها بفستان الكاب الأزرق من SAFIYAA الذي يقدّر سعره بـ1439 دولاراً أميركياً، وصلت قيمة المجوهرات الماسية التي وضعتها ميغان تحديداً أقراط الأذن من مجوهرات BUTANI الى 28.042 دولاراً أميركياً.
الاستثمار الأكبر في إطلالات ميغان هو في خيارها للمجوهرات التي عادةً ما تكون من الماس أو الأحجار الكريمة مع الذهب. فهي وإن اعتمدت تصاميم بسيطة وناعمة فإن سعرها خيالي جدّاً وباعتقادنا إن الأميرات والدوقات فقط من سيحصلن عليها.
لكن هذا الأمر لن يجعلنا نغضّ النظر عن بعض الفساتين التي أطلّت بها وهي Bespoke أي إنها صمّمت خصيصاً لها مثل فستان الطبقات الطويل من كارولينا هيريرا Carolina Herrera الذي ارتدته في المغرب وسعره بلغ 2.959 دولاراً أميركياً.
بين ميغان وكيت، فرقٌ كبير سواء في خيارات الأزياء والماركات أو حتى في طريقة تنسيق الملابس، والأسعار الخيالية هذه أكّدت ذلك.
فهل تجدين ميغان تبالغ في ذلك الأمر؟
من لبنان ومتخصّصة في مجال الصحافة، خبرتي كصحفية تتمحور في كل ما يتعلق بالموضة، العلامات الأكبر، أيقونات الموضة، وال"لايف ستايل". تعرّفت الى نواعم و GHEIR منذ سنتين وأنا اليوم محرّرة في قسم الأزياء والموضة. أتابع يومياً جديد المنصّات وعارضات الأزياء وصفحات الانستقرام وأهتمّ بنقل كلّ الأخبار الحديثة الى قارئاتنا بحرفية ومصداقية عالية. حبّ الكتابة واللغة العربية رافقني منذ فترة طويلة واليوم أجد نفسي امرأة عربية وصحفية تهوى الكتابة والقراءة.