تفصح الأزياء عن الكثير من الحقائق، سواء كنتِ تُدركين ذلك أم لا، وهذا ينطبق على جميع السيدات في العالم بمن فيهن دوقة كامبريدج كيت ميدلتون التي صرّحت بطريقة غير مُباشرة، وربما عن غير عمد بأنها على أتم الاستعداد لاعتلاء عرش البلاد كملكة بريطانيا مُستقبلاً.
كيت ميدلتون كانت بعيدة عن الأنظار في الفترة الماضية بسبب إجازة الأمومة بعد إنجاب الأمير لويس وأيضاً بسبب تسليط الأضواء والأخبار على السيدة الجديدة في العائلة الملكية
ميغان ماركل.
بعد عودتها رسمياً للأنشطة والواجبات الملكية، وجدنا الفارق الملحوظ في اختيار الإطلالات وبالمزيد من الثقة والراحة التي تمتعت بها كيت ميدلتون.
كيت ميدلتون حافظت على ستايل كلاسيكي
ستايل
كيت ميدلتون خلال السنوات السبعة منذ 2011 تميز بطابع واحد وهو الألوان المُحايدة للفساتين والمعطف والحذاء النيود التي اشتهرت به، مع اللجوء لقطع مُتقاربة في التصميم وهذا ما يُمكن تسميته بالإطلالات الآمنة فهي مُريحة لا تدع مجالاً للخطأ وتُظهر جانبها الكلاسيكي.
لكن بعد عودة كيت ميدلتون من إجازة الأمومة، رأينا إطلالات أكثر جرأة لكن لا بهدف التمرّد، هي إطلالات ثقة فتبدو كيت ميدلتون أكثر ارتياحاً من قبل وحرية في التفاعل مع الحفاظ الكامل على طابعها الملكي الراقي.
ثقة الملكة المُستقبلية
ثقة وارتياح كيت ميدلتون أخفى ثقة أكبر بداخلها كونها الملكة مُستقبلاً، فلم تعد بحاجة للتكلّف في اختيار إطلالات صارمة، بل سواء اختارت إطلالات تقليدية بسيطة أو ملكية فخمة، فثقتها الداخلية بنفسها ستنعكس على إطلالتها، خاصة مع وجود منافسة لها وهي ميغان ماركل، لكن كيت تُجيد إعداد نفسها كملكة.
كيت ميدلتون بإطلالات الملكات
من أبرز تلك الإطلالات، حين زارت أطفال المدارس حيث اختارت إطلالة كاجوال من سروال ومعطف باللون الكاكي من علامة زارا مع البوت المُرتفع، إطلالة أخرى وهي الأكثر جرأة حين زارت معرضاً للتصوير الفوتوغرافي وأطلّت باختيار منحها ستايل ملكي عصري وهو فستان علامة إردم Erdem من قماش التويد باللون الرمادي والبرغندي.
أما إطلالة كيت خلال حفل زفاف الأميرة أوجيني، فتجلّت بفستان من ألكسندر ماكوين، علماً أنها ارتدت ما يطابق تصميمه من قبل، لكنها اعتمدت لوناً آخر وهو البرغندي الفاتح وابتعدت عن الألوان النيود.
الإطلالة الأخرى التي أثارت جدلاً كانت بفستان من ألكسندر ماكوين أيضاً خلال حفل استقبال ملك وملكة هولندا في القصر الملكي، وهو الفستان الأزرق الفاتح بالطيّات الذي اختلفت حوله الآراء بسبب التصميم الغريب والجديد عليها، لكن الكل أجمع بأنها صاحبة الإطلالة الأكثر رُقيّاً وتليق حقاً بملكة، والسر وراء ذلك الثقة والارتياح الكبير لدى كيت ميدلتون.
مُحررة أخبار وكاتبة مقالات لموقع gheir.com، شغفي بصناعة الأزياء دفعني إلى التعمق و دراسة أصولها، بينما خبرتي الأكاديمية في مجال الإعلام جعلت مهنة مُحررة الموضة هي الأمثل لي، لأنقل لكم يومياً أخبار الأزياء و المجوهرات، و حوارات مع أهم شخصيات الموضة العالمية والعربية بجانب تحليلات أسبوعية تكشف كواليس و خبايا صناعتها.