الملكة ماري في فرنسا: أنوثة راقية وأناقة كلاسيكية في أول زيارة رسمية كملكة للدنمارك | Gheir

الملكة ماري في فرنسا: أنوثة راقية وأناقة كلاسيكية في أول زيارة رسمية كملكة للدنمارك

موضة  Apr 01, 2025     
×

الملكة ماري في فرنسا: أنوثة راقية وأناقة كلاسيكية في أول زيارة رسمية كملكة للدنمارك

استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والسيدة الأولى بريجيت ماكرون ملك الدنمارك فريدريك العاشر والملكة ماري في قصر الإليزيه في باريس، ضمن زيارة رسمية تتمحور حول قضايا الطاقة المتجددة، الصحة، الدفاع والثقافة. لكن إلى جانب الأجندة الدبلوماسية، لفتت إطلالة الملكة ماري الأنظار بلمساتها الناعمة التي تعكس أسلوبها الأنيق والأنثوي.

اختارت الملكة ماري لهذه المناسبة بدلة من Dior بلون الكريمي الناعم، تألفت من تنورة ميدي وسترة منسقة تحمل تفاصيل دقيقة تعكس أسلوبها الراقي. جاءت السترة بثلاثة أزرار على الجهة الأمامية مع طيات حادة تنساب بانسيابية، ما أضفى لمسة من التوازن بين الرسمية والأنوثة. وكعادتها، لم تنسَ الملكة ماري إضافة عنصر فاخر إلى إطلالتها، حيث زينت البدلة ببروش من اللؤلؤ والألماس، ليضفي بريقاً خفياً على أناقتها الهادئة.\\\

أما في ما يخص الإكسسوارات، فقدد أضافت لمساتها الخاصة من خلال حذاء بكعب أنيق يجمع بين اللونين الأسود والأبيض، إلى جانب حقيبة يد سوداء أنيقة ذات مقبض علوي، مما عزز من طابع الرقي الذي يعكس أسلوبها الملكي المتزن. ولم تخلُ إطلالتها من لمسة كلاسيكية مع عصابة رأس سوداء، زادت من فخامة مظهرها.

بالمقابل، اختارت السيدة الأولى بريجيت ماكرون إطلالة مستوحاة من أسلوبها البحري المميز، حيث ارتدت بدلة بتنورة بلون داكن، تزينها أزرار ذهبية تمنحها لمسة كلاسيكية وعصرية في آنٍ واحد. جاءت التنورة بطول الركبة، ما ينسجم مع أسلوبها العملي والأنيق. وأكملت ماكرون إطلالتها بحذاء بكعب مدبب وأكسسوارات ذهبية عززت من طابعها الجريء والمحدد.

رغم أن كلّ من الملكة ماري وبريجيت ماكرون اختارتا البدلة بتنورة، إلا أن كل واحدة منهما عبرت عن أسلوبها الخاص بلمساتها الفريدة. فبينما جسدت الملكة ماري الأنوثة الناعمة بتصميمها الرقيق وألوانها الهادئة، حافظت ماكرون على أسلوبها القوي والمباشر، مستوحية من الأزياء البحرية ذات الطابع العملي.

بإطلالتها المدروسة، أكدت الملكة ماري مكانتها كأيقونة في الأناقة الملكية الحديثة، محافظةً على لمساتها الراقية التي تعكس توازناً بين الفخامة والبساطة، وبين التقليدية والحداثة.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

الموضة