أطلقت الإماراتية وسيدة الأعمال الإماراتية Sharifa AlSharif AlHashemi، علامتها للأزياء الجاهزة ONORI. مع ابتكار تصاميم جريئة وراقية مفعمة بالتفاصيل الساحرة. وتبرز ضمن التشكيلة الأولى للعلامة مجموعةٌ من القطع المزينة بالزخارف والتزيينات، مثل الفساتين القصيرة الواسعة وقمصان فضفاضة من قماش الأورجانزا خفيف الوزن، التي تزهو بياقات كلاسيكية مرصعة بأحجار الراين الكبيرة. كما تلعب تفاصيل اللؤلؤ دوراً أساسياً في التشكيلة، إذ تزين الأزرار الناعمة والخرز الياقات والقفازات مما يضفي لمسة جذابة وراقية إلى القطعة.
وتتمتع شريفة بخبرة واسعة تمتد لمدة عقدٍ في مجال الأعمال اكتسبتها من خلال العمل في شركات عائلتها المتخصصة بمجال الأزياء والجمال في مختلف أنحاء أمريكا وأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط. وقدعملت شريفة على تأسيس العلامة الجديدة والإشراف على عمليات التصميم والإبداع بما يساهم في تحقيق أهداف العلامة. وتهدف المصممة إلى ابتكار قطعٍ مميزة وعالية الجودة وفق أسعار مدروسة، إذ يتم إنتاج تشكيلات الأزياء وإطلاقها في دولة الإمارات باستخدام الأقمشة المستوردة من المعامل الإيطالية والفرنسية.
مع شريفة كان لنا الحوار التالي:
هلّا أخبرتنا عن فلسفة علامتكِ؟
تمثل ONORI، بالنسبة إلي، قصة شغف تروي حكايات دافئة عن الجمال الأنثوي المرح وعبق الماضي الغابر، لذا أردت تجسيد هذه الحكايات من خلال إبداع قطعٍ تزخر بالتفاصيل الأنيقة وسحر الماضي الجميل بأسلوب يجمع بين العناصر الكلاسيكية والمفاهيم الجمالية العصرية. وحرصت على اختيار الألوان الجريئة والتعبيرية بما يلائم السيدة العصرية التي تتألق بتصاميم العلامة.
ما المنهج الذي تعتمدينه في تصميم فساتين السهرة؟
شخصياً، أفضّل أن تبرز إطلالة السيدة خلال المناسبات المسائية بطابع ملفت للأنظار، لذا أعتمد عند تصميم فساتين السهرة على الاهتمام بالتفاصيل الجريئة التي تضفي مزيداً من الجمال والجاذبية على حضورها. وأحبُ الفساتين والتنانير البسيطة المميزة بلمسات كلاسيكية أنيقة، والتي يمكن أن تجدها عاشقات الموضة في تشكيلتي القادمة، إذ تضم مجموعة من التصاميم المتألقة بقطع الكريستال واللمسات اللامعة والأنيقة. كما أحرص على الحفاظ على الطابع الكلاسيكي مع إضافة القليل من التفاصيل المرحة والمميزة على التصاميم، وانطلاقاً من رغبتي بالتفرد بإطلالات جريئة وجذابة، أسعى دوماً لإبداع أجمل التصاميم التي تعكس شخصية كل سيدة وتفردها الخاص.
ما هو مصدر إلهامك؟
أتشاركُ مع المصممة Coco Chanel نفس الفلسفة الجمالية التي تتمحور حول تمكين المرأة، مما يجعلها واحدة من أبرز مصادر إلهامي، إذ نجحت في تجسيد صورة المرأة العصرية والمستقلة خلال تصاميمها التي توفر نمط حياة يتميز بالرقي، الأناقة والاعتماد على الذات.
من هي شريحة العملاء التي تتوجهين إليها خلال عملية التصميم؟
تتميز تصاميمي بالتفاصيل المرحة والنابضة بالحياة والتي تعكس شخصية السيدة الحيوية والعاشقة للحياة، وتبرز هذه السيدة بشخصية اجتماعية تستمتع باللحظات الجميلة والتفاصيل الصغيرة، وإلى جانب حضورها الأنيق، فهي تعشق سحر الماضي الجميل وكل ما يحمله من حنين وكلاسيكية. كما تحب هذه السيدة التألق بأجمل الإطلالات التي تعكس أسلوبها الشخصي، وتغتنم أي فرصة للتعبير عن أناقتها وتحويلها إلى مناسبة يجدر الاحتفال بها.
ماذا تودّين أن تشعر السيدات عند ارتداء تصاميمك؟
أحرص على إبداع تصاميم تتيح للسيدات التألق بأسلوب جريء يعبر عن شخصياتهنّ المتفردة، إذ تنسجم إبداعاتي مع المرأة القوية والواثقة بنفسها والمنطلقة في الحياة بكل جوارحها. كما أطمح أن أقدم أزياء لها القدرة على منح السيدات وسيلة مثالية تعبّر من خلالها عن أنوثتها، وتتواصل معها بأسلوب يحتفي بالجمال الطبيعي التي تتميز به. لذا أبتكر تصاميمي بهدف تمكين المرأة وتشجعيها على التألق بكل ثقة وجرأة واحتضان تفرّدها.
كيف تحاولين تمكين المرأة من خلال عالم الأزياء؟
أحرص على تمكين المرأة من خلال إبداع تصاميم تعزز مشاعر الثقة وحب الذات، وتشجع المرأة على التألق بإطلالات جريئة وواثقة، إذ يتجسد هدفي في الاحتفاء بالجمال المتفرد لإظهار الألق الخاص بكل سيدة بأسلوب ينبض بالأناقة ويعكس الثقة بالنفس.
كيف تصفين أناقة السيدات في منطقة الشرق الأوسط؟
تتميز إطلالة السيدة الشرق أوسطية بالأناقة والكلاسيكية التي تتناغم مع التفاصيل الجريئة لشخصيتها المتفردة، إذ تتمتع سيدات هذه المنطقة بموهبة خاصة تتمثل في التعبير عن أسلوبهنّ الشخصي من خلال إطلالاتهنّ المتألقة بالعبايات التقليدية باللون الأسود أو بالتدرجات الملونة، والتي تجمع بين اللمسات الأنيقة والطابع الكلاسيكي بتناغم واضح. ولعلّ أبرز ما يلفت انتباهي هي الطريقة السلسة التي تتبعها سيدات المنطقة للتألق بإكسسوارات وأحذية وحقائب أنيقة، بأسلوب يضفي مزيداً من اللمسات الراقية على الإطلالة.
ما هي خططكم المستقبلية في ONORI؟
نطمح في ONORI للتوسع وترسيخ اسم العلامة على المستوى العالمي، ولديّ تصوّر مستقبلي يتجسد في تألق السيدات من مختلف أنحاء العالم بأزيائي المصممة بأسلوب مفعم بالحب والشغف.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.