لا تكفّ مواقع التواصل الإجتماعي والجرائد والمجلّات عن طرح موضوع الأمير هاري وميغان ماركل، خاصّة بعد أن سُلِبت منه تسمية "الأمير" مؤخًّرا وعودة ميغان إلى الأضواء مجدّدًا.
هذا الثنائي، الذي شغل العالم بكلّ ما للكلمة من معنى، انتقل للعيش في كاليفورنيا بحجّة الابتعاد عن الكاميرات وملاحقة الباباراتزي والمتاعب التي سبّبتها لهما " الحياة الملكية": لكن ما يحدث في هذين اليومين هو عكس ذلك تمامًا.
عادت صور ميغان ماركل لتنتشر على صفحات الانترنت وعادت إطلالاتها تدخل في حديث خبراء الموضة تمامًا كما كان يحدث عندما كانت "دوقة ساسكس". الأسبوع الفائت مثلاً، شوهدت ماركل في منطقة مونتيسيتو في ولاية كاليفورنيا بإطلالة مينيمالية وهي عبارة عن معطف طويل بلون الكاميل من علامة ماكس مارا مع حذاء شانيل ووشاحًا من هرمس حول عنقها. لكن هذه الإطلالة، لم تمرّ مرور الكرام، إذ انهالت عليها التعليقات أن صيف كاليفورنيا حارّ ولا داعي أبدًا لهذا الخيار من الملابس الشتوية!
عودة ميغان للظهور براحة أمام الكاميرات، له الكثير من الأسباب. وردًّا على التساؤلات التي تُطرح حول صحّة علاقتها مع الأمير هاري إذ قيل أنها شوهدت عدّة مرّاتٍ من دون خاتم الزفاف علمًا أنها احتفلت بعيد ميلادها الـ 42 برفقته ومع أحد أصدقائها بفستانٍ مقلّم باللونين الأسود والأبيض من علامة Posse وسعره 240 دولار أمريكي.
لكن ميغان والأمير هاري، كانا قد ظهرا مع بعض أمام الكاميرات في نيويورك خلال شهر مايو لتتسلّم الأخيرة جائزة في حفل Women of vision وقد بدت آنذاك ميغان نجمة هوليودية بفستانها الذهبي من Johanna Ortiz وسعره 1850 ألف دولار أمريكي مع شنطة كلاتش من كارولينا هيريرا.
أمام هذه التفاصيل، نطرح الكثير من علامات الاستفهام حول ما يُخطط له ميغان وهاري وماذا سيكون مصير علاقتهما وحياتهما التي ستبقى محطّ اهتمام الكاميرات وأهل الصحافة.
كلمات مفتاحيّة:
ميجان ماركل ،
من لبنان ومتخصّصة في مجال الصحافة، خبرتي كصحفية تتمحور في كل ما يتعلق بالموضة، العلامات الأكبر، أيقونات الموضة، وال"لايف ستايل". تعرّفت الى نواعم و GHEIR منذ سنتين وأنا اليوم محرّرة في قسم الأزياء والموضة. أتابع يومياً جديد المنصّات وعارضات الأزياء وصفحات الانستقرام وأهتمّ بنقل كلّ الأخبار الحديثة الى قارئاتنا بحرفية ومصداقية عالية. حبّ الكتابة واللغة العربية رافقني منذ فترة طويلة واليوم أجد نفسي امرأة عربية وصحفية تهوى الكتابة والقراءة.