عادت النجمة العالمية بيونسيه إلى المسرح وإلى محبّيها، بعد غياب سبع سنوات عن الحفلات واللقاء المباشر مع الجمهور في جولة Renaissance Tour التي انطلقت في العاشر من مايو من مدينة ستوكهولم وتستمر حتى 1 أكتوبر القادم.
لن نتكلّم عن الأداء واللوحات الفنّية الراقصة المبهرة التي تقدّمها بل عن الإطلالات التي شغلت مواقع التواصل الإجتماعي، صفحات الانترنت وخبراء الموضة من الحفلة الأولى حتى اليوم. فقد أبهرت بيونسيه كلّ العالم، من دون استثناء بخيار ملابسها، فساتينها وأحذيتها أي الجزمات العالية وإكسسواراتها المنسّقة بطريقة مثالية، من دون أي خطأ يُذكر.
تتعاون بيونسيه مع مجموعة بارعة من منسّقي الأزياء منهم شيونا توريني، KJ Moody وجوليا سار-جامواه و كلّ قطعة تطلّ بها على المسرح أمام جمهورها هي مصمّمة خصيصًا وحصريًا لها من أصغر تفصيل حتى اللون والتطريزات وكلّ شيء.
اختارت بيونسيه حتى الساعة الكثير من الأزياء اللامعة والبرّاقة وبألوان الميتاليك التي حملت توقيع ألكسندر ماكوين، David Koma ومن Coperni عندما رأيناها بالجمبسوت الأحمر البرّاق ومن off-white بإطلالة النحلة، كما لم تفوّت صيحة اللون الزهري إذ ارتدت فستانًا زهري من IVY PARK كما تألق الراقصون باللون الزهري.
قد تطول لائحة أسماء دور الأزياء التي اختارت منها بيونسيه أزياء Renaissance Tour لكن إطلالاتها التي حملت توقيع جورج حبيقة خلال حفلة مدينة كولونيا الإلمانية كانت رائعة، تفوق كلّ الخيال. فقد ارتدت الـ catsuit من حبات اللؤلؤ والترتر مع القفازات السوداء :فما رأيك بها؟ لكنها لم تكتفِ بلوكٍ واحد، لتعود وتطلّ بفستانٍ زهري مرصّع في حفل نيوجيرسي الأميركية مع إكسسوار الزهور باللون الوردي لتسحرنا بأنوثتها.
كذلك كان للمصمّم اللبناني إيلي صعب حصّة من هذه الجولة، إذ أطلّت على المسرح في بولندا بفستانٍ قصير مصمّم خصيصًا لأجلها وهو عبارة عن شراريب لامعة وبرّاقة منسدلة.
إذن، لا تغيب الإبداعات العربية عن خزانة أي من نجمات العالم وبرأينا إن هذه التصاميم تحمل شيئًا متميّزًا واستثنائيًا لا نجده أو نلتمسه في باقي تصاميم دور الأزياء.
من لبنان ومتخصّصة في مجال الصحافة، خبرتي كصحفية تتمحور في كل ما يتعلق بالموضة، العلامات الأكبر، أيقونات الموضة، وال"لايف ستايل". تعرّفت الى نواعم و GHEIR منذ سنتين وأنا اليوم محرّرة في قسم الأزياء والموضة. أتابع يومياً جديد المنصّات وعارضات الأزياء وصفحات الانستقرام وأهتمّ بنقل كلّ الأخبار الحديثة الى قارئاتنا بحرفية ومصداقية عالية. حبّ الكتابة واللغة العربية رافقني منذ فترة طويلة واليوم أجد نفسي امرأة عربية وصحفية تهوى الكتابة والقراءة.