بالتزامن مع حلول موسم العطلات والسفر، أجرينا مقابلة مع صاحبة علامة
Else Adelia التي تحمل شخصياً الاسم نفسه، حتى تتعرفي عن كثب إلى تصاميمها المستوحاة من الإجازات الصيفية الممتعة ورحلات الاستجمام الرائعة.
وتقدم إلسي ملابس مسترخية تتميز بألوانها الجميلة التي تعبّر عن الفرح والاستمتاع بالحياة، وتصنعها من خامات مستدامة لا تلحق ضرراً بالبيئة، وتتوجه فيها غلى السيدات اللواتي يتمتعتنَ بأسلوب أنثوي وستايل عصري بسيط في الوقت نفسه.
في البداية أخبرينا، لماذا قررت إطلاق علامة متخصصة في ملابس العطلات والسفر؟
بكل تأكيد دفعني لذلك حبي للسفر والترحال. حين أكون في عطلة، أحب أن أكون مرتاحة ومسترخية، دون التخلي عن أناقتي. في البداية، كنت أصمم الملابس لنفسي فقط، ولما وجدت أنني أتلقى الكثير من التعليقات الإيجابية والتساؤلات عن مصدر أو علامة ملابسي، قررت أن أطلق علامتي الخاصة بخط مخصص لملابس العطلات والسفر.
ماذا عن مصدر إلهامك الذي تبدعين منه تصاميمك؟
الشغف والدافع والحماسة هي ما تحفز إلهامي. وأغلب إلهاماتي أستقيها من الطبيعة، ومن لايف ستايل الشاطئ الخلاب في دبي.
هل تتبعين مفهوم الاستدامة في الخامات التي تستخدمينها في تصاميمك؟ ومن أين تجلبين تلك الخامات؟
مفهوم الاستدامة أحد أهم العناصر التي أعتمد عليها في تصاميمي، فأنا أسعى إلى تقديم تصاميم تدوم من موسم لموسم، وتقاوم الزمن. ولهذا أستخدم خامات معمرّة وطبيعية مثل القطن فائق الجودة والكتان، لأنه يمكن إعادة تدويرهما، ولهما ملمس ناعم وخفيف على البشرة.
وماذا عن فئة النباتيين من المستهلكين، هل تحاولين الاستجابة لمطالبهم أيضاً؟
أغلب الخامات التي أستخدمها مناسبة للنباتيين، وسيجد النباتيون العديد من الخيارات الملائمة لهم في علامتي.
ومن هي المرأة التي تودين مشاهدتها تتألق بتصاميمك؟
أحب أن أرى تصاميمي على كل سيدة، فأنا حريصة على تقديم تصاميم تناسب كل قوام.
عالم الأزياء معروف بمنافسته الشرسة، ما الذي يحفزّك للاستمرار في هذا المجال؟
صحيح أن عالم الأزياء يتمتع بمنافسة قوية، لكني أرى علامتي خارج إطار المنافسة خاصة مع علامات الملابس السريعة، لأنني حريصة على أن أبقى وفية لأسلوبي الخاص. وحين أرى عميلاتي سعيدات، ويبدين في قمة أناقتهن وهن يرتدين تصاميمي، يمنحني هذا الحافز لكي أستمر وأواصل العمل.
وما هي وجهاتك المفضلة في دبي، أين تحبين تمضية أوقاتك، وهل ما زالت هذه المدينة تحفّز إلهامك؟
أهم ما يميز دبي أنها دوماً تتطور وتتغير، ولهذا ستجدين فيها دوماً مكاناً جديداً وإلهاماً جديداً. ولا شك في أن موسم الصيف الطويل الذي تتمتع به دبي له دور كبير. ووجهاتي الأكثر تفضيلاً على الإطلاق هي منتجعات جميرا الشاطئية وأيضاً منتجع بولغري.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.