أعلنت دار الساعات السويسرية الفخمة "آي دبليو سي شافهاوزن" (IWC Schaffhausen)، الشريك الرسمي و راعي "ضبط الوقت" لمهرجان دبي السينمائي الدولي، أن الممثلة الحائزة جائزة غولدن غلوب و صديقة "آي دبليو سي" إيميلي بلانت ستنضمّ إلى لجنة تحكيم جائزة "آي دبليو سي للمخرجين الخليجيين" في عامها الثالث، التي سيُقام حفل إعلان الفائز بها في 11 ديسمبر 2014، خلال الدورة الحادية عشرة للمهرجان.
وكانت جائزة "آي دبليو سي للمخرجين الخليجيين" قد انطلقت عام 2012 في إطار التعاون القائم بين "آي دبليو سي شافهاوزن" و "مهرجان دبي السينمائي الدولي" لتقديم جائزة نقدية بقيمة 100 ألف دولار أميركي بهدف مساعدة المخرجين الخليجيين على استكمال مشاريعهم السينمائية و الانتقال بها من مرحلة السيناريو إلى العرض.
و في هذه المناسبة، قال جورج كيرن؛ الرئيس التنفيذي لشركة IWC Schaffhausen: "نفخر بشراكتنا مع "مهرجان دبي السينمائي الدولي" لتقديم جائزة "آي دبليو سي للمخرجين الخليجيين" في عامها الثالث ضمن جهودنا الداعمة للنهوض بصناعة السينما الخليجية، و قد حظينا خلال النسختين السابقتين من الجائزة بفرصة الاطلاع على سرد روائي عربي في أفضل صوره. و نحن نقدم من خلال هذه الجائزة منصة لكل من المخرجين الخليجيين المخضرمين و الصاعدين، و نقدّم لهم الدعم المالي الذي يسهم في تحقيق رؤاهم السينمائية".
و سيتم اختيار المشروع الفائز لهذا العام من قائمة نهائية تضم ثلاثة سيناريوهات، تعمل على تقييمها لجنة تحكيم تضمّ رموزًا فنية لها ثقلها السينمائي الدولي، برئاسة النجمة إيميلي بلانت الحائزة جائزة غولدن غلوب، و التي عبرت عن سعادتها للمشاركة في لجنة التحكيم قائلة: "أنا متحمسة جدًا لزيارة دبي، و إنه لشرف عظيم لي أن أكون جزءًا من لجنة تحكيم جائزة "آي دبليو سي للمخرجين الخليجيين" و دعم تلك المبادرة القيّمة التي تسهم في النهوض بصناعة السينما الخليجية، و هي فرصة رائعة للاطلاع على السيناريوهات المتنافسة، و اكتشاف أفلام ستُعرض على الشاشة في المدى المنظور، و التي بدون شك ستلمس قلوب و عقول الجمهور في المنطقة والعالم".
من جهته، قال عبد الحميد جمعة؛ رئيس "مهرجان دبي السينمائي الدولي": "إن خبرة و حنكة لجنة التحكيم ستؤدي دورًا حيويًا في مساعدة مهرجان دبي السينمائي الدولي على تشجيع صناعة أفلام مميزة، و نحن نفخر بمشاركة تلك الكوكبة من خبراء ونجوم السينما في لجنة التحكيم لاختيار الفائز بجائزة "آي دبليو سي للمخرجين الخليجيين"، و خصوصًا في ظل ما نشهده هذا العام من تزايد أعداد الأعمال التي تتقدم للمنافسة و تطوّرها من حيث الجودة بشكل ملحوظ، سواء من المخرجين الصاعدين أو المخضرمين".