أعلنت دار شانيل و علامة MB&F عن توقيع شراكة حيث استحوذت شانيل على حصة 25٪ في علامة صناعة الساعات الراقية المستقلة MB&F.
تأسست MB&F في عام 2005، وكانت بمثابة أول مختبر مفاهيمي للساعات في العالم، وهو مختبر إبداعي فني يقوم على الهندسة الدقيقة، تمّ تخصيصه لتصميم وتصنيع سلسلة صغيرة من الساعات التي تستند إلى مفاهيم غير اعتيادية. وتجمع MB&F، التي تتخذ من جنيف مقراً لها، بين خبراء صناعة الساعات والفنانين وصانعي الساعات والمصممين والمصنعين، لإنشاء تصميمات مبتكرة ومتقدمة. وتستمر ساعات العلامة التي نالت استحسان النقاد في اتباع رؤية المؤسس ماكسيميليان بوسير، حيث تخلق حركات فنية ثلاثية الأبعاد من خلال إعادة تفسير صناعة الساعات التقليدية.
ومن ناحية ثانية، يُظهر هذا الاستثمار الاستراتيجي رغبة شانيل في الاستمرار في التطور والاستثمار في مستقبل خبرة صناعة الساعات الراقية والإبداع والتصميم.
وكانت شانيل قد انخركت في صناعة الساعات في عام 1987، حيث أنشأت استوديو لتصميم الساعات في ساحة فاندوم في باريس واستثمرت في شركة G&F Châtelain Manufacture والتي استحوذت عليها المجموعة في عام 1993.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب استثمارات مماثلة من شانيل في علامات صناعة الساعات الراقية رومان غوتييه (2011) وإف بي جورني (2018)، مما أدى إلى إنشاء نظام بيئي خبير من صانعي الساعات وموردي المكونات، والتي ظلت تعمل بشكل مستقل.
وبموجب التعاون الجديد، يحتفظ المؤسس ماكسيميليان بوسير بأغلبية أسهم إم بي آند إف بنسبة 60%، بينما يمتلك شريكه في الشركة، سيرج كريكنوك، 15%. وسيواصل ماكسيميليان قيادة الإبداع والإدارة العامة، جنباً إلى جنب مع فريق إدارته المكون من سيرج كريكنوك (رئيس البحث والتطوير والإنتاج)، وتشاريس ياديجاروغلو (رئيس الاتصالات التسويقية) وتيبو فيردونكت (رئيس المبيعات).
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.