بالنسبة إلى د. أحمد ألبورنو تخفي الأوجاع التي تبدو احياناً غير مبررة، حالات مرضية تستدعي التدخل السريع لاكتشافها وتبني العلاج اللازم لهان وهو بالتالي يدحض فكرة اعتبار أن الكثير من الآلام التي تصيب بعض الأشخاص، ولاسيما منهم الكبار في السن، ناتجة عمّا يُعرف اليوم باسم فايبرومايلجا.
يقول د. أحمد إن الآلام هي في الحقيقة أشبه بخزان أسرار، لأنها ترشد الأطباء إلى اكتشاف أماكن الاعتلال الذي عادةً ما ينتج عن خلل في عمل الخلايا والأعضاء الداخلية للجسمن كما يشير إلى ان العلم تقدّم كثيراً وبات يوفر للمرضى آلات جديدة قادرة على اكتشاف الخلل الذي يصيب خلايا الجسم وأجهزته، والسبب وراء هذا الخلل.