احتفالاً بمرور عام مليء بعبير الرياحين وجمال لا يُقام لأصناف لا تُعد ولا تُحصى من الورود، تقدّم The Flower Society فيلماً مؤثراً، يوثق علاقة المرأة بالأزهار، والقواسم المشتركة بين العالمين، إذ لطالما قُورنت النساء بأبهى الورود، ووُصفت رقتها بأنها مستقاة من عذوبة السوسن وبهاء النرجس والعطر الفوّاح للياسمين. وبحسب الشاعر الفرنسي الكبير فيكتور هوغو: "لو لم يخلق الله المرأة، لما خلق الزهرة"!.
تمّ تصوير الفيلم في ربوع لبنان، وهو من إخراج إيلي فهد، وفيه يقدّم لقطات لعدد من النساء من مختلف الأعمار والاهتمامات، وهنّ يعبّرن عن الرابط القوي الذي يجمعهن بالورود.
فخلال عام كامل من العطاءات والإنجازات، نجحت The Flower Society في خلق مجتمع خاص، هو مجتمع مذهل للنساء، وذلك حرصها على بناء هذه العلاقة القوية بين الأزهار والنساء، وهي علاقة ستصبح أكثر تشابكاً وترابطاً مع مرور الوقت.
فالزهرة هي أشبه بامرأة تعبّر عن مشاعرها دون أي دافع خفي أو تردد أو خوف وبأقصى قدر من التأثير. إنها تعطي العاطفة والحب دون أن تطلب أي شيء في المقابل... فالأزهار هي استعارة شعرية للحياة وهي تدخل في حوار جميل مع النساء اللواتي يُعتبرنَ مصدر الحياة، تماماً كما هي الطبيعة الأم.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.