على الرغم من القوانين الصارمة التي تنظّم حياة السعوديين، ومحافظة المجتمع السعودي على عاداته وتقاليده العربية والإسلامية، لم يحل ذلك على ما يبدو، دون ارتفاع نسبة حالات زواج "المسيار" في المملكة.
فبحسب صيحفة "اليوم" السعودية، ازدادت حالات زواج "المسيار" خلال الإجازة الصيفية عن 60%. ونقلت الصحيفة عن رجل دين سعودي قوله، إن ذلك يعود لعدة أسباب، منها سفر المرأة لأهلها في منطقة بعيدة عن منطقة إقامتها مع زوجها، أو ذهابها لتأدية العمرة أو السفر مع صديقاتها أو أقاربها دون زوجها، أو العكس نتيجة سفر الزوج بدون عائلته للسياحة أو للعمل، ودعا الراغبين في هذا النوع من الزواج خاصة من خارج المملكة إلى التريّث والتأكد من خلوّ كل طرف من الأمراض المعدية، نظراً لعدم اهتمام بعض البلدان بالفحوصات الطبية كضرورة لإتمام الزواج.
وشدّد رجل الدين على أن "المسيار" هو زواج غير شرعي وليس له بنود أو قوانين أو ضوابط في المحاكم، لعدم الاعتراف به من الناحية الشرعية، وهو مثل الزواج العرفي الذي ينتشر في بعض الدول العربية الأخرى.