لا تبدو أضواء الشهرة بمثابة نعيم على كل النجوم، فبعضهم يرى فيها وجهاً من أوجه المعاناة مع حرمانه من خصوصياته وحريته في التنقل والعيش بعيداً عن كاميرات الباباراتزي. ويُقال إن هذه هي حال النجم كانيي ويست الذي يعيش معاناة نفسية حادة أدّت به إلى الطلاق من زوجته كيم كارداشيان التي فضّلت العيش منفصلةً عنه وعن مشكلاته النفسية.
كانيي الذي أراد لمرحلة ما بعد أن تكون بمثابة بداية جديدة كلياً في حياته، غيّر اسمه رسمياً إلى "يي"، وهو لقب عُرف به طويلاً في كامل المعاملات الرسمية، مستغنياً عن اسمه كانييه عمري ويست.
وعلى الرغم من أنه يُصنّف من أشهر مغني الراب في العالم، غير أن معاناته مع الاضطرابات الثنائية القطب وطلاقه الذي حظي بتغطية إعلامية كبيرة طغيا على مسيرته في السنوات الأخيرة. وذكرت وسائل إعلامية أميركية نقلاً عن مصادر مقربة من الثنائي أن ترشح كانييه ويست للانتخابات الرئاسية الأميركية العام الماضي كان من العناصر المسهمة في هذا الطلاق.
لكن لا يبدو أن الطلاق المشكلة الوحيدة التي اضطر "يي" إلى مواجهتها، فقد شُوهد أمس في أحد شوارع نيويورك وهو يرتدي قناعاً غطّى وجهه بالكامل، وظهر فيه بشخصية رجل أبيض البشرة ويضع الكحل على العينين. وقد أثارت هذه الصور الكثير من التساؤلات عن السبب الذي دفع كانيي إلى اعتماد هذا القناع، وما إذا كان يريد أن يتشبّه بأصحاب البشرة البيضاء، أم إنه رغب فقط في إخفاء هويته حتى يتمكن من السير بحرية في الشارع.
وحدها الأيام المقبلة ستكون كفيلة باستبيان الحقيقة، وبانتظار ذلك لم يصدر حتى الآن أي تأكيد رسمي من قبل كانيي ولا كيم على وقوع الطلاق النهائي بينهما.
كلمات مفتاحيّة:
كانييه ويست ،
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.