يبدو أن انفصال المُطربة الشهيرة أديل و زوجها سيمون كونيكي بدأت تتكشف تفاصيله الآن، فالانفصال بينهما كان مُعدّاً له مُسبقاً مع بعض الدلالات التي تؤكد ذلك، فسيمون كونيكي الذي يبلغ من العمر 45 عاماً لم يذهب إلى حفل جوائز Brit الأخيرة برفقة أديل، وهذا ما أثار التساؤلات حول علاقتهما.
و بعد إعلان الطلاق أكدت صحيفة "ذا ميرور" أن الانفصال حدث بينهما قبل أعياد الكريسماس 2018، لكن آخر مرة ظهرا فيها معاً كانت في حفلة إلتون جون في يناير الماضي، فحجزت شركة سيمون طاولة خاصة في الحفل و كانت الأمور تبدو أكثر من رائعة بينهما و هذا كان دليلاً على أن علاقتهما تسير جيداً.
لكن ما هي تسوية الطلاق المُحتملة بينهما، و كم ستتكلف؟ فالمطربة البريطانية أديل تُعد من أكثر المُطربات ثراءً في البلاد و ثروتها في تزايد مُستمر تستعد اليوم للتنازل عن جزء هائل من ثروتها لزوجها السابق سيمون كونيكي الذي يُخطط للحصول على 145 مليون جنيه أسترليني أي نصف ثروتها تقريباً بعد إتمام الطلاق.
أديل و سيمون كونيكي تزوجا عام 2016 و لم يوقعا اتفاقية ما قبل الزواج التي تُحدّد التسويات المالية بينهما في حال الطلاق، لذلك من المرجّح أن تتنازل له عن نصف ثروتها أو يتم التوصل إلى تسوية مالية أقل تكلفة بعد تدخل المُحامين.
أما عن سبب الانفصال بعد علاقة دامت 8 سنوات أثمرت ابنهما أنجلو الذي وُلد عام 2012، فطبيعة الحياة و وجودهما في أماكن مُختلفة طوال الوقت هو السبب الرئيسي، سيمون كونيكي رجل أعمال لا يُفضّل كثيراً الظهور في مناسبات المشاهير و الحفلات كزوجته أديل، كما قالت مصادر إنه يعمل أخيراً على اكتشاف دوائر اجتماعية جديدة في لوس أنجلس و نيويورك، و بخلاف ذلك فهو يُفضّل البقاء في بريطانيا، أما أديل فمعظم وقتها في لوس أنجلس.
بعد الإعلان عن الانفصال يعتقد البعض بقوة أن أديل تعكف على تسجيل ألبومها الغنائي الجديد برفقة صديقاتها و أبرزهن إيمي شومر و جينيفر لورانس و غيرهما ممّن يقدّمن لها الدعم بعد الانفصال حالياً.
و إذا تمت تسوية الطلاق بحصول سيمون كونيكي على نصف ثروة أديل، فستُصبح من أكثر تسويات الطلاق تكلفة إن لم تكن الأغلى بين المشاهير.
كلمات مفتاحيّة:
مشاكل زوجية،
مُحررة أخبار وكاتبة مقالات لموقع gheir.com، شغفي بصناعة الأزياء دفعني إلى التعمق و دراسة أصولها، بينما خبرتي الأكاديمية في مجال الإعلام جعلت مهنة مُحررة الموضة هي الأمثل لي، لأنقل لكم يومياً أخبار الأزياء و المجوهرات، و حوارات مع أهم شخصيات الموضة العالمية والعربية بجانب تحليلات أسبوعية تكشف كواليس و خبايا صناعتها.