إنها بلا شك إحدى العائلات الأكثر شهرةً ونجاحاً في العالم وأكثرها أناقة وتألقاً: "آل بيكهام". حيث استطاع ديفيد بيكهام كابتن منتخب إنجلترا لكرة القدم سابقاً وزوجته فيكتوريا مُصممة الأزياء والمُطربة السابقة أن يكونا مثالاً للعائلة السعيدة والمُترابطة.
لكن الشائعات أخيراً أصبحت تُطارد أفراد عائلة بيكهام أينما كانوا، آخرها بسبب جلسة التصوير الخاصة لمجلة فوغ بريطانيا، حيث أطلّت فيكتوريا برفقة أطفالها بروكلين و روميو و كروز و ابنتها هاربر على غلاف المجلة لكن بدون ديفيد بيكهام!
ديفيد بيكهام يغيب عن صور العائلة
بعض الأجزاء التي نُشرت من الحديث الصحفي لفيكتوريا كانت تذكر كثيراً "قوة العائلة" ومدى ترابط أفرادها وكيف نجحت في تأسيسها هي وزوجها ديفيد الذي لم يظهر على الغلاف معها، وهذا ما أثار الانتقادات والتكهّنات بشأن
انفصال الزوجين خاصة بعد شائعة طلاقهما في يونيو الماضي وهي الأقوى منذ
زواجهما طوال 19 عاماً.
ديفيد بيكهام وفيكتوريا لديهما مجموعة كبيرة من العاملين في مجال العلاقات العامة، مسؤوليتهم تقديمهما بأفضل صورة وهم من يختارون الأسئلة الصحفية مع المُحررين ويتدخلون في اختيار صورهما، فهل يُعقل أن يغفلوا عن شيء كهذا؟!
صور غلاف أخرى
نفت فيكتوريا أن يكون هناك
خلافات مع زوجها ديفيد بيكهام وأن غيابه كان فقط في الصورة الرئيسة للغلاف العام للمجلة، خاصة أن العدد الحصري من المجلة الذي وُزّع على المُشتركين يأتي بصورة غلاف تجمع كلاً من فيكتوريا و ديفيد بيكهام.
دعاية عكسية أم طلاق قريب!
شائعات الطلاق وغلاف المجلة الذي لم يظهر عليه بيكهام الزوج جعلت الصحافة، خاصة البريطانية، تُشير إلى وجود خلاف كبير بين الزوجين قد ينتهي قريباً بالطلاق، وفسروا ذلك بأن ديفيد و فيكتوريا شريكان في عدة مشاريع ما يجعل الانفصال صعباً وخسارةً لكليهما. كل ذلك يأتي مع صور نُشرت لفيكتوريا و ديفيد بيكهام أثناء قضاء عطلة مع آلتون جون على متن أحد اليخوت حيث بدت وكأنها عُطلة رومانسية للزوجين. فهل هذا نوع من الدعاية العكسية لفيكتوريا بيكهام؟!
كلمات مفتاحيّة:
زواج،
مشاكل زوجية،
مُحررة أخبار وكاتبة مقالات لموقع gheir.com، شغفي بصناعة الأزياء دفعني إلى التعمق و دراسة أصولها، بينما خبرتي الأكاديمية في مجال الإعلام جعلت مهنة مُحررة الموضة هي الأمثل لي، لأنقل لكم يومياً أخبار الأزياء و المجوهرات، و حوارات مع أهم شخصيات الموضة العالمية والعربية بجانب تحليلات أسبوعية تكشف كواليس و خبايا صناعتها.