منذ أن تولّى دونالد ترامب رئاسة أميركا، أصبحت الانتقادات الموجّهة له ولزوجته ميلانيا ترامب أكثر غرابة وغير منطقية، وآخرها استعانة ميلانيا ترامب بشبيهة لها لتُرافق الرئيس ترامب.
خلال
زيارة ترامب وميلانيا لولاية أوهايو في 24 أغسطس/آب الحالي، نشر أكثر من مغرّد على موقع تويتر ملاحظات بأن من خرجت من الطائرة ليست ميلانيا ترامب الحقيقية بل شبيهتها!
ونُشر فيديو لميلانيا أثناء هبوطها في المطار وقورن
بإطلالتها بعد ذلك في نفس اليوم عند زيارتها مستشفى الأطفال. فعند خروجها من الطائرة كان
لون شعرها داكناً لكن بعد ذلك أصبح لون الشعر أفتح مع وجود خصلات شقراء.
المُلاحظة الثانية كانت الوزن الزائد، فعند خروج ميلانيا ترامب بدا وزنها زائداً بصورة ملحوظة، لكن بعد ذلك عادت إلى وزنها الطبيعي.
الاختلاف في إطلالة ميلانيا كان واضحاً للغاية بحسب الانتقادات، حيث كانت ترتدي
قميص بولكا دوت باللونين الأسود والأبيض مع جاكيت و
تنورة باللون الأبيض، وعند نزولها من الطائرة كانت دوائر القميص تميل إلى الشكل المربّع بينما بدت بعد ذلك وفي نفس الإطلالة على شكل دوائر.
ليست تلك المرة الأولى التي تُثار فيها ضجة إزاء شبيهة ميلانيا ترامب، ففي العام الماضي ظهر هذا الاتهام لميلانيا بعد عدة إطلالات لها وهذا ما كذّبه البيت الأبيض بالطبع.
التفسير المنطقي لهذا الاختلاف في إطلالة ميلانيا ترامب الواحدة هو دقة الكاميرات واختلاف الإضاءة بين مهبط الطائرة وزيارتها لمستشفى الأطفال.
مُحررة أخبار وكاتبة مقالات لموقع gheir.com، شغفي بصناعة الأزياء دفعني إلى التعمق و دراسة أصولها، بينما خبرتي الأكاديمية في مجال الإعلام جعلت مهنة مُحررة الموضة هي الأمثل لي، لأنقل لكم يومياً أخبار الأزياء و المجوهرات، و حوارات مع أهم شخصيات الموضة العالمية والعربية بجانب تحليلات أسبوعية تكشف كواليس و خبايا صناعتها.